بعض الألعاب الشعبية القديمة
الدامة
الدامــة لعبة معروفة جدا في الكويت يلعبها الكباروالصغار حتى بعض الطاعنين في السن فهم يمارسون لعبها ويلعبها شخصان يضعان الخشب الصغار بيضاوية الشكل الملون بلونين احمر واسود أو الأصفر ونصف مجموع الخشب له لون يميزه عن النصف الآخر يضع اللاعبان الخشب الصغار على مربعات صغيرة مرسومة على قطعة من القماش مربعة الشكل طول كل ضلع فيها 60 سم تقريبا مقسمة طولا وعرضا الى مربعات متساوية عددها 64 مربعا .
واهني الوالد القائد رحمة الله الشيخ جابر الأحمد يلعب هاللعبه بأحد المقاهي الشعبية في زيارته لهم
واهني شيخنا طول الله بعمره صباح الأحمد يلعبها مع كبار السن بالمقاهي الشعبية
أعظيم ساري
وهي لعبة مشهورة للصبيان وسميت أعظيم نسبة للعظم الذي يلعب به وهي تلعب في الليالي المقمرة وطريقة هذه اللعبة هو انه في الليالي المقمرة يأخذ الأولاد العظم أبيض اللون ويرمي رئيسهم عظما صغير صلبا بين جنح الظلام وينبئهم برميه قائلا (أعظيم ساري) ومن ثم يتفرق جميع اللاعبين كل يبحث عنه لوحده فان وجده احدهم ولم يكن احد بقربه جرى مسرعا نحو الميد (مكان اللعب) قائلا (سري) فيهم الجميع بالركض وراءه لملامسته فان تم لهم ذلك بطل حقه في الفوز وان وصل (الميد) دون عرقلته أصبح فائزا وقام بدوره برمي العظم في المنطقة التي يختارها، أما إذاوجد العظم احدهم ورأى زملاءه يحومون حوله ويترصدون لمسكه يحاول إخفاءه عنهم ويوهمهم بأنه لم يعثر عليه ويلوذ بالصمت حتى يصل إلى الميد فيفاجئهم بقوله (سري) وهكذا تكرر اللعبة.
الياي
لعبة طريفة وسهلة تلعب ليلا ونهارا وتعتمد على الترصد وخفة الحركة ويدخل عليها بعض العنف أحيانا، تستعمل فيها كرة صغيرة تصنع من القماش وتسمى(طمباخية)، يقوم اللاعبون بضرب بعضهم بتلك الكرة ويبادر كل منهم بالتقاط الكرة من الأرض فالذي يعثر عليها من بين الظلام يهاجم بها زملاءه ويسدد إليهم الضربات فيفرون منه والويل لمن يقترب من حاملها،وقد جرت العادة بأن الذي يعثر عليها من بين الظلام يلزم الصمت والتحايل والمراوغة ليأمنه من هم بجانبه فيفاجئ احدهم بضربة قاسية.
عماكور
لعبة مشهورة يلعبها الصبيان والبنات سواء في الليل أو النهار،ولكن لا تحلو ممارستها عند الصبيان إلا في الليل وتلعب في البرايح والسكك أو في البيوت لدى البنات،ويقوم اللاعبون باختيار احدهم عن طريق القرعة ويعصبون عينيه بقطة قماش أو أزار أو غترة ثم يداعبونه بلمسه تارة أو بدفعه تارة أخرى فيحاول الإمساك بهم ولكنهم يحاولون الفرار منه بخفة ورشاقة مرددين "عماكور طاح بالتنور"،وإذا حالفه الحظ واستطاع الإمساك بأحدهم فسوف يأخذ مكانه ليكون محور اللعبة فتعصب عيناه ويؤدي الدور نفسه.
البلبول
البلبول عبارة عن قطعة خشب اسطوانية الشكل مدببة الطرف لا يزيد طولها عن 10 سم وقطرها عن 3 سم تقريبا، ينجره النجارون من سواقط أخشاب الصاج المشهور بصلابته ومقاومته .
وكلما صار صوت للبلبول كان أحسن وفاز صاحبه على الذين يلعب معهم ويكون للبلبول عصا فيها خيط طويل يلف به ليدور على الأرض فيزيد دورانه ويظهر صوته وبعض الأولاد لديهم مهارة في لعبة البلبول وأحسن خيط للبلبول هو خيط البريسم ويعتبر من أفضل الخيوط،وهي لعبة فردية لا علاقة للاعبها بالآخرين ولكن من الممكن ان تلعبها مجموعة الصبيان كل على حدة فيتنافسون فيما بينهم ويتباهون ببلابيلهم ايهم يستطيع فر البلبول وجعله يقاوم في دورانه ويحن في الوقت نفسه،ولكن هذه اللعبة انقرضت تماما ولا احد يعرف البلبول ولا كيفية فر البلبول.
طاق طاق طاقيه
لعبة جماعية يلعبها مجموعة من البنين والبنات حيث ينتظمون على هيئة دائرة ويقوم أحد الصبية بنزع غترة احدهم ويدور خلف الأولاد الجالسين على الأرض بشكل دائري وفي أثناء دورانه يردد قائلاً: »طاق طاق طاقية«، فيردون عليه (ويروير ياجرس) وطيلة دورانه لا يجوز لأحد من الجالسين الالتفات أو النظر إلى الخلف وبخفة ودون أن يشعر به أحد يلقي الصبي الغترة خلف أحد الجالسين فإن أحس الجالس بذلك التقط الطاقية وحاول اللحاق به والإمساك به وبذلك يفوّت الفرصة على هذا الفتى الذي يظل يدور مردداً نفس القول إلى أن يفلح فيوضع الغترة خلف شخص لا يحس به فإذا أكمل الدورة وعاد إلى هذا الشخص التقط الغترة وضربه بها، وطلب منه أن يحل مكانه جزاء على عدم انتباهه وهكذا تستمر اللعبة.
الذيب والغنم
تجتمع الفتيات ويخترن منهن واحدة تمثل الذئب واخرى تمثل الام باقي من البنات يمثلن الغنم، يقف الذئب وتقابله الغنم وتقف الام حائلا بين الغنم والذئب فيحاول اختطاف احد الأغنام فتصده الام عن أغنامها اللواتي يبدين التهرب منه بقفزات ايقاعية كما يتطلبها اللحن مع ترديد الجميع الغناء التالي :
الذئب : أنا الذيب بأكلكم
الأم : أنا أمكم بحميكم
وعندما يختطف إحداهن تحل محله في تقمص شخصيته.
خروف مسلسل
يجلس رئيس المجموعة على الارض ويمسك برجل من وقعت عليه القرعة مرددا ما يلي:
الرئيس : خروف مسلسل
الجميع : هدوه
الرئيس : تراه وياكم
الجميع : هدوه
الرئيس : خرب غواكم
الجميع : هدوه
الرئيس : في ريله اكراحه
الجميع : هدوه
الرئيس : كبر البراحه
الجميع : هدوه
الرئيس : تراه وياكم
الجميع : هدوه
ثم يفلته فيتراكضون منه خشية قبضته عليهم وحينما يمسك باحدهم يأتي به الى كبيرهم الجالس ليكون هو الخروف المسلسل وتتكرر اللعبة نفسها .
الحيلــة
تلعبها مجموعة من الفتيات وذلك باختيار مساحة من الأرض في حدود أربع مترات مربعة ويكون شكل هذه المساحة من الأرض على هيئة مستطيل مقسم إلى مربعات أو مستطيلات ويبدأ اللعب بان تقوم الفتاة التي تلعب الحيلة باختيار قطعة فخارية أو حجرية ووضعها على الأرض في أول مربع من مربعات المستطيل ثم تقوم بدفع القطعة بإحدى قدميها إلى الأمام بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض بحيث لا تلامسها أبداً،وتحاول الفتاة أن تجعل القطعة تستقر في المربع التالي ثم الذي يليه وهكذاوبحيث تجتاز المنعطف فإذا توقفت على الخط الذي يفصل بن المربع والذي يليه أو لامست قدمها المرفوعة عن الأرض أو داست قدمها التي تستخدمها في دفع القطعة على ذلك الخط تكون قد خسرت اللعبةويحق لزميلتها أن تحل مكانها. تزاول هذه اللعبة في ساعات النهار وبخاصة في فصل الربيع.
التيلة
التيلة قطعة مستديرة صغيرة من الزجاج أو الصيني وتكون شفافة أو غير شفافة بها نقوش وساده بيضاء أو زرقاء.. الخ،وهي على شكل قطعة البندق ويكون منها الكباروالصغاروالتيلة الكبيرةوالثقيلة تسمى «روز»والتيلة من ألعاب فصل الصيف، يلعب ثلاثة أو أربعة وتكون ثلاث كوينات والكوينة عبارة عن حفرة صغيرة ويكون هناك خط يبعد عن أول كوينه نحو مترين أو ثلاثة أمتار ثم يبدأون بإلقاء التيلة وتسمى هذه العملية »تدرقس« وأول اللاعبين هو أقربهم للكوينه وإذا كان هناك اللاعبين من كون ادخل التيلة في الكوينه يكون الأول ثم يبدأ اللعب الأول فالذي يليه. يلعب الأول بان يضرب التيلة المرادة بتيلته بواسطة إصبعه وإذا إصاب التيلة يأخذها له ويقول عند ضربه التيلة من الاثنين ورايح وإذا أصاب فازوإذا لم يصب يلعب الذي يليه وهكذا.
البكرات
البكرات وهي جمع بكرة،والبكرة تطلق على مايطوى عليه الخيط الدقيق وتكون من الخشب كبيرةوصغيرة وهي مستطيلة الشكل طولها نحو 5 سنتيمترات وفي وسطها ثقب يدخل به ما يمسكها في ماكينة الخياطة يعمل الأولاد من البكرات »الفرارة« وهي معروفة بأنها آلة مستديرة وتسمى »دوامة«، ويلعبها الأولاد في البرايح والسكك ويتفننون في لقطها من الأرض وهي تدور إما بواسطة الخيط رأسا على يدهم وهي تتطلب تمرينا طويلا ومهارة أو بواسطة لقفها من الأرض وهي تدورويتنافسون في أيهم تكون دوامته قوية وتدور على الأرض ويسمونها "إزقيد" .
الغزالة .. اطلع يازرزور
ويلعبها الأولاد حيث يقومون بإجراء قرعة ويختارون واحداً منهم للعبتها والشخص الذي وقع عليه الاختيار يقف بعيدا عن أصحابه دون أن يراهم وهم بدورهم يختبئون عنه بين السفن أو في وسط البيت أو في الأزقة أو الدهاليز ونحوها وعندما يقولون له »اطلع يازرزور« يطلع من محله ويأخذ بالبحث عنهم والذي يمسكه منهم تصير برأسه أي يقوم بعمله ويختبئ هو وهكذا حتى ينتهي اللعب وليس بها عادة غالب أو مغلوب.
صلوا صلاة البقر
يصطف مجموعة من الاولاد قد يصل عددهم الى العشرة أو دون ذلك ثم يقف أمامهم أحد أفراد الفريق ويبدأ بمخاطبة زملائه بالاتي " صلوا صلاة البقر " فيرد عليه أعضاء الفريق بصوت واحد جماعي "والله ما نصليها"ثم يكرر عليهم"صلوا صلاة الغنم " فيرد عليه أعضاء الفريق "والله ما نصليها "ويقوم بعد ذلك رئيس الفريق بتكرار العديد من التسميات المعبرة عن أسماء بعض الحيوانات والطيور الى أن يقول لهم " صلوا صلاة ربكم" فيرد عليه الجميع وبصوت واحد جهوري وبعبارة " الله أكبر " ثم يسجد الجميع على الارض ويعاد تكرار اللعبة حتى يملوا منها.
الصبة
ومن الالعاب الشعبية التي تعتمد على التفكير والذكاء والمحاورة "لعبة الصبة"وهي لعبة يلعبها لاعبان يقوم أحدهما بتخطيط مربع على الارض طول ضلعه لا يزيد على 30 سم ثم يتم تقسيم المربع حسب طريقة لعب الحي فأهل القبلة يصفون خطوط مستقيمة ابتداء من كل زاوية ثم خطين متقاطعين أما أهل حي شرق فيصفون خطين متقاطعين داخل المربع أما أهل المرقاب فتكون على شكل مربع وبداخله مربع آخر ويفتخر كل حي بطريقته ولا يلعبون بطريقة لعبة الاحياء الاخرى.
ويكون عند كل لاعب ثلاث قطع صغيرة من الحجارة أو غيرها تختلف بالشكل واللون وتجري القرعة بين اللاعبين لتحدد البداية وبعد ذلك يضع اللاعب الاول القطعة الصغيرة على أي مكان يختاره من الزوايا والعادة ان يضعها في المنتصف وذلك ليتحكم في اكثر من اتجاه، ثم يبدأ اللاعب الثاني بوضع قطعته في احدى الزوايا وهكذا بالتناوب وعندما ينتهيان من وضع كافة القطع الصغيرة تبتدئ خطوة اخرى وهي عملية التنقل بحيث يكون الفائز من استطاع ان تكون قطعه الصغيرة على شكل مستقيم ويسجل له نقطة ثم تكرر اللعبة حسبما اتفق عليه مسبقا والفائز في النهاية من يسجل نقاطا أكثر.