عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2007, 03:16 AM  
  مشاركة [ 12 ]
جارة الوادي جارة الوادي غير متواجد حالياً
أميرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 19 - 04 - 2007
العمر: 37
المشاركات: 1,746
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 328
جارة الوادي له تواجد مميز في خط الطيران
جارة الوادي جارة الوادي غير متواجد حالياً
أميرة المنتدى



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 19 - 04 - 2007
العمر: 37
المشاركات: 1,746
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 328
جارة الوادي له تواجد مميز في خط الطيران
افتراضي رد: أختر الشخصية التي تحب وغيرك يتحدث عنها...


كانت مدارس اليونان تعنى بتربية العباقرة وكل مدرسة كان لها نهجها، فمنها مدرسة المشائين وهذه المدرسة كانت تعنى بالعقل وتهتم بالفلسفة ..
وكان الفلاسفة يلقون دروسهم على تلامذتهم في الهواء الطلق وهم يتمشون في حديقة المدرسة ومن كبرى الأفكار الفلسفية إيجاد المدينة الفاضلة نادى بها أفلاطون ولكن هذه المدرسة لم تخرج واحدا فاضلا.

أما المدرسة العسكرية فكانت تتبع نظاما صارما في تربية الأبطال تبدأ هذه التربية منذ الأسبوع الأول من ولادة الطفل الذكر حيث كان يغمر في برميل الخمر فإذا مات الطفل مات غير مأسوف عليه لأن جسمه سيكون ضعيفا غير قادر على أن يكون بطلا في المستقبل .

لم تكن مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد النوعين وإنما كانت من نوع آخر ، لقد كان مقر مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والرسول هو المعلم والكتاب الذي يدرسونه هو القرآن الكريم .

العبقرية الإسلامية نزلت في المسجد على قلوب التلاميذ مع الوحي حيث تلقفته نفوسهم بقلوب صافية لاشائبة فيها ، صافية صفاء السماء،لذلك أحسنت التلقي من وحي الله فارتفعت نفوسهم ارتفاع السماء فوق حطام الأرض ،
وكان علي أول تلاميذ هذه المدرسة .



على بن أبى طالب رضي الله عنه
أول فـدائي في الإسلام
( 23 ق . هـ ــ 40 هـ )


اسمه ونسبه

هو أبو الحسن علي بن أبى طالب بن عبد المطلب الهاشمى القرشى . أمير المؤمنين ، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وابن عم النبى صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء ووالد الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، كناه النبى صلى الله عليه وسلم بأبى تراب وهو من الخطباء والعلماء بالقضاء المعدودين وأول الناس إسلاماً من الغلمان .



نشأته ومناقبه

عاش فى حجر النبى صلى الله عليه وسلم منذ طفولته، وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت قريش قد أجمعت على قتل النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه جبريل يقول له : لاتبت على فراشك هذه الليلة .

فقال صلى الله عليه وسلم لعلي : (بت في فراشي ولايمسُّك سوء..)
وخرج النبي مهاجرا الى المدينة وقد حثا التراب على راس ابي جهل وشرذمته وهو يتلو قول الله تعالى (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون )سورة يس
واستيقظ الكفار ودخلوا بيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا بهم يفاجؤون بعلي .
ثم بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم أياماً فى مكة ليقضي ديونه ويرد ودائعه ثم هاجر إلى المدينة . شهد جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يحمل اللواء فى أكثرها ويتقدم للمبارزة ، وفى غزوة بدر بارز شيبة بن عتبة وقتله ، وفى غزوة الخندق قتل فارس العرب وأحد شجعانهم عمرو بن عبد ود العامرى ، وفى غزوة خيبر قال صلى الله عليه وسلم ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وفي الصباح دعا عليا ، وكانت عينه مصابة بالرمد فدعا له فبرأ ولم يرمد بعدها ، وأعطاه الراية ففتح الله على يديه وقتل مرحبا اليهودى ، ويروى فى ذلك من شجاعته وقوته أن يهودياً ضرب عليا فطرح ترسه فتناول بابا عند الحصن وتترس به فلم يزل فى يده حتى فتح الله على يديه ثم ألقاه من يده .



فضائله
علي بن أبي طالب ذلك المقدام الذي عجز الحرف أن يَصفه ...
هو فارس العرب و بطل خيبر الذي نعرفه...
نزل في القران في حق علي بن أبي طالب...أيات عديده ، منها
(((إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا , الذين يقيمون الصلاة و يأتون الزكاة و هم راكعون)))نزلت حين اعطى الذكاة علي بن أبي طالب لفقير دخل المسجد في وقت الصلا و الأمام كان يصلي..

و قول الرسول صلى الله عليه وسلم بحق هذا البطل العظيم...
((يا علي أنت بمنزلتي كمنزلت هاورن من موسى))
((علي مع الحق و الحق مع علي يدور حيث ما يدور))

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و أخذل من خذله))

قالت فاطمه لأبيها يا ابتي لقد زوجتي افقر الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الا ترضين,أن الله نظر الي الأرض فختار رجلين أولهما ابيكي و ثانيهما بعلكي))



خلافة علي بن أبي طالب
36 ـ 40 هـ
تولى على بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة سنة 36 للهجرة بعد استشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وكان همه الأول إعادة الأمن والطمأنينة إلى المدينة والقضاء على جذور الفتنة فيها ،ولكن الفتنة انتقلت من المدينة إلى خارجها ، فقد طالب بعض الصحابة ـ وعلى رأسهم عائشة رضي الله عنها ـ بالقصاص من قتلة عثمان،وتوجهت إلى العراق مع جمع من الصحابة ، ورفض معاوية بيعة على ورد واليه على الشام ورفع شعار الثأر لعثمان ، فاضطر على للخروج بمن تطوع معه لوقف انتشار الفتنة.

وتوجه للجمع الذى رافق السيدة عائشة رضي الله عنها لإقناعهم بالعودة إلى المدينة ،وقتل عدد من الصحابة حول الجمل الذى كانت تركبه السيدة عائشة ، واستطاع على ورجاله أن يضبطوا الأمور وينهوا القتال .
وعادت عائشة ومرافقوها إلى المدينة ، ولكن علياً وجيشه لم يعودوا بل توجهوا إلى الكوفة ونزلوا فيها يعدون لمواجهة الخلاف مع معاوية . واستخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري .ثم استشهد علي بن أبى طالب فى الكوفة فأخذ البيعة لابنه الحسن بن علي .



وفاته
وفى 17 رمضان سنة 40 هـ اغتال أحد الخوارج ـ واسمه عبد الرحمن بن ملجم ـ علي بن أبى طالب رضي الله عنه وهو فى صلاة الصبح . فاللهم ارض عن عليّ ملء السماوات والأرض

و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ابوبكر وعمر وعثمان وعلي ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ،،،





والآن مع الشخصية الأسطورية
الإمام الشافعي
رحمه الله
التوقيع  جارة الوادي
جارة الوادي غير متواجد حالياً