القبطان علق خارج قمرة القيادة قبيل تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب
علق قبطان الطائرة الألمانية خارج قمرة القيادة قبيل تحطم الطائرة الألمانية التابعة لشركة "جيرمان وينغز" في جبال الألب بقليل، كما أعلن مصدر مقرب من التحقيق الجاري في الموضوع.
وكانت قد تحطمت طائرة "ايرباص 320A" تابعة للشركة الألمانية "جيرمان وينغز" المملوكة من قبل شركة لوفتهانزا، أثناء رحلة بين برشلونة في اسبانيا ومدينة دوسلدورف في ألمانيا وعلى متنها 150 شخصا الثلاثاء في جنوب جبال الألب الفرنسية ولم ينج أحد من الحادث.
تسبب تحطم الطائرة الألمانية بمصرع 150 شخصا بينهم 144 مسافرا و 6 أعضاء طاقم. ومن بين الركاب الضحايا 16 طالبا ألمانيا من أصل 67 ألمانيا كانوا على متن الطائرة و 45 إسبانيا إضافة الى إسرائيلي واحد.
ووفقا لتسجيل صوتي للرحلة استخرج من أحد الصندوقين الأسودين الذين انتشلا من حطام الطائرة فقد تبين أن مقعد أحد الطيارين قد دُفع الى الخلف وفتح باب قمرة القيادة وأغلق بعدها أعقبه صوت طرق على الباب، فيما قال المصدر أيضا أن "لم يكن بعدها أي حديث حتى لحظة تحطم الطائرة".
وقال المصدر المقرب من التحقيق الجاري لمعرفة سبب تحطم الطائرة إنه بالإمكان سماع تحذير يشير الى ارتفاع الطائرة عن الأرض قبيل ارتطامها بالأراضي الجبلية.
وأشار الى أن القبطان كان يتحدث بالألمانية بارتياح وبهدوء قبيل الحادث الذي وقع صباح الثلاثاء. لكنه أكد صعوبة معرفة اذا كان القبطان نفسه أو مساعده قد خرج من قمرة القيادة.
وأصدرت شركة جيرمان الطيران بيانا في أعقاب فاجعة سقوط إحدى طائراتها جنوب فرنسا يوم أمس، قالت فيه إنها "تكافح من أجل استئناف رحلها بعد أن حلت بها أسوأ كارثة في تاريخ تأسيسها". وجاء ذلك بعدما ذكرت تقارير إعلامية أن "الشركة الأم لوفتهانزا والشركات الأخرى منخفضة التكلفة زودتها أحد عشرة طائرة يشمل أفراد طواقهما، وهم يرفضون الآن العودة إلى عملهم ولذلك تم تأجيل مواعيد الرحلات التي كانت مقررة في السابق ضمن جداول الرحلات للشركة".
وهي أسوأ كارثة جوية تقع على الأراضي الفرنسي منذ تحطم طائرة الكونكورد عند إقلاعها من مطار رواسي في 25 تموز/يوليو 2000 والذي أوقع 113 قتيلا.
كما أنه أسوأ حادث في البلاد منذ اكثر من 40 عاما وتحطم طائرة "دي سي-10" التابعة للخطوط الجوية التركية والذي اسفر عن 346 قتيلا في 3 آذار/ مارس 1974 في شمال باريس.
https://www.i24news.tv/ar/mobile#content/65601