عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2010, 03:11 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Ashour
Ashour Ashour غير متواجد حالياً
.. عضو مجلس الإدارة ..

.. مستشار خط الطيران ..
 
تاريخ التسجيل: 02 - 03 - 2007
الدولة: Holding Over JDW
المشاركات: 6,996
شكر غيره: 0
تم شكره 17 مرة في 15 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4262
Ashour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقدير
Ashour Ashour غير متواجد حالياً
.. عضو مجلس الإدارة ..

.. مستشار خط الطيران ..


الصورة الرمزية Ashour

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 02 - 03 - 2007
الدولة: Holding Over JDW
المشاركات: 6,996
شكر غيره: 0
تم شكره 17 مرة في 15 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 4262
Ashour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقديرAshour يستحق الثقة والتقدير
Welcome حَدِيثُ الْيَوْم / قصة ماشطة ابنة فرعون

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / قصة ماشطة ابنة فرعون
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
---------------
( قـصـة مـاشـطـة ابـنـة فـرعـون)
----------------

وردت قصة ماشطة ابنة فرعون كما يلي:

‏عَنِ ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‏‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‏‏أُسْرِيَ ‏‏بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ.

فَقُلْتُ: يَاجِبْرِيلُ،‏ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟

فَقَالَ:هَذِهِ رَائِحَةُ ‏‏مَاشِطَةِابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏‏وَأَوْلادِهَا.

قَالَ: قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهَا ؟.

قَالَ: بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ ‏‏فِرْعَوْنَ ‏‏ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ سَقَطَتْ ‏‏الْمِدْرَى ‏‏مِنْ يَدَيْهَا.

فَقَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ.

فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ ‏ ‏فِرْعَوْنَ:‏ ‏أَبِـــي ؟.

قَالَتْ: لا، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ.

قَالَتْ: أُخْبِرُهُ ‏‏بِذَلِكَ !

قَالَتْ : نَعَمْ، فَأَخْبَرَتْهُ فَدَعَاهَا.

فَقَالَ: يَا فُلانَةُ؛ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟

قَالَتْ: نَعَمْ؛ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ.

فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ‏ ‏تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا.

قَالَتْ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.

قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ ؟

قَالَتْ: أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا.

قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ.

قَالَ: فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ، وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ.

قَالَ: يَا ‏‏أُمَّهْ؛‏ ‏اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، فَاقْتَحَمَتْ.

‏‏قَالَ ‏‏ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:

تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ: (‏‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏‏عَلَيْهِ السَّلام،‏ ‏وَصَاحِبُ ‏جُرَيْجٍ،‏ ‏وَشَاهِدُ ‏‏يُوسُفَ‏، ‏وَابْنُ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ).

-----------------
وبهذا يتبين أن هذه القصة صحيحة ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وليست مأخوذة من مصادر يهودية أو نصرانية.

(الْمِدْرَى): هي حديدة يسوَّى بها شعر الرَّأس.

(فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ):

قال ابن الأثير في "النهاية" (1/145): قال الحافظ أبو موسى:

الذي يقَعُ لي في معناه أنه لا يريد شيئاً مَصُوغا على صورة البَقرة، ولكنَّه ربَّمَا كانت قِدرا كبيرةً واسعة، فسماها بقرة، مأخوذا من التَّبقُّر: التوسع، أو كان شيئاً يَسع بقَرة تامَّة بِتَوابِلِها فسمِّيت بذلك.

والله أعلم .

‏‏------------------
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (1/309) ، والطبراني (12280) ، وابن حبان (2903) ، والحاكم (2/496) .
قال الذهبي في "العلو" (84) عن: "هذا حديث حسن الإسناد" ، وقال ابن كثير في "التفسير" (3/15) : "إسناده لا بأس به"، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/295) ، وقال الأرنؤوط في تخريج المسند (5/30 – 31 رقم 2821) : "إسناده حسن ، فقد سمع حماد بن سلمة من عطاء قبل الاختلاط عند جمع من الأئمة".


-------------------
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"
التوقيع  Ashour
Ashour غير متواجد حالياً