عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2009, 10:13 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية 5A-ALI
5A-ALI 5A-ALI غير متواجد حالياً
ابوشهيوة
 
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2007
الدولة: مطار طرابلس العالمي ليبيا
العمر: 36
المشاركات: 254
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 233
5A-ALI has a spectacular aura about5A-ALI has a spectacular aura about5A-ALI has a spectacular aura about
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى 5A-ALI
5A-ALI 5A-ALI غير متواجد حالياً
ابوشهيوة


الصورة الرمزية 5A-ALI

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2007
الدولة: مطار طرابلس العالمي ليبيا
العمر: 36
المشاركات: 254
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 233
5A-ALI has a spectacular aura about5A-ALI has a spectacular aura about5A-ALI has a spectacular aura about
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى 5A-ALI
افتراضي حادث الخطوط الجوية العربية الليبية رحلة رقم 114

تفاصيل حادث الرحلة رقم 114 التابعة للخطوط الجوية العربية الليبية



التاريخ = 21 فبراير 1973


نوع الحادث = اسقاط بصاروخ طائرة مقاتلة


الموقع = سيناء، مصر


الركاب = 104


الطاقم = 9


الجرحى = 0


الوفيات = 108


الناجون = 5


النوع = بوينغ 727


المالك = الخطوط الجوية العربية الليبية


تسجيل الطائرة = LN




صورة تخيلية لطائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 مصحوبة بطائرتين عسكريتين إسرائيليتين فوق سيناء

طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 كانت رحلة طيران اعتيادية منتظمة لشركة الخطوط الجوية الليبية بين طرابلس و القاهرة عبر بنغازي. أسقطت من قبل مقاتلتين حربيتين إسرائيليتان فوق صحراء سيناء المصرية.
في صباح 21 فبراير 1973 في تمام الساعة 10:30 ص. غادرت البوينغ 727 طرابلس، لكنها فقدت بسبب عاصفة رملية، حيث دخلت لاحقا المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك. تم اعتراض الناقلة المدنية من قبل مقاتلتي إف-4 فانتوم الثانية إسرائيليتان، حيث أصيبت بصاروخ تسبب في عطب بجناحها وتعطل الأنظمة الهيدروليكية بالطائرة، فيما أفيد عن محاولتها العودة إلى المجال الجوي المصري الأفريقي. وتحطمت لدى محاولة قائد الطائرة الهبوط بها اضطراريا فوق صحراء سيناء. كان على متن الطائرة 113 مسافرا نجا منهم 5 أفراد بينهم مساعد القبطان.
كان طاقم الطائرة في معظمه (القبطان، مهندس الطيران) من الفرنسيين فيما كان مساعد الطيار من الليبيين، وذلك بموجب تعاقد بين آير فرانس (شركة الطيران الفرنسية) والخطوط الجوية الليبية.
بعد توقف وجيز في بنغازي شرق ليبيا، تابعت الرحلة 114 رحلتها الاعتيادية نحو القاهرة وعلى متنها 113 راكبا.
فيما كانت الناقلة الجوية تحلق فوق شمال مصر هبت أسفلها عاصفة رملية ضخمة أجبرت الطاقم على التحول إلى أجهزة التحكـم الآلي، بعد وقت قصير اكتشف قائد الطائرة أنه قد ارتكب خطأ ملاحيا بسبب عطل في البوصلة حيث لم يتكن من الاستدلال على المسار السليم للطائرة كما تم فقدان المرشد اللاسلكي لخطها الجوى، ولم يتمكن من تحديد موقعه. بحلول 13:52 تلقى إشارة من برج المراقبة بمطار القاهرة الدولي تعطي القائد المعلومات الخاصة بتصحيح مساره وتحذره من إمكانية أن تكون الطائرة فوق صحراء سيناء المحتلة آنذاك.
إلا أن الرياح القوية وعطل البوصلة تسببا في نزوح الطائرة لتطير فوق قناة السويس. وقتها كانت مصر وإسرائيل في حالة حرب كما كانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء خلال حرب يونيو 1967. إلا أن الهجمات المتبادلة كانت معلقة بسبب اتفاق لوقف اطلاق النار. في الساعة 13:54 دخلت الطائرة الليبية المجال الجوي لسيناء محلقة على ارتفاع 20.000 قدم، بعد دقائق اعترضتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان "لغرض التحقق". وحسب الرواية الإسرائيلية "فقد أشار أحد طياري الطائرة الحربية لطاقم الطائرة المدنية بعد مشاهدتهما عينا بعين بأن تتبع الطائرة الليبية طائرة (الإف 4) الإسرائيلية باتجاه قاعدة "ريفيديم" الجوية الإسرائيلية، لكن طاقم الطائرة رفض الأمر وتابع الطيران في وجهته.
في حين اتهمت إسرائيل من قبل عدة أطراف بتعمدها إسقاط الطائرة المدنية، فقد أنكرت الحكومة الإسرائيلية في البداية مسؤوليتها عن الكارثة لكن في 24 فبراير حين تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، اعترفت الحكومة الإسرائيلية أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل دافيد إلعازار رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها. لم تقم الأمم المتحدة باتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل، فيما وجهت المنظمة الدولية للطيران المدني ادانة ولوم إلى إسرائيل بسبب الهجوم. في حين لم تقبل الولايات المتحدة الحجة التي قدمتها إسرائيل، ونددت بالحادث.
كان من ركاب الطائرة وزير الخارجية الليبية السابق صالح بويصير كما كانت أيضا مذيعة التلفزيون المصرية الشهيرة سلوى حجازي، كما أن جميع الركاب كانوا من المدنيين. معظم الضحايا كانوا من مدينة بنغازي حيث أقيمت جنازة شعبية ضخمة للضحايا حضرها الزعيم الليبي معمر القذافي. في مارس 2008 بدأ نجل وزير الخارجية الأسبق صالح بويصير إجراءات لملاحقة حكومة إسرائيل قضائيا لمطالبتها بالكشف عن الحقائق المتعلقة بإسقاط طائرة الركاب المدنية الليبية العام 1973، وذلك عن طريق محامي معتمد في تل أبيب، والذي تقدم بمذكرة لرئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت ومينى ميزوز المدعي العام في وزارة العدل الإسرائيلية.
كما سعت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي برفقة عدد من أسر الضحايا الليبيين والمصريين إلى رفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد إسرائيل لمطالبتها بتعوضات عن الحادث ومحاكمة مسؤولين سابقين في الحكومة الإسرائيلية عن هذا العمل الإرهابي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن أحد طياري الطائرات الفانتوم الإسرائيلية التي أسقطت الطائرة المدنية اعترافه "بالشعور بتأنيب ضمير للمشاركة في ضرب الطائرة، رغم تأكده من عدم وجود أية أشياء أو مخاطر تهدد إسرائيل بعد أن رأى بالعين المجردة امتلاء الطائرة بالركاب المدنيين". ولا تقيم إسرائيل والجماهيرية الليبية أي علاقات ديبلوماسية

التوقيع  5A-ALI
5A-ALI غير متواجد حالياً