[-|[طاح حظي]|-]

فيما أكد البعض وجود إيجابيات .. ‬خبراء


»‬الطيـران الاقتصـادي« ‬يستحـوذ على ‬30٪ ‬مـن السـوق










أكد مختصون وخبراء بالقطاع السياحي أن الطيران الاقتصادي يؤثر سلباً على أداء شركات الطيران التجارية في البحرين خاصة ودول الخليج عامة بنسبة تصل إلى 30٪، في الوقت الذي أوضح آخرون أن هناك إيجابيات لهذا النوع من الطيران باعتباره منخفض التكاليف ومكمل للطيران التجاري. وأضافوا أن وجود عدة شركات في منطقة واحدة تزيد من باب المنافسة من ناحية الخدمات، موضحين أن الطيران التجاري له زبائنه خصوصاً من رجال الأعمال الذين يرغبون بخدمات ذات مستويات عالية بعكس الطيران الاقتصادي الذي يفضله ذوو الدخل المحدود. وقال صاحب مكتب سفريات مصطفى للسفر والسياحة مصطفى الموسوي، إن وجود شركات الطيران الاقتصادي لا تؤثر سلباً على الطيران التجاري بل إنها تكون مكملة لها، مشيراً إلى أن وجود شركة واحدة لا تلبي الحركة كلها في المنطقة. استهداف ذوي الدخل المحدود وأكد أن معظم ركاب الطيران الاقتصادي هم من ذوي الدخل المحدود الذين كانوا يتنقلون عن طريق الباصات، بالإضافة إلى الطبقة العمالية خصوصاً من الهند وبنغلاديش الذين يريدون أسعاراً أقل كما هو الحال في طيران البحرين و''الجزيرة'' و''العربية''. وأضاف الموسوي أن وجود عدة شركات في منطقة واحدة تزيد من باب المنافسة من ناحية الخدمات مما يشكل أثراً إيجابياً، ضارباً المثل بشركات أخرى خلاف شركات الطيران مثل ''شركة بتلكو التي كانت الوحيدة قبل عدة سنوات بعدها ظهرت عدة شركات اتصالات لم تؤثر على سير العمل في الشركة بل أنها زادت أرباحاً''، مضيفاً أن تعدد الخيارات يعتبر أمراً جيداً أمام الزبائن. وأشار الموسوي إلى أن الطيران التجاري ما زال له زبائنه خصوصاً من رجال الأعمال الذين يرغبون في خدمات على أعلى المستويات، ورحلة مريحة، حيث لا يفضلون الطيران الاقتصادي وبالتالي كل شركة لها شرائح معينة. وحول تأخر بعض رحلات شركات الطيران الاقتصادي، قال الموسوي ''التأخير قد يكون ناتج عن الشركة في حالة أنه مستمر (..) أما إذا كان لفترة محدودة فالسبب قد يرجع إلى حدوث خلل فني''، لافتاً إلى أن تأخير الرحلة في هذه الحالة تكون في صالح المسافرين، وكذلك الحال ينطبق على الطيران التجاري. وأكد أن شركات الطيران الاقتصادي لا تستطيع تشغيل خطوط يكون الإقبال عليها بشكل موسمي، خصوصاً أن الشركات الاقتصادية تقوم برحلات متعددة رغم تراجع أعداد الركاب. دور مهم للتسويق وفي نفس السياق قال الموسوي إن أسعار التذاكر لدى شركات الطيران الاقتصادي تختلف في فصل الصيف، إذ إن السعر يعتمد على درجة العرض والطلب، وقال بهذا الصدد ''كلما زاد الإقبال على الطيران الاقتصادي ارتفع السعر مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تساوي الأسعار مع الطيران التجاري''، مشيراً إلى أن التسويق يلعب دوراً مهماً وفعالاً في زيادة الحركة لدى شركات الطيران، لافتاً إلى أن الحركة تزداد في الصيف بصورة كبيرة خصوصاً لوجهات مثل مصر وإيران. بدوره قال مدير محطة مصر للطيران في المملكة صلاح متولي، إن الطيران الاقصادي يؤثر سلباً على شركات الطيران التجارية بنسبة تصل إلى 30٪، مؤكداً أن خطوط الطيران الاقتصادي تستهدف شريحة معينة من الركاب خصوصاً ذوو الدخل المحدود، باعتبارها أقل تكلفة بغض النظر عن الخدمات المقدمة. وأضاف متولي أن الشركات الاقتصادية تحاول قدر المستطاع أن تقلل التكاليف عن طريق استيعاب أكبر عدد ممكن من الركاب، وقال ''إذا كان هناك عدد قليل من المسافرين يعتزمون التوجه إلى دولتين عن طريق ناقلتين مختلفتين يمكن استيعابهم بناقلة واحدة. وأشار إلى أن هناك شريحة لا تستطيع أن تغريهم بالسعر، بحكم أنهم تعودوا على خدمات معينة تقدمها الشركات التجارية، خصوصاً عند تأخير الرحلات حيث تقوم بأخذ الركاب إلى الفندق وتوفير كل سبل الراحة لهم، إذ لا ينطبق هذا الأمر على شركات الطيران الاقتصادية، مشيراً إلى أن الأسعار بالنسبة لأغلبية شركات الطيران تكون حسب العمر إذ يدفع من يقل عمره 12 عاماً 75٪ من سعر التذكرة. وتابع متولي ''وفيما يختص بشركة مصر للطيران فهناك حركة طلب معقولة طوال العام خصوصاً في المواسم كالصيف حيث تصل في تلك الفترة إلى ذروتها بنسبة حجوزات تتجاوز الـ 100٪، في حين تتركز الوجهات إلى الولايات المتحدة في المقدمة، ومن ثم لندن وباريس وجنيف وأخيراً إسطنبول. تعدد شركات الطيران من جهة أخرى قال مدير العلاقات العامة في شركة العربية للطيران حسام ريدان، ''العميل لديه حرية اختيار ما يناسبه من الشركات بحسب قدرته في ظل وجود شركات طيران متعددة وبأسعار مختلفة''. وأكد بدران أن أداء الطيران الاقتصادي يعتبر أفضل من غيره، بحكم أنه يعتمد على التكاليف، كما أن طريقة العمل من خلاله تتسم بالمرونة والفاعلية الأكثر مما تخلق نوعاً من التنافس بين الشركات التجارية والاقتصادية . وتابع '' خلال 6 سنوات من العمل لدى الشركة استطعنا جذب شريحة كبيرة من الزبائن الأمر الذي يدل على قوة الشركات الاقتصادية، خصوصاً أن أحد أهم استرتيجيات الطيران الاقتصادي أنها تستطيع إيصال الزبائن إلى مدن فرعية لا تهبط بها الشركات التجارية كالهند والإسكندرية وغيرها''. وأكد أن الأسعار تعتمد على درجة العرض والطلب، موضحاً أن أسعار التذاكر تقل كلما تم الحجز مبكراً، لافتاً إلى أن أغلب الوجهات بالنسبة للشركة تعتبر جيدة ولا تتأخر إلا في حالات قليلة، مضيفاً أن وجود هذه الشركات تعتبر جيدة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، مؤكدا أن الطيران التجاري له شريحته الخاصة بغض النظر عن فروق الأسعار




https://www.alwatannews.net/index.php...8319&section=8