الأموال الأخرى موجودة غالبا كودائع في بنوك أوروبا و أمريكا و أستبعد وجودها داخل الكويت
و الكويت كدولة و شعب و حكومة عاجزين للأسف عن سحبها متى ما أرادوا بسبب سلطة الدول الكبرى عليهم
و لأن سحب هذه الودائع معناه انهيار بنوك الغرب يا عزيزي
المسألة معقدة
لكن النتيجة هي أن المال يذهب لأغراض أخرى ليست للتنمية كما قلت
هذه المعلومة أعرفها و لذلك كنت أقول بوجود عجز حتى عن القرار المنتظر
و إذا كان رأيك خلاف ذلك
فأنت تريد القول أن الحكومة لا تهمها مصلحة شعبها و هي آخر اهتماماتها
و تحت هذه الظروف لا أجد سوى أموال التعويض كمصدر تمويل لشراء أسطول جديد
لأن المال الحالي يكفي لمعيشة المواطن + نفقات الدولة + سرقات الحكومة
هذه وجهة نظري و استنتاجاتي و هي أقرب للوقع
لذلك الأفضل هو وقف رحلات الكويتية بشكل تام نظرا لعدم وجود إمكانية تحديث الأسطول المتهالك
و البديل جاهز إن شاء الله
فطيران الإمارات و القطرية هما أكبر أسطولين في المنطقة و لن يعجز عليهم خدمة ركاب الكويت من و إلى بلدهم
فأسطولهم حديث و راقي جدا جدا
هذا البديل أفضل من وقوع حادث لا سمح الله قد تخسر فيه أنت أو غيرك شخص عزيز في لحظة لا ينفع فيها الندم
تحياتي
انت تدور في دائرة مغلقة
سوف افسر لك ما الذي يحدث بالكويت بقصة اجتماعية لكي يعرف الكل
الكويت اب لديه اموال ( غني )
و لديه ابنين
الابن الاول ( التجار ) و الثاني ( الدولة )
الاب مدلع الابن الاول و الاكبر الي هو التجار
يعطيه من كل امواله ما يشاء سيارات و موبايلات و عقارات
و لكن الابن الثاني ( الدولة ) اراد ان يشتري سيارة جديدة او لاب توب جديد
فرفض الاب لآن ابنه الاكبر لا يريد ذلك
فيعطيه الاب على قدر حاجته ( اموال للاكل و الشرب و الملابس فقط ) و هذا يعني ان الاب غير عاجز عن الدفع
و رغم ان الاموال موجودة لدى الاب و لكن لا يريد اعطاها للابن الثاني بسبب هيمنة الابن الاول على الاب لآنه مدلل
بوضوح اكثر
التجار يريدون كل شي لهم و الاولوية لهم و العقارات و شركات الطيران و المشاريع
من حكومة الكويت
و الحكومة غير عاجزة تملك اموال هائلة
و اعطت منحة 1000 دينار لكل كويتي 2011
بامر من سمو الامير
فهل هذا يعني انها عاجزة
منحت 1000000000 مليار دينار خلال يوم واحد للمواطنين :)
و انت احسبها مليار دينار كم يشتري طيارة حديثة :)