بات مركز الاتصالات بالطيران العماني اعتباراً من 17 مايو 2008، والذي كان مفعلاً لتقديم خدماته على مدى 17 ساعة في اليوم، ان يعمل على مدار الساعة طوال العام. وأكدت دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني بأن إيجاد آليات التواصل مع الزبائن يعتبر أمراً غاية في الأهمية، منوهة على أهمية مركز الاتصالات في إيصال تجربة العملاء للشركة.
وبعد زيادة عدد محطاته وكذلك حركته الجوية على مستوى العالم، فقد قرر الطيران العماني التوسع في أنشطة مركز الاتصالات إيمانا بالدور الذي يلعبه في تحقيق أعلى درجات الرضا للعملاء الكرام. وتقول الدائرة بأن مركز الاتصالات بالشركة سوف يمكننا دون شك من توسيع نطاق خدماتنا إلى الزبائن، بالإضافة إلى رفع مستوى جودة الخدمات على مستوى كافة أنشطة الشركة.
وحول هذا الموضوع، أوضح الفاضل حمد بن سيف الحارثي، مدير أول الحجوزات والتوزيع الدولي بالطيران العماني: "إن الهدف الرئيسي من هذا التوسع في الخدمة هو تمكين زبائننا الأعزاء من التواصل مع الشركة في أي وقت يحتاجون فيه لذلك، حيث يعد مركز الاتصالات بمثابة نقطة التواصل الأولى بالزبائن، وهو مجهز بكافة الأجهزة والأنظمة المتقدمة لتقديم المعلومات اللازمة عن مواعيد الرحلات، الأسعار، الحجوزات، إصدار التذاكر، رزم الأجازات، وكذلك مزايا برنامج المسافر المتميز السندباد وغيرها من المعلومات المتعلقة بالعمليات".
وقال الحارثي أيضا: "أنه يمكن للزبائن الآن وبكل يسر شراء التذاكر باستعمال بطاقات الائتمان الخاصة بهم من خلال الهاتف، ومن ثم يتم إرسالها لهم بالبريد الالكتروني. إن هذه الخدمة تسهل إجراءات شراء التذاكر لأي من الوجهات في أي وقت ومن أي بقعة في العالم بطريقة آمنة تماما، وذلك من خلال استخدام نظام أمني متطور يكفل لكافة العملاء الذين يستخدمون هذه الخدمة سرية المعلومة. وأضاف قائلا انه في الوقت الحاضر، فإن مركز اتصالات الطيران العماني يغطي كافة المناطق بسلطنة عمان وكذلك الوجهات الخارجية، حيث يرد على حوالي 55000 مكالمة شهرياً".
تبلغ قوة فريق العمل بالمركز 35 موظفاً ومن المزمع أن ترتفع إلى 85 موظف بحلول الأول من يوليو 2008، هذا ويخطط الطيران العماني لتوسيع خدمات مركز الاتصالات قبل نهاية هذا العام لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط ليشمل ذلك الأردن، لبنان ومصر. إن الهدف من ذلك هو توفير أعلى مستويات الخدمة من خلال قنوات متعددة بهدف تحقيق التفاعل الذي يخلق قيمة مضافة للعملاء والشركة على حد سواء.
أوضحت دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام بأن مراكز الاتصالات الخاصة بشركات الطيران العالمية قد أصبحت في وقتنا هذا وسيلة مهمة جدا في تدعيم العمليات التجارية وتحرير قدرات الشركة بحيث تتمكن من التركيز على الأنشطة الأساسية، مؤكدة الدائرة بأن مراكز الاتصالات قد تطورت من كونها مراكز تزيد من كلفة الإنفاق عند إنشائها إلى مراكز لتحقيق الربحية . لقد أدرك الطيران العماني أن الخدمات هي المفتاح الأهم لجذب العملاء والمحافظة عليهم، ومن ثم تحقيق الإيرادات. وفى المجالات التجارية لشركات الطيران، فإن مراكز الاتصالات هو بمثابة الحد الفاصل بين أن تكون في خضم العمل التجاري أو خارجه، حيث أن مراكز الاتصالات تساعد الشركات بشكل فاعل في تقديم الخدمات الشاملة بسرعة ومن ثم تحسين صورتها.
وقد أكدت الدائرة: "أن مراكز الاتصالات هي من الأصول الإستراتيجية التي يمكن للشركة استخدامها لتعزيز علاقاتها بالعملاء من خلال معرفة المزيد عنهم، ومن ثم خدمتهم على نحو أفضل، وهذا هو الهدف الأساسي من توفير هذه الخدمة".
أكد الطيران العماني نهاية على ثقته الكبيرة بأن مركز الاتصالات سوف يواصل مراحل تحسين خدماته من خلال الجهود المخلصة للمعنيين بالشركة.
المصدر:-
https://www.ameinfo.com/ar-100638.html