للجنة ثمانية أبواب فاعرِف بابك و اسعى لتكن ممن يدخلون منه
يوم العرض ..
الصلاة [صلة] بين العبد و ربه
و هي عامود الدين.. لهذا امرنا
بأبي هو و أمي بالمحافظة عليها
و تعزيز هذه الصلة[بالنافله]..
فقد كان إذا صلى صلاة التطوع أثبتها
وداوم عليها ..
فلنجعل من رسولنا قدوه
لندخل من باب هذه العبادة الجليله.
الجهاد في سبيل الله من [أعظم]
الطاعات وأشرف الأوامر الإلهية
ولأنه كذلك فقد أصبح الباب العظيم
الذي يدخل منه الشهداء و الصالحين
حيث السعادة العظمى
وما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر.
الصدقة: يربي الله الصدقات
ويضاعف لأصحابها المثوبات
ويُعلي الدرجات.. بهذا تواترت
النصوص وعليه تضافرت
((إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا
الله قرضا حسنا يضاعف لهم
ولهم أجر كريم ))..
فلتكن جوّداً و منفقا للمال لتنال
الفوز بالولوج من باب الصدقه..
إنَّ في الجنة باباً يقال له : الرَّيَّان
يدخل منه الصائمون يوم القيامة
لا يدخل منه أحدٌ غيرُهم
فمن صام يوما تطوعا حاز الدرجات العلى
وأحبه الرحمن,,, والاستمرار
على ذلك جالب للأجر الجزيل والتوفيق العظيم.
وهو باب [المتوكلين] الذي يدخل منه
من لا حساب عليه ولاعذاب
جعلنا و إياكم من المتوكلين
عليه حق التوكل .
بعفوك وكظم غيظك ستكون
في اعلى درجة ..انها درجة المحسنين ..
قال الله تعالى:
"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
والله يحب المحسنين"
((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))
نعم يحب من تاب و اقلع عن الذنوب
من هجر الغفله و الهوى
و اقبل على ربه متذللاً
نادماً يطلُبه العفو ..
حيث هناك ربّ غافر توّاب رحيم
{ واهاً لريح الجنة !! أجده دون أُحد ~
هذا ما قاله أنس بن النضر لسعد بن معاذ رضوان الله عليهما حين قاتل
المشركين بعد قوله لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرينَّ ما أصنع
مستحضرا شوقه و ترنمه و عزمه لبلوغ ما وِعِد به المجاهدون..
فأين أنت يا عبد الله من هذا ؟!
أعمِلت و اجتهدت لتبلغ مبلغ أنس ؟
أفكرت بدخول الجنة من الباب الذي تريده انت ؟!