[(AirArabia)]

اطلاق مركز العمليات الثالث للعربية للطيران من مصر يدعم جهود شراء 44 طائرة إيرباص 2009-10-20 16:04:21
مصر / العربية للطيران / اطلاق

الشارقة في 20 أكتوبر/ وام /أعلنت شركة أتش. سي. للأوراق المالية والإستثمار إطلاق الشركة العربية للطيران مركز عملياتها الثالث في مصر عقب النجاح الذي حققته في كل من الشارقة والمغرب .

وتعتزم الشركة إنشاء شركة جديدة تحت إسم العربية للطيران مصر التي تعد مشروعا مشتركا بين العربية للطيران - الشركة التي تتولى إدارة الخطوط الجوية - ومجموعة ترافكو المصرية إحدى المجموعات الرائدة في قطاع السفر والضيافة في الشرق الأوسط .

وبناءً على تقرير شركة "أتش. سي. للأوراق المالية والإستثمار تمتلك "العربية للطيران 40 بالمائة من هذا المشروع المشترك الذي يتوقع أن يبدأ بتقديم خدماته قبل نهاية العام الجاري الأمر الذي يدعم جهود الشركة لشراء 44 طائرة إيرباص جديدة ليتم البدء في استلامها اعتباراً من عام 2010 الى العام 2016.. فيما يعد مركزا ثالثا لطيران العربية في مصر خطوة إيجابية بالنسبة للسوق المصرية فضلاً عن كونها نموذجاً ناجحاً للطيران الإقتصادي .

وتفترض شركة أتش. سي. للأوراق المالية والإستثمار في تقييمها أن طلب شراء 44 طائرة جديدة سيتم تمويله وإستخدامه من قبل مركز العمليات في الشارقة الذي من غير المحتمل أن يتمكن من تزويد الشركة بمركز متعدد العمليات .

وتسعى الشركة إلى تقييم تأثير مراكز العمليات المتعددة التابعة للعربية للطيران بعد ان أجرت عملية تقييم تقريبي لكل عملية على حده وبحيث تشمل هذه الإفتراضات 3 محاور رئيسية يتمثّل أولها في إمكانية تشغيل 25 طائرة في كل مركز عمليات كحد أقصى في حين يتركز المحور الثاني حول عامل حمولة عند نسبة 80 بالمائة أما المحور الثالث فيتناول تحديد هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإستهلاك والإيجار على المدى الطويل عند حد 25 بالمائة .
وأشارت "أتش. سي. للأوراق المالية والإستثمار إلى وجود 3 نظريات محتملة حول تمويل طلب 44 طائرة إيرباص جديدة ترجح النظرية الأولى أن يتولى كل مركز عمليات تمويل النفقات المتعلقة بالطائرات المستخدمة لديه حيث يبلغ السعر المستهدف 88ر1 مليار درهم وتركز النظرية الثانية على إمكانية أن تقوم العربية للطيران بالإستفادة من رصيدها النقدي وإستثماراتها المختلفة لشراء 10 طائرات وإدخال الطائرات المتبقية والبالغ عددها 34 طائرة في إطار إتفاقيات البيع وإعادة الإستئجار ويصل السعر المستهدف في هذه الحالة عند حد 51ر1 مليار درهم في حين تقوم النظرية الأخيرة على إمكانية قيام مركز العمليات في الشارقة بتمويل كامل نفقات رأس المال لتعمل بعد ذلك على تأجير الطائرات الجديدة لمركزي العمليات في كل من المغرب ومصر وبحيث يصل السعر المستهدف عند حد 11ر1 مليار درهم .

وفي هذا الإطار أفادت أتش. سي. للاوراق المالية والإستثمار بأنّ النظرية الثانية هي الاكثر منطقية في ظل الظروف الراهنة .

ونتيجة للإرشاد المحدود وعدم توافر المعلومات الكافية المتعلقة بمراكز عمليات العربية للطيران بإستثناء مركز عملياتها بالشارقة حافظت أتش. سي.

للاوراق المالية والإستثمار على السعر المستهدف لسهم العربية عند حد 1,26 درهم إماراتي .