عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2007, 03:56 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية DUBAI ATCO
DUBAI ATCO DUBAI ATCO غير متواجد حالياً
.. عضو مؤسس ..
.. مجلس الادارة ..
 
تاريخ التسجيل: 11 - 11 - 2006
الدولة: دبي
المشاركات: 3,825
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 724
DUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقدير
DUBAI ATCO DUBAI ATCO غير متواجد حالياً
.. عضو مؤسس ..
.. مجلس الادارة ..


الصورة الرمزية DUBAI ATCO

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 11 - 11 - 2006
الدولة: دبي
المشاركات: 3,825
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 724
DUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقديرDUBAI ATCO يستحق الثقة والتقدير
Wink هواية الطيران في قفص الاتهام

هاجس الإرهاب صعب الحصول على رخصة لقيادة الطائرات الخاصة

هواية الطيران في قفص الاتهام



قبل مائة عام من اليوم، كان التحليق الأول للإنسان بطائرة على يد الأخوين رايت مقتصرا على المثقفين فقط. واليوم يبدو أن عملية تكرار تلك العملية ستتطلب استصدار صحيفة جنائية مطولة للمتقدمين للحصول على رخصة لقيادة طائرة خاصة ذات محرك مروحي وسعة 4 أشخاص فقط كل هذا التعقيد في الإجراءات جاء بسبب خطر الإرهاب الذي يهدد العالم منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001، ومؤخرا بعد احباط السلطات السعودية لمخطط إرهابي مثير كاد يتسبب بأحداث لا تقل خطورة عن تلك التي سبقتها في الولايات المتحدة قبل 6 أعوام. ولكن هل سيؤدي ذلك إلى تعقيدات أكثر من ناحية الحصول على رخصة قيادة طائرات خاصة؟ وهل ستصبح مهنة الطيار احدى المهن التي تماثل المهن العسكرية الحساسة؟ ولماذا هناك عزوف عن التقدم لمزاولة مهنة الطيران بينما هناك حاجة ماسة لذلك؟ ولماذا يجذب مجال الطيران الإرهابيين؟ وما الذي يميز كاميكازيي الماضي عن الحاضر؟
بعد أن كشفت السلطات السعودية عن احباطها لمخطط ارهابي كان يستهدف منشآت ومنصات ومبان حكومية مهمة في المملكة، وبعد الغارات الجوية التي قام بها نمور التاميل ضد أهداف ومنشآت عسكرية بسريلانكا أيضا في الوقت نفسه، وكلا الطرفين الإرهابيين كانا يعتمدان في مخططاتهم تلك باستخدام طائرات خاصة ذات محرك مروحي مكبسي لا تزيد حمولتها عن 4 أشخاص إن لم يكن أقل برز سؤال يطرح نفسه من مدى خطورة انتقال الإرهاب إلى استخدام تلك الطائرات التي صنعت في الأساس لممارسة هواية الطيران والتنقل الجوي للأفراد العاديين تماما كالسيارات لكن بالجو، ومدى ما تشكله من خطورة نظرا لصغر حجم مقطعها الراداري وانخفاض مستوى طيرانها بسرعة بطيئة لا تثير الريبة وأن عملية اخفاءها تتم بسهولة، كما أن التدرب على قيادتها لا تتطلب وقتا طويلا بل يمكن أن تقتصر على بضعة أسابيع أو شهر إلى شهرين على الأكثر، ناهيك عن انتشار مدارس الطيران الخاص في العالم أجمع ومعظمها لا تخضع لرقابة أمنية كافية أو لا تخضع بتاتا، حتى بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبالتالي فإن وجها آخر من الإرهاب قد بدأ يغزو مجال الطيران المدني.
لماذا الطيران المدني بالذات؟
هناك سبب رئيسي لكون طائرات الركاب مصدر جذب كي يستخدمها للإرهابيين كسلاح وهو إيقاع أكبر عدد من القتلى بضربة واحدة. فالركاب يكونون غير قادرين على فعل شيء ومحصورين بحيز ضيق نوعا ما ألا وهو كابينة الطائرة، ومن جهة أخرى فإن طبيعة الكوارث الجوية خصوصا في النقل الجوي المدني تجتذب إليها أكبر عدد من وسائل الإعلام وبالتالي يمكنهم بواسطتها بث الرعب في نفوس العامة من الناس، وهو أحد أهم مآرب الإرهابيين في إيصال رسالتهم وهو ما حدث بالفعل في الحادي عشر من سبتمبر 2001 من هجمات إرهابية.
لكن هذه المرة اختلف الوضع حيث اتخذ الإرهاب شكلا آخر من أشكال استغلال مجال الطيران المدني وبدا أكثر دقة وخطورة من مجرد اختطاف طائرة تضج بالركاب يصعب السيطرة عليها، وتعتبر هدفا سهلا للقوى الأمنية في التعامل معها، إنه مخطط لا بد وله جذور عميقة في التخطيط العسكري القتالي فمن الملهم يا ترى؟
طائرات بسيطة ومهام دقيقة
بعد تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات، وإحباط الكثير من المخططات الإرهابية، وتحويل كذا رحلة جوية عن مسارها وإجبارها على الهبوط لمجرد الشك بأحد الركاب أو حمولتها من الشحن، لم يجد الإرهابيون من بد سوى لابتداع وسيلة جديدة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية مستعملين الطيران في ذلك فكان الجواب طائرات رش المبيدات الزراعية والطائرات الخاصة للأفراد أو التدريب البسيطة، ولكن بعد تفخيخها بالمتفجرات على غرار السيارات المفخخة على الأرض والإعتداء بها على المواقع الحساسة والقواعد العسكرية والمباني الحكومية الحساسة كالوزارات أو مصافي النفط بطريقة انتحارية (كميكازي) أو حتى الهجوم بها من مواقع نائية كما فعل نمور التاميل مؤخرا بسريلانكا.
لكن المثير للدهشة هنا هو تشابه العملية الإرهابية التي تم إحباطها مؤخرا بالمملكة العربية السعودية، مع ما تم ذكره قبل ذلك بتسع سنوات بالكتاب المثير للجدل 'الحرب المقبلة' The Next War الذي ألفه وزير الدفاع الأميركي الراحل كاسبر واينبرغر في عهد أيضا الرئيس الراحل ريغن الذي تناول فيه سيناريو لخمس حروب وهمية قد تواجهها الولايات المتحدة ضد دول معادية في فترات زمنية متفاوتة. نذكر منها ما تناوله الوزير واينبرغر في مواجهة مع إيران، حيث يتصور لجوء إيران إلى استخدام طائرات تدريب ذات محرك توربيني مروحي خفيفة الوزن وصغيرة الحجم من قبل سلاح الطيران التابع لحرس الثورة الإيراني في تنفيذ مهام انتحارية ضد منشآت نفطية على الساحل الشرقي بالمملكة المواجه للخليج مع إيران، وأن تلك الطائرات تمكنت من الإفلات من الرصد بواسطة الرادار وأنها أوقعت خسائر فادحة بعد الاصطدام الكاميكازي بها ذاك نتيجة تزويدها بمتفجرات عسكرية 'كالسي - 4'، وهو الأمر الذي يبعث على التساؤل في تشابه الفكرة العامة ما بين ما ذكر بالكتاب وبين المخطط الذي تم إحباطه بحمد الله.
حرية الطيران في مهب الريح
منذ عام 1990 ومعدل المتقدمين لدراسة الطيران في انخفاض بمعدل الثلث، فمن 129 ألف طالب طيران إلى 88 ألف فقط، وانخفض عدد الأشخاص الذين يملكون رخص قيادة الطائرات الخاصة الخفيفة ذات الدفع المروحي المكبسي من 299 ألفا إلى 236 ألفا وذلك حسب الإحصائية التي أعدتها إدارة الطيران المدني الفدرالية بالولايات المتحدة للطيران هناك فقط، بينما المعدل لا يزال في هبوط نظرا لتقدم العمر بالطيارين الموجودين بالخدمة حاليا في مقابل تدني عدد المتقدمين عن أولئك للمتقاعدين بينما هناك نسبة عزوف عن الطيران أو حتى العمل به من قبل عدد كبير ممن يملكون أصلا رخص طيران فلماذا يحدث هذا؟.. السبب هو النكبات التي مر بها الطيران المدني وقطاع النقل الجوي من خسائر وأوبئة وتكاليف مرتفعة وقلة الحوافز والأهم الإرهاب، السبب الرئيسي في تعقيد الإجراءات لاستصدار أو حتى إذن التدرب ودراسة وتعلم قيادة الطائرات. واليوم أصبح التقدم لمجال الطيران يتطلب الخضوع لإجراءات أمنية مطولة ومكثفة مرهقة لا يحبذها الكثيرون من المتقدمين للطيران، وكذلك لكون مهنة الطيران تصنف حسب الاحصائيات الأخيرة في الولايات المتحدة على أنها ثالث أخطر مهنة يتم فيها تعريض حياة الذين يعملون بها لخطر فقدان النفس بعد مهنتي صيادي الأسماك وقاطعي الأخشاب والنشارين، الأمر الذي سبب ذلك العزوف الكبير.
لا شك أن الإجراءات الأمنية المكثفة ضرورية للحد من خطر استغلال هواية الطيران لتنفيذ جرائم ضد الإنسانية، لكن حرية الطيران يجب أن تستمر، فمن دونها لن يستمر التقدم البشري ولن ترقى الشعوب، بل سيصل الإرهابيون إلى غايتهم في زرع الخوف في نفوس الناس وتحييد تقدمهم.

ما هو الكاميكازي؟
تعود جذور محاربي الكاميكازي الى اليابان وتحديدا في سنة 1944 بأواخر الحرب العالمية الثانية عندما أيقنت الامبراطورية اليابانية أنها لن تكسب الحرب وأن زحف الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأميركية آت لا محاله، عندها اقترح نائب الأدميرال الياباني لقيادة أساطيل الطيران التابع للبحرية الامبراطورية اليابانية تاكاجيرو أونيشي تشكيل وحدة خاصة من طيران البحرية اليابانية لتنفيذ مهام انتحارية ضد سفن سطح الحلفاء لتعطيلهم عن التقدم نحو احتلال اليابان وكسب الوقت بأي ظروف.
و تعني كلمة كاميكازي باللغة اليابانية 'الرياح المنقضة' أو 'عصف الرب' وهي أطلقت على وحدة الطيران الانتحارية بالبحرية اليابانية وكانوا طيارين من النخبة.


الفرق بين مهام الكاميكازي في الماضي واليوم
هناك خطأ شائع يقع به الناس في الوقت الحالي وهو أن كلمة الكاميكازي باتت تطلق على جميع العمليات الانتحارية، و هذا غير صحيح. حيث أن طياري الكاميكازي اليابانيين ابان الحرب العالمية الثانية نفذوا تلك العمليات الانتحارية فداء للوطن وكاجراء يائس في محاولة منهم منع الحلفاء من سرعة احتلال بلادهم، وكذلك لأن طيار الكاميكازي لم يكن لديه فرصة كبيرة للنجاة ولا وقود كاف للعودة الى قواعده بالوطن وبالتالي كان يختار أهدافه بعناية تامة ويضحي بنفسه من أجل تعطيل وشل العدو. بينما كاميكازيو اليوم فانهم يختلفون في المفهوم والهدف عن كاميكازيي الأمس حيث باتوا لا يركزون في عملياتهم الانتحارية على العسكريين بل شملوا المدنيين معهم وربما ركزوا أكثر على المدنيين لتنفيذ مآربهم وهذا ما يوضح التباين الكبير في مفهوم الكاميكازي والغرض منه.





المقال في صفحة الجريدة PDF
التوقيع  DUBAI ATCO

أنا طاير يحلق في السما بلا جنحان ..
وصل حد النجوم اللي تراقبه ويراقبها ..
DUBAI ATCO غير متواجد حالياً