[حويمض الليمونى]

الجزء الثانى :

الحلقه الثانيه:
========

لم يتغير الأنسان اللبنانى فى تلك الفتره عن الجيل الحالى فى ما يخص اناقته وابداعه

فى الملبس والمظهر

فلكل زمان دولة ورجال فلقد كان الأنسان اللبنانى انذاك يصرف الغالى والنفيس فى

سبيل اظهار اناقته

ومجاراته لآخر ما توصلت اليه الموديلات الحديثه انذاك

كذلك طريقة حديثه وحتى مشيته

يضاف الى ذلك ما كنا نراه من الطريقه اللبنانيه فى تقديم الطعام والشراب وتجاوزتها

فى التنويع والأنواع

فعندما كانت تذكر لبنان تمر بخاطرك كلمات مثل :

وجه جميل

ملبس

حكى

مأكل

ملهى

ارجيله

ترحاب بالضيف

صداقه وحب

انس

طبيعه

والكثير الكثير

يختلف عنه الجيل الحالى بأن الجيل اللبنانى اليوم جيل حرب يضاف الى ما ذكرته

اعلاه صفات اخرى

مثل :

توتر

سرعه

قلق

ضيق اليد

حذر

ترقب

الم

معاناه


فقدان حبيب او قريب

واترك الباقى لكم.

عندما اذكر الأنس اتذكر السهرات اللبنانيه وخاصة فى الهواء الطلق والمتعوب عليها

اعدادا وتنفيذا











من يتذكر عندما كنا نشاهد التلفزيون السعودى غصب ون وما كان فيه ايامها غصب تو

وكان باللون الأبيض والأسود التمثيليات اللبنانيه التى نفتقدها الآن

من يتذكر شوشو







من يتذكر تمثيلية اليد الجريحه وعبد المجيد المجذوب

من يتذكر الفاتنه سميره البارودى وزوجها احسان صادق فى بنت الحرامى وابن الشاويش








من يتذكر الممثل القدير محمود سعيد




اتعرفون ضرغام وجه الشر

اتتذكرون الوجه الضاحق فهمان

اتتذكرون فلم سفر برك

وبياع الخواتم لفيروز

ولا ننسى الصبوحه ووديع الصافى













ن يعرف الوجه اللطيف هند ابو اللمع


من يتذكر الصوت االرقيق الفيرا يونس




من يعى نصرى شمس الدين مع فيروز







والبدويه سميره توفيق التى كان لا يخلو اى تاكسى فى مدينة جده من وضع صورها فى سيارته كأحدى

الجميلات انذاك .














اتتذكرون هيام يونس







اتتذكرون الفلم ذوى الحلقات المدبلج لبنانيا

اوليفر تويست

والتى حبكت روايته فى مدينة لندن عام 1922ميلادى

للروائى الشهير : تشارلز ديكنز

والذى اعد الترجمة فيه واخرج الصوت باللغة العربيه الأتحاد الفنى

















والكثير الكثير جيل كامل بقى منه الذكريات

وللحديث بقيه