|
التمرد الفكري المتزن
|
|
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2011
الدولة: غابات السافانا
المشاركات: 312
شكر غيره: 5
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2494
|
|
|
ههههههههه يوم قريت فرويد ابتسمت والله
لأننا نأخذ في الفلسفة دروس حول فرضية اللاشعور عند الانسان وأشياء كهذه
واليوم بالذات في حصة الفلسفة تعرفنا على هذه الفرضية...
حبيته والله هو وأفكاره ^_^
-----------
بالرجوع أخي عبد الله لتساؤلاتك
أظن أن الذي ولد أعمى لا يستطيع طبعا أن يرى في حلمه
لأنه أساسا لم يسبق له أن تعرض لتجربة عملية النظر والرؤية كي تتمكن من الاستقرار في عقله اللاوعي..
لأنه معلوم أن الأحلام ليست إلا فرارا ، للأفكار المخزنة في اللاوعي ،من رقابة الوعي..
حيث تستغل هذه الأفكار غياب الوعي في حالة النوم وتتسرب على شكل أحلام لتعبر عن نفسها بكل حرية ..
وأيضا لا يعقل أن يحلم شخص أعمى بشيئ لم يسبق له أن رآه ..في حين أننا نحن الذين نرى ونسمع نظل غير متأكدين من صحة المعلومات التي نتلقاها من عند حواسنا !
لأن الحواس خداعة ..وتبقى تلك الصور التي نراها والتي نعتقد أنها موجودة مجرد صور مجزوءة أو مغلوطة أحيانا..
لا أدري هذا رأيي..
لكن من جهة أخرى يرى فرويد أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لأشباع رغباتها و دوافعها المكبوتة خاصة التي يكون إشباعها صعبا في الواقع ففى الأحلام يري الفرد دوافعه قد تحققت في صور حدث أو موقف
وربما نفس الأمر ينطبق على الأعمى أو الأصم
حيث يمتلكان رغبة قوية في النظر والسمع لكن تحقيق هاتين الرغبتين صعب على أرض الواقع
وبالتالي يتشكل عندهما كبت ينفجر في الأحلام ربما يتمظهر في الرؤية عند الأعمى والسمع عند الأصم ...من يدري ؟
الصراحة أرى أن أسهل طريقة لمعرفة هل يستطيع الأعمى الرؤية في الأحلام هي أن نسأل شخصا كفيفا وستأتينا الإجابة بدون كل هذه الفلسفات المعقدة
----------------
هذا كان بالنسبة لمن ولد وهو أعمى أو أصم
أما بالنسبة لمن ابتلي بعد العافية
فأرى أنه من الطبيعي أن يرى ويسمع في حلمه
لأنه يكون قد تعرض بالفعل لتجارب تخزنت في اللاوعي من قبيل الرؤية والسمع
وبالتالي هناك احتمال ورودها في الحلم كشكل من أشكال الرغبات المكبوتة...
يظل هذا مجرد رأي شخصي
تقبل مروري أخي عبد الله الحميري
تحياتي
|