عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2009, 05:06 AM  
  مشاركة [ 28 ]
الصورة الرمزية عبد الله المهنا
عبد الله المهنا عبد الله المهنا غير متواجد حالياً
[ محب المنتدى ]
 
تاريخ التسجيل: 09 - 05 - 2007
الدولة: State of Kuwait
المشاركات: 2,494
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 4626
عبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

عبد الله المهنا عبد الله المهنا غير متواجد حالياً
[ محب المنتدى ]


الصورة الرمزية عبد الله المهنا

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 09 - 05 - 2007
الدولة: State of Kuwait
المشاركات: 2,494
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 4626
عبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقديرعبد الله المهنا يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: ممنوع السفر الى تايلند

الجزء الثانى
************

وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه ( فى تلك الفتره ) فى بانكوك عن القضيه فروى :
ان القصه بدأت فى حزيران ( يونيو ) 1989 ميلادى
حين اقدم خادم تايلندى يدعى ( كرنكراى تيشمونغ ) من سكان قرية (بينميبا ) شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة الى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودى وحوالى مئتى جنيه من الذهب اضافة الى ميداليات من قصر خاص فى الرياض .
وقال الديبلوماسى السعودى الذى سبق له ان عمل فى عواصم عده ان الخادم الذى بدء العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادى حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر ( كونكراى ) الى القصر وتوقف عند زميل فلبينى له كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكى للقصر . وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر ( كرنكراى ) مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العنايه بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون ان يثير انتباه احد . وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد الى سكنه .
ونقل السيد ( خوجه ) عن ( كرنكراى ) الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من اصل خمسه سنوات لحصوله على عفو ملكى نظرا الى ( حسن سلوكه فى السجن )
انه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات .
فكرر فعلته فى اليوم التالى وظل يتردد طوال شهرين على الخزنه
مستغلا وجود اصحاب القصر خارج الرياض .
ومع نهاية ( آب ) كان الخادم التايلندى افرغ الخزنه من محتوياتها ونقلها الى مستودع فى دارة مجاوره قبل ان يشحنها الى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه او بواسطة شركه للشحن الجوى .

وتابع الدبلوماسى السعودى ان ( كرنكراى ) ابقى حوالى عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائره .
وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندى ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات اى حوالى مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره
نحو قريته فى شمال البلاد .
ودفن فور وصوله الى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقه خلف منزله .
فيما اخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكى .
وفى النصف الثانى من تشرين الثانى ( نوفمبر ) 1989 ميلادى عاد اصحاب القصر من اجتازتهم واكتشفوا اختباء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم الى الاتصال بالحكومه التايلنديه
التى اقدمت فى العاشر من كانون الثانى (يناير 1990 ميلادى ) على اعتقال ( كرنكراى ) فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقى لديه من مجوهرات ونقود .
وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى .
وكان على رأس رجال الشرطه الذين اعتقلوا الخادم التايلندى .
( اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت ) وقد اصبح اسمه لاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطه الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات .


الشرطه تتقاسم المجوهرات :
**************************

واقام فريق المحققين وعلى رأسهم ( كالور ) وفى حوزتهم المجوهرات كامله بأستثناء بعض القطع فى ( فندق بلازا ) على الطريق المؤدى الى مطار بانكوك .
وكان يفترض ان يسلم (كالور ) المجوهرات الى مركز الشرطه الرئيسى . لاكنه تقاسم القطع الثمينه مع عدد من اعوانه و... شخصيات سياسيه
وفى الخامس عشر من الشهر نفسه دعت قيادة الشرطه فى بانكوك وسائل الاعلام الى مؤتمر صحفى اعلنت فيه ( نصرها ) والقبض على السارق وكان بعض وسائل الاعلام بدء يلمح الى ان قطعا ثمينه اختفت بالفعل ولم تصل الى خزائن الشرطه . وكانت المعلومات الاستخباريه التى تصل الى السفاره السعوديه فى بانكوك تشير الى حصول ( تلاعب )
وفى اليوم الاول من شباط ( فبراير ) اى بعد اسبوعين من عرض الشرطه المجوهرات فى مؤتمر صحافى اغتيل ثلاثه دبلوماسيين سعوديين هم :
1- عبدالله بصرى
2_ فهد الباهلى
3_ واحمد السيف

وبعد اسبوعين تعرض رجل اعمال سعودى هو : عبدالله الرويلى لعملية خطف على ايدى مجموعه من رجال الشرطه قبل اقل من اربعه وعشرين ساعه من موعد عودته الى السعوديه .
ويؤكد القائم بالأعمال السعودى ان خاطف الرويلى هو المقدم
( صومكيت ) وعشره من رجاله ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلى بعدما اعترضته سياره وقادوه الى فندق صغير فى ضواحى بانكوك.
وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات .
وعندما اصر على الرفض نقلوه الى مزرعه خارج العاصمه واطلقوا عليه الرصاص ثم احرقوا جثته .
ويروى السيد خوجه ان رجل الاعمال السعودى كان اتصل بشخص صديق له فى الدمام قبل اربعه وعشرين ساعه وحين استفسر منه صديقه عن الضجه المثاره حول المجوهرات اجابه انه يملك معلومات مهمه جدا وانه سيدلى بها حين يصل الى المملكه ويبدوا ان هاتف الرويلى كان يخضع لرقابه بعض من كبار ضباط الشرطه المتورطين ( لأن اشياء مماثله حصلت مع عبدالله بصرى وفهد الباهلى اذ ابلغ عبدالله زوجته انه اطلع على معلومات خطيره ولو بحث فيها هنا سيقتل .
اما الباهلى فقال لخادمته التايلنديه قبل مقتله أى انه عرف معلومات عن بلدها لو قالها او عرفوا انه اعلم بها سيتخلصون منه فورا )
وتسآل خوجه ( هل كانت الخادمه تعمل فى مصلحة احد كبار الضباط الضالعين فى قضية
المجوهرات المسروقه ؟ )
التوقيع  عبد الله المهنا
عبد الله المهنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس