يواصل محققون سودانيون تقصي سبب حادث طائرة الركاب السودانية التي اندلعت فيها النيران عقب هبوطها في مطار الخرطوم مساء الثلاثاء، في حين تسعى السلطات لتحديد مصير ستة ركاب ما زالوا في عداد المفقودين.
وقالت هيئة الطيران السودانية إن فريقا مؤلفا من 12 شخصا يحقق في سبب اندلاع الحريق وسيبحث عن الصندوق الأسود الذي يسجل بيانات رحلة الطائرة وهي من طراز إيرباص 310.
وقالت شركة إيرباص إنها سترسل فريقا من خمسة خبراء من مقرها في تولوز إلى الخرطوم، وتعهدت بمساعدة السلطات السودانية في التحقيق.
وأبلغ مدير المطار يوسف إبراهيم التلفزيون السوداني أنه ليس من المعروف بعد ما إذا كان سبب الحريق فنيا، وقال إن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الأردنية عمان ودمشق وهبطت بسلام في مطار الخرطوم واتصلت ببرج المراقبة الذي أبلغها بمسارها على الأرض. وأضاف أن الانفجار وقع في هذه اللحظة.
وقال وزير الدولة السوداني بوزارة النقل مبروك مبارك سليم إن انفجارا وقع في منطقة المحرك عند الجناح الأيمن للطائرة، مضيفا أنه لم تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة، إلا أن من المعتقد أن الأحوال الجوية السيئة سبب رئيسي لما حدث.