أحد مدارج المطار أو الممرات يقارب الستة كيلومترات طولا في منطقة مدفونة من البحر
مطار الدوحة الجديد
NDIA
New Doha International Airport
الموقع الرسمي
NDIA
قطر تبني أول مطار في العالم مخصص لإستقبال طائرات أيرباص A380 العملاقة ( ذات الطابقين )
في حوار خاص مع أريبيان بزنس، قال عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر، ورئيس لجنة تسيير مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، أن
قرار إنشاء مطار الدوحة الجديد، يأتي تلبية لمتطلبات حركة النمو الاقتصادي الذي تشهده قطر على جميع المستويات، مشيرا إلى أن المطار الجديد الذي يبعد 4 كيلومترات عن المطار الحالي، يعد أول مطار في العالم يتم تصميمه وبناؤه خصيصا لطائرة الإيرباص A380 وهي أكبر طائرة على الإطلاق لنقل المسافرين. وقال النعيمي إن هذا المشروع هو واحد من اكبر المشاريع الحيوية في قطر، ويتم تنفيذه على 3 مراحل بحيث ينتهي الجزء الأكبر منه في عام 2015
التكلفة الإجمالية للإنشاءات الحالية لمشروع المطار الجديد تبلغ 7.2 مليار دولار وكانت التكلفة الأصلية مقرراً لها 5.5 مليارات دولار، إلا أن الزيادة في حجم المشروع والارتفاع المطرد في أسعار المعدات والأجهزة التقنية التي يزود بها المطار هي السبب في هذه الزيادة. أما عملية تشييد المطار فتتم على ثلاث مراحل تنتهي الأولى منها في بداية عام 2009 ويستوعب المطار خلالها 12 مليون مسافر.
وتشتمل هذه المرحلة علي
ممر للإقلاع والهبوط يمتد لمسافة 4850 مترا، وآخر يمتد لمسافة 4250 بحيث يستقبل الطائرة العملاقة إيرباص A380 كما تشتمل على منطقة لبيع التجزئة وصالونات للانتظار تمتد على مساحة قدرها أكثر من 25 ألف متر مربع ومركزا لصيانة الطائرات وحظائر الطائرات. كما تشتمل على منشآت للشحن بطاقة استيعابية قدرها 750 طن سنويا تضم ثمانية مواقف للطائرات ومبنى لخدمات البريد والشحن الجوي ومنطقة حرة جديدة ومجمعا للأعمال.
أما المرحلة الثانية فسوف يتم فيها إضافة 16 بوابة جديدة و5 بوابات متحركة بحيث يصل العدد الإجمالي للبوابات إلى 40 بوابة. أما المرحلة الثالثة فسوف يتم فيها إضافة 40 بوابة جديدة ليصل
العدد الإجمالي إلى 80 بوابه
و مقتطفات عن الموضوع من مواقع أخرى :
وسيعزز مطار الدوحة الدولي الجديد الذي سيشيد على بعد 4 كم تقريباًشرق المطار الحالي. مكانة قطر كبوابة على العالم وكمركز لعمليات الخطوط الجويةالقطرية، الناقل الرسمي لدولة قطر، وغيرها من شركات الطيران وكمركز للشحن وصيانةللطائرات.
ومن المتوقع افتتاح المطار الجديد في مطلع 2009 وتصل تكالف تشييدالمرحلة الأولى حوالي 2.5 مليار دولار، و سوف تستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنوياً بالإضافة إلى 750000 طن من الشحن. ومع اكتمال مباني المطار بشكلهاالنهائي في العام 2015 ستصل تكلفة الانشاء الى 5.5 مليار دولار، وتصل الطاقةالاستيعابية للمطارالى 50 مليون مسافر ومليوني طن من الشحن سنوياً.
وأحد مميزات هذا المشروع هو أنه سيتم بناء 40% منه على أراضي الخليج العربي. وستدير الخطوط الجوية القطرية المطار الجديد المصمم لبلورة مكانةالدوحة كمركز للطيران العالمي.
ويعدّ مطار الدوحة الدولي الجديد أول مطار فيالعالم يتم تصميمه وبناؤه خصيصاً لطائرة إيرباص العملاقة A380-800 ذات الطابقين وهيأكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق. وتستطيع طائرة A380، التي ستستلم القطريةأول طائرات منها في العام 2009 استيعاب 500 راكب.
ما أهم التحديات والعقبات التي واجهت تنفيذ المشروع؟
أهم العقبات التي واجهتنا هي ردم الجزء الخاص بالمطار في البحر عن طريق شركات عالمية حيث ردمنا 65 مليون متر مكعب مع مراعاة البيئة. وكان الموقع المقترح لإقامة مطار الدوحة الدولي الجديد يستخدم على مدى ثلاثين عاماً من قبل مدينة الدوحة كموقع لرمي النفايات وخلال هذه الفترة تم رمي أكثر من 8 ملايين متر مكعب من النفايات المنزلية والتجارية في هذه المناطق والمياه المجاورة. وكان لابد من إزالة هذه النفايات والتي معظمها عبارة عن أوراق ومواد بلاستيكية وزجاج وقطع خشبية وذلك قبل البدء في تشييد المطار الجديد.
في ديسمبر/كانون أول 2004، واجه فريق العمل في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد مهمة إزالة الفضلات وفي نفس الوقت إيجاد موقع آمن ومناسب لنقلها إليه. وبعد إجراء عملية طرح عطاء تنافسي، تم إرساء عقد الحفر وإزالة النفايات على الشركة القطرية "الجابر للهندسة" وعلى الرغم من عدم خبرتهم السابقة في مثل هذا العمل، إلا أن شركة الجابر سرعان ما حققت المستوى المطلوب في إطار إزالة النفايات ونقلها والتحكم البيئي الضروري للتقيد بالجدول الزمني المضغوط والإجراءات البيئية المطلوبة في مثل هذه الأعمال.
وكانت المياه كانت أول المشاكل إذ أن معظم النفايات كانت في البحر لمدة 30 عاماً مما جعلها تتحلل وترشح المعادن الملوثة والكيماويات إلى البحر. وكنتيجة لذلك كانت معظم النفايات التي تم جرفها في شكل منقوع ومشبعة بالمياه.
وللحفاظ على المعايير الرفيعة المتبعة في المشروع فيما يخص البيئة والسلامة، كانت تتم عملية ترشيح النفايات في المناطق المحفورة لكي يتم تجفيفها قبل أن يتم نقلها. بالإضافة لذلك، فقد تم تشييد أرصفة حماية حول هذه المناطق لمنع أي تسرب للبحر في المستقبل، وكنتيجة للمستويات العالية للترسب في المياه فإن التخلص من المياه القذرة كان عملية معقدة واستغرق الكثير من الوقت. ولكن فريق العمل نجح في تحديد وتطبيق مقاييس تخفيف المياه المشبعة بالرواسب للتقليل من مستويات التلوث
القصد من عرض المشاركة و الصور بهذه الطريقة ، تكوين صورة أفضل لكيفية طريقة تفكير الأشقاء من إقامة
مشروع ضخم كهذا المطار و الجدوى من إستقبال الطائرات العملاقة A380 تحقيقا للجدوى الإقتصادية و
السياحية لقطر و يبين لنا ذلك أن دراسة الجدوى تختلف عن نظرة الشخص العادي الذي يشاهد السلبيات
و لا يرى المآثر و المميزات .
أي أن قطر تدفع المليارات من أجل إنشاء مطار ( مطار airport) يخدم مصالح مستقبلية متنوعة لها
و كيف بنا و نحن نخطط لإستراتيجيات نفطية مستقبلية و نتردد في إتخاذ ما يلزم و نتردد أكثر عندما
يكون الحديث عن مبالغ كهذه ! ، ما فقدته الكويت في إستثماراتها الخارجية من جراء الازمة العالمية
كان الأولى أن تستغل لإنشاء و إيجاد مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد بدلا من ضياع ثروات
كهذه في الهواء .
ترددنا و خوفنا هذا ما جعلنا دائمافي آخر الركب الحضاري بشكل عام .
و كما أن في قطر هذا المشروع فهناك مشاريع أخرى كبيرة في الدول الشقيقة الاخرى
و الزبدة من الحديث :
المطلوب أن تكون لدينا رؤية أشمل للمستقبل لا رؤية ضيقة و متواضعة و قصيرة المدى .