عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 02:56 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية (Gemy)
(Gemy) (Gemy) غير متواجد حالياً
Gemy
 
تاريخ التسجيل: 26 - 05 - 2009
الدولة: world
المشاركات: 146
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 196
(Gemy) له تواجد مميز في خط الطيران
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى (Gemy)
(Gemy) (Gemy) غير متواجد حالياً
Gemy


الصورة الرمزية (Gemy)

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 05 - 2009
الدولة: world
المشاركات: 146
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 196
(Gemy) له تواجد مميز في خط الطيران
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى (Gemy)
Shai 11890 طيار مطلوبون في خلال 10 سنوات في الشرق الاوسط؟

طيار مطلوبون في خلال 10 سنوات





مستقبل مهن الطيران في الشرق الاوسط {بحث مفصل}؟



إذا كنت تعتقد أن مهن الطيران ليس لها مستقبل فقرأ الموضوع التالي:



شهدت الفترة الأخيرة كثيرا من التحول في صناعة الطيران كتكنلوجيا وكثير من التطور في إدارة الطيران كمشاريع ربحية تدر على الدولة أو الأفراد عوائد مادية متميزة ولذالك دخلت شركات الطيران في منافسة قوية بينها وبين بعض وبينها وبين العوامل الاخرى كارتفاع اسعار البترول والذي كان من اثاره توقف بعض شركات الطيران عن العمل وإلغاء الاخرى لبعض خطوطها الخاسرة أو حتى قطع ارزاق العاملين فيها بحجة تقليل النفقات ورغم هذه المنافسة الشرسة ووجود التحديات الاقتصادية المختلفة إلا أن السنوات الأخيرة كانت بمثابة طفرة في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وهذه الطفرة تتمثل في مقدار التوسع في الأعمال من حيث زيادة عدد الطائرات العاملة وظهور شركات خدمات جديدة سواء في الخدمات الجوية أو الخدمات الأرضية والتوسع في مساحة المطارات ومدارجها بل وإنشاء مطارات جديدة في محاولة للسيطرة على هذه الطفرة


وكان من عواقب هذه الطفرة ظهور نقص كبير جدا في عدد العاملين وفي حالة توفر العاملين فهناك نقص شديد في الخبرات أي أن العمالة غير مؤهلة ولذالك لجأت شركات الطيران إلى طريقتين للقضاء على هذه المشكلة والطريقتين أحلاهما مر وهما كالتالي:


الأولى : وهي إستيراد العمالة والخبرات من الخارج


والطريقة الثانية : هي محاولة تأهيل وتدريب العمالة من مواطنيي الدولة لكي يحلو محل الأجانب في يوم من الأيام


ومع أن هذه المحاولات تعتبر ناجحة بشكل مؤقت ولكنها مكلفة للغاية على جميع القطاعات العاملة وفاشلة على المستوى البعيد فبالنسبة للطريقة الأولى وهي الإستيراد فإن الشركة تلتزم بدفع راتب شهري عالمي ومميزات أخرى مغرية لكي تستطيع أن تجذب الخبرات من دولهم وهذا أمر ليس محبب لشركة استثمارية من أحد أهدافها تقليل النفقات وأما عن الطريقة الثانية ألا وهي تدريب الكوادر الوطنية كما تسمى فإنها تعتبر أغلى وأكثر إنفاقا من الإستيراد ولكنها الأفضل على المستوى البعيد وبالتالي فبعض الشركات تطر لهذه الطريقة لعلمها ويقينها أن الخبرات الأجنبية سيأتي يوم وسوف تعود إلى بلادها ولعلمها ويقينها أيضا أن ابن البلد أولى بأموالها من غيره لكي تساعد الشركة على أن تكتمل الدورة الاقتصادية في داخل البلد


– بمعنى أن راتبه سوف يصرفه داخل الدولة –


وبالتالي تحافظ على الدورة الاقتصادية للمساعدة في تنمية المجتمع والحديث في هذا الأمر يطول ولكن الخلاصة هي أنه مازالت الفجوة عميقة وواسعة بين حاجة سوق الطيران وبين عدد العاملين لذالك فإن الفرصة مازالت سانحة حتى للسنوات العشر القادمة لمن يفكر في الانضمام إلى احدى قطاعات الطيران كقائد طائرة أو مضيف أو مراقب جوي أو مدير محطة محلي أو في صيانة الطائرات إلخ..

حان وقت التفكير الجدي بهذا الأمر؟


وإليك عزيزي بعض أرقام العقود الهائلة وعدد الطائرات المطلوبة في خلال السنتين الماضيتين لتدرك حجم نمو هذا القطاع


والحكم لك








هل ذهلت من هذه الأرقام فهذه مجرد البداية أكمل الجدول







لا هذه ليست النهاية أنظر الجدول التالي لترى العقود التي تتم خارج المعارض الدولية ( في غير أوقات المعارض )



عقود شركات طيران اخرى خارج المعارض








عقود شركات الطيران لمعرض فارنبرو الذي يقام هذه الأيام
حيث صعقت طيران الاتحاد الخبراء والمعنين بشؤون الطيران بطلبيتها التي تعد أكبر طلبية على مستوى الشرق الاوسط هذه السنة بل وربما على مستوى عقود الطيران عالميا على مر التاريخ وإليكم تفاصيل العقد وعقود الشركات الاخرى في نفس المعرض











وهذا الجدول الصغير يلخص الجداول السابقة







أرجو التركيز في النقاط التالية:








[b]متوسط عدد الطيارين لكل طائرة : هو إجمالي عدد الطيارين العاملين في شركة الطيران بالنسبة لعدد طائراتها .
فإذا كان متوسط عدد الطيارين لكل طائرة
هو 10طيارين لكل طائرة (هذا الرقم اجتهاد شخصي )
فإن عدد الطيارين المطلوب لقيادة 1189 طائرة هو
11,890
احد عشر ألف وثمانمئة وتسعون طيار
مطلوبون في خلال فترة 10 سنوات أو أقل
هاذا مع تأكيد المنظمات العالمية أن النقص الحاصل في عدد الطيارين في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج بالتحديد قد وصل إلى مستوى حرج؟










ورأت شركة الاستشارات العالمية للإدارة الاستراتيجية (ايه تي كرني )أن العالم بحاجة إلى ما لايقل عن 200,000 طيار وأنه هناك ازيدياد في الحاجة إلى طيارين بنسبة 75% في منطقة الخليج بالتحديد إلى عام 2020


فإذا أخذنا بعين الاعتبار الرقم 11,890 طيار وفي المقابل انه مجموع خريجي معاهد الطيران في الشرق الاوسط سنويا حوالي 250 إلى 500 طالب طيار (هذه الأرقام اجتهاد شخصي ) فإن المعادلة لن تكون متساوية ولا حتى بعد 10 سنوات من الآن


وهل تعتقد أن شركات الطيران سوف تنفق حوالي 228 مليار دولار (قرابة الربع ترليون دولار )لكي تشتري طائرات ولا تستخدمها ؟ فما بالك برغبتها في تحقيق عوائد تفوق هذه القيمة كثيراً؟



إذا عزيزي القارئ لقد وضحت لك بالأرقام والأبحاث لكي أثبت فكرة معينة ألا وهي أن جميع المهن ذات العلاقة بالطيران سوف تكون مطلوبة في السنوات القليلة القادمة


فإذا كنت تفكر في أن تكون
طيار أو
مضيف أو
مهندس طيران أو
مراقب جوي أو
إدارة طيران ....إلخ


فاعقلها وتوكل






وفي النهاية يمكننا القول أن مستقبل صناعة الطيران في الشرق الأوسط مستقبل زاهر إن شاء الله على الرغم من التحديات المختلفة وأنه ليس هنالك من يقف في وجه هذا الطفل السمين الجائع المتفائل والذي يحمل رغبة وإصرار شديدين في النجاح




مع تحياتي
(Gemy) غير متواجد حالياً