كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ان عددا من الدول الافريقية تقوم بالتحفظ على دخول خطوط الطيران الاجنبية نتيجة الأزمات المتكررة في وفرة العملة الاجنبية. ومن بين هذه الدول ارتريا والسودان وزيمبابوى وأنغولا والجزائر.
تحتفظ إريتريا بما مجموعه 73 مليون دولار منها ستة ملايين دولار لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية. والتي تعتبر أكبر خطوط جوية عاملة في إفريقيا وقد استأنفت عملياتها في أسمرة في يوليو 2018 بعد غياب دام أكثر من عقدين.
وقال مدير تنفيذي كبير في الخطوط الجوية الإثيوبية ” ليس لدينا أي نية لتعليق رحلاتنا إلى أسمرة.” في معرض حديثه لصحيفة ( ذا ريبورتر ) واضاف ” ان هذه مجرد مشكلة مؤقتة.”
ومن بين شركات الطيران الأخرى التي تأثرت بنفس الوضع شركات مصر للطيران ، الخطوط الجوية التركية وفلاي دبي. تقول التقارير إن الصعوبات المالية أجبرت الخطوط الجوية القطرية ولوفتهانزا على التخلي عن السفر الى ارتريا.
قال اتحاد النقل الجوي الدوليIATA في اجتماعه السنوي العام الذي عقد في كوريا الجنوبية مطلع يونيو 2019 ، ” في نهاية مارس 2019 ، كانت خمس دول أفريقية تحتفظ بما مجموعه 413 مليون دولار مخصصة لشركات الطيران.”
وفقًا لـ IATA ، تحتفظ زيمبابوي 192 مليون دولار ، والسودان 84 مليونًا ، والجزائر 80 مليونًا ، وأنجولا سبعة ملايين.
مرة أخرى في عام 2017 ، خلال اجتماعها في العاصمة الرواندية ، كيغالي ، أكد اتحاد النقل الجوي الدولي IATA على مسألة الأموال المحظورة وقال إنه يعمل على اتخاذ التدابيراللازمة لتخفيف العبء الذي يفرضه على شركات الطيران.
تواجه شركات الطيران وبدرجات متفاوتة صعوبات في إعادة العائدات المكتسبة من عملياتها في كل من أنغولا والجزائر وإريتريا وإثيوبيا وليبيا وموزمبيق ونيجيريا والسودان وزيمبابوي.
قال رئيس اتحاد النقل الجوي الدوليألكسندر دي جونياك ” هناك حاجة إلى حلول عملية حتى تتمكن شركات الطيران من إعادة إيراداتها بشكل موثوق. إنه شرط لممارسة الأعمال التجارية “.
https://www.farajat.net/ar/2019/06/1...D%D9%84%D8%A7/