الجنيحات الطرفية المائلة وبالانجليزية
WingLets وفي أساس غرضها كان لتقليل عملية أحتكاك أطراف
الأجنحة وتفريق ما يسمى بالدومات الهوائية (Vortex) الناتجة على أطراف
الأجنحة ولوحظ أن هذه أيضاً قللة عملية الإحتكاك
Drag أي احتكاك
جسم الطائرة كامل بالهواء والذي نتج عنه قلة صرف
الوقود ، لذلك نجد أن أغلب الطائرات الحديثة تجهز بهذه التقنية ، وكذلك يتم تحديث أو تطوير أجنحة الطائرات القديمة.
أن تكنولوجيا
الجنيحات الطرفية المائلة إلى الأعلى والتي يتم تركيبها في أطراف
أجنحة الطائرات، وسيلة فعّالة لتحليق الطائرات بانسيابية أكثر، كما تعزز كفاءة
الإقلاع والهبوط ومعدلات التحليق والإرتفاع، وتزيد
حمولة الطائرات ومداها، فضلاً عن تخفيض الضوضاء.
وقد ثبت أن تزويد الطائرات بهذه النوعية من الجنيحات يضمن تقليص إستهلاك
الوقود بنسبة تصل إلى 5% ، ويتوقف ذلك على طول ومسار
الرحلة الجوية. وفي طائرة بوينغ
B737-700/800 يمكن أن يتجاوز توفير الوقود 100.000 جالون لكل
طائرة سنوياً، وذلك يؤدي مباشرة إلى تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مع إمكانية استرداد الإستثمار بالجنيحات في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام في العادة.
وتتضمن الفوائد الإضافية لهذه التكنولوجيا المتطورة تقليص تكاليف صيانة
محركات الطائرات، كما تقلص الانبعاثات الصادرة عن
المحركات وتخفيض الضوضاء أثناء الإقلاع.