واجه المدير التنفيذي لشركة "بوينغ" دينيس مويلينبيرج المساهمين، امس الاثنين، للمرة الأولى منذ حادثتي تحطم طائرتي "373 ماكس" واللتين ألحقتا ضراراً بالغاً بسمعة الشركة.
وكانت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية737 ماكس تحطمت في العاشر من شهر آذار/مارس الماضي ما أدى إلى مقتل 157 شخصاً، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من حادث مماثل أسفر عن مقتل 189 من الركاب والطاقم.
ويسعى مويلينبيرج لاعتماد برنامج إصلاح وتنظيم دورات تدريبية جديدة للطيّارين، لإقناع المساهمين بأن الطائرة تستوف شروط السلامة، فيما ذكرت تقارير أن إدارة الطيران الفيدرالية تلقت بلاغات عن مخالفات ويجري التحقيق بشأنها، في وقت تشهد فيه الشركة المصنّعة للطائرات خسارة فادحة في قيمة أسمهما.
وكان مويلينبيرج قدّم قبل ثلاثة أسابيع اعتذاراً لذوي الضحايا الذين قضوا جرّاء سقوط الطائرتين، معلناً أن الشركة اكتشفت خللا فنياً ثانياً بأنظمة تشغيل "737 ماكس" وأنها تعمل على إصلاح الخلل في أقرب وقت ممكن وإخضاعه للمراجعة والتفتيش من قبل وكالة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وكانت شكاوي عدة قدمها عدد من الطيارين في الأشهر السابقة حول طائرات بوينغ 737 ماكس 8، تلك الشكاوي سبقت تحطم الطائرة الإثيوبية.
وتشير السجلات الأمريكية إلى أنه تم تقديم ما لا يقل عن خمس شكاوي، في قاعدة بيانات الحوادث الخاصة بإدارة الطيران الفيدرالية والتي تسمح للطيارين بالإبلاغ عن المشكلات المتعلقة بحوادث الطيران، حتى أن قبطانًا وصف دليل الطيران بأنه "التجهيزات غير كافية وغير سليمة لدرجة إجرامية"، وفقًا لصحيفة "دالاس مورنينغ نيوز"
https://arabic.euronews.com/2019/04/...rcraft-max-737