عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2007, 05:07 AM  
  مشاركة [ 11 ]
فارس الكويت فارس الكويت غير متواجد حالياً
كابتن طيار
 
تاريخ التسجيل: 24 - 09 - 2007
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 315
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 726
فارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقدير
فارس الكويت فارس الكويت غير متواجد حالياً
كابتن طيار



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 24 - 09 - 2007
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 315
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 726
فارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقديرفارس الكويت يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: طيران"ناس" تشتري 98 طائرة بأكثر من 15.5 مليار ريال!!!

رئيس الشركة الوطنية للخدمات الجوية "ناس" في حوار مع "الاقتصادية":
"ناس" تشتري 98 طائرة بأكثر من 15.5 مليار ريال




- سعود التويم من جدة - 21/09/1428هـ
كشف طاهر محمد عقيل رئيس الشركة الوطنية للخدمات الجوية "ناس"، عزم الشركة على ضخ 15.5 مليار ريال لشراء 98 طائرة جديدة ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز أسطولها الجوي حتى عام 2012.
وبين عقيل في حوار موسع مع "الاقتصادية" أن الشركة بصدد طرح أسهمها للاكتتاب العام منتصف العام المقبل 2008، مشيرا إلى أنها توسعت في خدماتها التي تتوزع بين الطيران الاقتصادي، طيران رجال الأعمال، إدارة الطائرات، والتملك الجزئي للطائرات الخاصة.
وأشار إلى أن "طيران ناس" نما بنسبة كبيرة تصل إلى 500 في المائة من خلال زيادة عدد الرحلات من 70 رحلة إلى 358 رحلة في جدول زمني منظم، وأوضح أن الشركة ستقدم جملة من الخيارات الواسعة والمتنوعة لرجال الأعمال في الطائرات الخاصة منها تأمين 60 طائرة في هذا المجال.
واعتبر عقيل أن تجربة خدمات الطيران الاقتصادي والتي دخلت سوق السفر الجوي أخيرا أثبتت نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أن تجربة الشهور الماضية جاءت أعلى مما توقعته دراسات الجدوى الاقتصادية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تقف "طيران ناس"، التي تأسست أواخر القرن الماضي أمام نقطة قريبة من الوصول إلى مصاف شركات الطيران الكبرى في المنطقة، بعد أن تمكنت في غضون بضع سنوات من التقدم بسرعة هائلة، إذ أعلنت ضخ 15.5 مليار ريال لشراء 98 طائرة جديدة ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز أسطولها الجوي حتى عام 2012.
يقول طاهر محمد عقيل رئيس الشركة الوطنية للخدمات الجوية "ناس"، في الحوار الموسع مع "الاقتصادية" إن حجم أعمال الشركة يبلغ اليوم نحو 500 مليون ريال من خلال أربع خدمات تقدمها هي: الطيران الاقتصادي، طيران رجال الأعمال، إدارة الطائرات، والتملك الجزئي للطائرات الخاصة.
ويصف عقيل استراتيجية الشركة بأنها ترتكز على تنويع وتكامل وحدات العمل الاستراتيجي في الشركة، إضافة إلى فتح أسواق جديدة لخدماتها بشقيها التجاري والخاص في أسواق المنطقة لتصبح "ناس" واحدة من أهم الشركات العاملة في مجال النقل الجوي في القطاعين الخاص والتجاري في منطقة الشرق الأوسط.
تتلقى "ناس" اليوم عروضا لتمويل صفقات الطائرات من البنوك والمؤسسات المالية المحلية والإقليمية والدولية، وهذه تعكس أكبر ثقة من المؤسسات المالية في وضع الشركة إداريا وماليا.
وتعد سوق السفر الجوية في السعودية من أسرع أسواق المنطقة نموا، إذ يقدر معدل النمو فيها بأكثر من 7 في المائة.
يقول عقيل "نحن نعمل جاهدين لمواكبة هذا الإقبال الكبير من خلال سعينا للنمو، حيث تمثل الزيادة في أسطول الطائرات وعدد المسافرين وعامل الإركاب مؤشرات إيجابية على نجاح طيران ناس إحدى خدمات الشركة.
ولا يتوقف حدود العمل في الشركة الوطنية الموحدة عند حدود الطيران الاقتصادي، الذي تقوم به "ناس" بين العديد من المحطات الداخلية، إذ تعد "ناس" أكبر مشغل في القطاع الخاص للطائرات الاقتصادية في الشرق الأوسط، وأكبر مزود لخدمات النقل الجوي لكبار الشخصيات والتنفيذيين في المنطقة.
ومع زيادة الخطوط الداخلية التي تقوم بها "ناس" حاليا ستزداد الرحلات من 70 رحلة إلى 358 رحلة أسبوعية في جدول زمني منظم، وبذلك نكون قد حققنا نسبة نمو غير مسبوقة في زيادة عدد الرحلات اليومية التي تصل إلى 500 في المائة من بداية التشغيل.
معلوم أن الطيران الاقتصادي تأخر إدخاله كثيرا في السعودية، لكن بحق سجلت "طيران ناس" نقلة نوعية في خدمات النقل الجوي، ووفقا لخبراء في صناعة الطيران فإن حجم سوق السفر الجوية في السعودية يصل إلى 40 مليون رحلة سنويا وهذا رقم يفتح شهية السباق بين شركات النقل الجوي في السعودية وترقب المستثمرين للدخول فيها.
ولا يتوقف حدود "طيران ناس" عند تقديم الخدمة، إذ كشف طاهر عقيل أن الشركة تنوي طرح حصة من أسهمها للاكتتاب العام في النصف الأول من العام المقبل 2008، رغبة منها في توسيع قاعدة الشركاء.
ويبين عقيل كيف استقبل السعوديون مفهوم الطيران الاقتصادي، أن هذا المنتج جاء لتلبية احتياجات المسافر داخل المملكة من خلال خلق تغيير نوعي في الخدمات والأسعار المقدمة، وتأتي "طيران ناس" بثقافة سفر جديدة تأخذ في الاعتبار عوامل الأمان والسلامة والخدمة والسعر لضمان تحقيق مصلحة المسافر. واليوم المسافر أصبح أكثر اهتماما من ذي قبل بالبحث عن خيارات تؤمن له الخدمة المميزة ذات العائد الأفضل. إلى تفاصيل الحوار:


بداية كيف تقيم التجربة بعد هذه الفترة؟
طيران ناس هو أول طيران اقتصادي في المملكة ونحن فخورون أن نكون جزءا من هذا الإنجاز. ولهذه الريادة نصيبها من التحديات بلا شك، ولكن هذا جزء من طبيعة العمل. ولعل قطاع الطيران من أكثر القطاعات مرونة في التعامل مع المتغيرات، ومفهوم الطيران الاقتصادي جاء لتلبية احتياجات المسافر داخل المملكة من خلال خلق تغيير نوعي في الخدمات والأسعار المقدمة، وطيران ناس يأتي بثقافة سفر جديدة تأخذ في الاعتبار عوامل الأمان والسلامة والخدمة والسعر لضمان تحقيق مصلحة المسافر.

لكن ما النتائج التي حصلتم عليها حتى الآن؟
من خلال رحلات الفترة الماضية هناك إقبال متزايد على هذه الخدمة وهناك تفاعل مع أسلوب وآلية الطرح التي تقدم، وطموحنا نهاية العام، إن شاء الله، أن نقترب من حاجز المليون ونحاول كسره. ردة فعل التجربة من المجتمع في المملكة كانت أكثر من مشجعة، وهذا واضح من أرقام المسافرين وتجاوبهم مع المنتج وقبولهم ناقلا آخر. ومن هنا تعكس هذه النتيجة كيف نستطيع أن نصل بخطتنا إلى الهدف في وقت قياسي.

ألا تعتقد أن دخول الطيران الاقتصادي في السوق السعودية جاء متأخرا؟
نعم فكرة وخدمات الطيران الاقتصادي وصلت متأخرة للسوق السعودية بعد أن أثبتت نجاحها وجدواها في جميع أنحاء العالم بداية من الولايات المتحدة ثم أوروبا وشرقي آسيا وفي الشرق الأوسط والخليج. اليوم السوق السعودية تتقبل فكرة الطيران الاقتصادي جيدا، فالمسافر السعودي له أكثر من 60 سنة من الخبرة في النقل الجوي وخدماته. معدلات الإركاب التي جاءت أعلى مما توقعناه في دراسات الجدوى هي دليل قاطع ومؤشر حاسم على مدى التقبل العام لخدمات طيران ناس الاقتصادي.

هل حققتم الخطة الكاملة في المبيعات؟
نعم الشركة حققت، بل تعدت الأهداف المتوخاة من الطيران الاقتصادي في الفترة الماضية حسبما هو متوقع وساعدتنا في التعجيل لإطلاق خطوات أخرى، حيث إن التجربة وتفاعل المجتمع معها كان كبيرا وناجحا بكل المقاييس.

ماذا لو قمتم بتجربة أكبر عدد من الطائرات؟
بالتأكيد طبعاً ستنعكس أبعاد أكثر، ولأن محدودية توافر الطائرات الآن لا تشفع للجميع أن ينطلق بشكل أوسع وأضخم، لكن قصور توافر الطائرات ليس هنا فقط، بل على مستوى عالمي، وهذا ينعكس على المنطقة بالتالي، لكن بداية انطلاقتنا كانت جيدة وعكست لنا بعد التشغيل أن السوق متنامية، الأمر الذي شجعنا على استعجال توقيع عقود وهذا تم مع شركة إيرباص، حيث تم توقيع عقد لشراء 20 طائرةA320 ، كما نستأجر الآن عددا من الطائرات من كبريات شركات الطيران العالمية.

أنتقل إلى تجربة "الخيالة"، كيف تراها؟
"الخيالة" منطق مميز لنخبة مميزة من المجتمع، مرت بمراحل منذ أن نشأت وهي تقدم الفكر العصري في خدمات الطيران. فلسفة "ناس" في الطيران تتمحور حول فصل نوعين من المسافرين، الذين دأبت خطوط الطيران في الماضي على جعلهم في الطائرة نفسها ويمرون بالتجربة نفسها، حتى لو قدمت لهم كراسي أكبر ووضعتهم في مقدمة الطائرة. فلسفة "ناس" تنبع من التعامل مع كل فئة من المسافرين وتقديم الخدمات المميزة التي ترضيهم فقصرتها تماماً في منتجي طيران الخيالة وطيران ناس. تجربة السفر عبر "الخيالة" تمر بمرحلة الخدمة ابتداء من الطيران الخاص ودرجة واحدة مميزة وانتهاء أخيراً بصالة الطيران الخاص، التجربة مثيرة ومقبولة من الفئة المستفيدة من هذه الخدمة وناجحة وفي الجهة المغايرة نجد أن طيران ناس يركز على تقديم الخدمة المناسبة بالسعر المناسب.

إلام ستستمر "ناس" بالأسعار الاقتصادية؟
الأسعار الاقتصادية مستمرة وسنستمر على سياسة "لكل كرسي في كل وقت سعر محدد"، وسنقدم خيارات واسعة يستفيد منها أكبر شريحة في المجتمع وفي العديد من مناطق المملكة بحيث تعم الفائدة أكبر مساحة من الوطن وفي مفهوم سعر بيع المقاعد في الطيران الاقتصادي كلما حجز الراكب قبل فترة مسبقة كبيرة، عن طريق الإنترنت، أو عن طريق بطاقة الائتمان يحصل على أفضل الأسعار.


كم تشكل نسبة الحجز عن طريق الإنترنت لطيران ناس ونسبة المبيعات لديكم؟
الحقيقة عندما بدأنا التجربة كان هناك تخوف من أن درجة التغلغل للإنترنت في المملكة منخفضة ودرجة استخدام بطاقات الائتمان في المملكة منخفضة، وبالتالي كان هناك تشكيك ولا يخفى عليكم أن نظام الطيران الاقتصادي في العالم يركز على الاتصال المباشر بالعميل، وبالتالي توفير الخدمة بأفضل الأسعار وتقديم التوفير هذا للعميل. الحقيقة كان لدينا مفاجآت سارة في هذا المجال، حيث وجدنا أن الإقبال عن طريق الإنترنت يتجاوز 30 في المائة وهذه نسبة جيدة في الأشهر الأولى وهذه نسبة مشجعة، والحمد لله، المسافرون اليوم يستخدمون وسيلة الإنترنت ويستخدمون بطاقات الائتمان في الدفع، وهي في الحقيقة أرقام مشجعة.

تتحدث عن مدن معينة؟
لا، بل أتحدث عن متعاملين معنا بالإنترنت في مناطق نائية وبعيدة. الناس هناك مثل سكان المدن الكبرى في الثقافة والتطور المدني والتقني.

كم يشكل حجم مبيعات مقاعد الطائرات لديكم بالسعر الاقتصادي أو المخفض أو الترويجي؟
كل كرسي في الطائرة يكون له سعر محدد في وقت محدد، وبصفة إجمالية متوسط الأسعار ما زال ينخفض بشكل كبير عن السقف الأعلى للأسعار، وهي تختلف بحسب عدد المسافرين الذين حجزوا عليها وبأي طريقة وتوقيت الحجز، بمعنى ليس هناك نسب ثابتة نستطيع الرجوع إليها، مثلاً عند افتتاح الخط يكون هناك إقبال شديد والمسافر هو الذي يحدد.

كيف ترى ثقافة الناس من مختلف المناطق في المملكة وتعاملهم مثلاً مع الإنترنت؟
أعطيك مثالا حينما فتحنا خطين إلى القريات وجازان كنا نتوقع أن يكون الحجز إلى هذه المناطق عن طريق الإنترنت غير مشجع، بل حصلنا على أرقام مذهلة وكبيرة في آلية تعاون المقيمين هناك للحجز والشراء والدفع عبر الإنترنت والبطاقات مسبقة الدفع.

معلوم أن مكاتب السياحة والسفر تشكل رقما كبيرا في مبيعات التذاكر. أين موقعها في خريطة المبيعات لديكم، إذا علمنا أن مبيعاتكم تعتمد على البيع عبر الإنترنت والدفع ببطاقات الائتمان؟
في الحقيقة مكاتب السياحة شركاؤنا في الصناعة، وبالتالي دأبت الناس على استخدام مجموعة لا بأس بها من مكاتب السياحة لتوفير التذاكر للركاب بطرق سهلة لهم للوصول إليها، فمكاتب السياحة شركاء لنا في العمل ونمونا من نموهم ونمو حصتنا عن طريقهم شراكة واضحة. ومن هنا تزداد يوما بعد يوم حركة الشراكة مع شركات المكاتب السياحية.

شكل وصورة المطارات السعودية أوحا لزبائن "ناس" أن هناك ناقلا وحيدا لمدة طويلة، وعندما يأتي المسافر ويجد "كاونترا" صغيرا لكم أنشئ على استحياء في المطار قد لا يكون مشجعا، ألا ترغبون من "الطيران المدني" أن تستقطع من مساحات المطارات لكم مساحات أفضل؟
رئاسة الطيران المدني أعطتنا ما طلبنا، والحقيقة أن المساحات ليست بحجم "الكاونتر" بقدر ما أن استخدام "الكاونتر"، الذي يغطي حجم العمل، وحقيقة حجم "الكاونتر"، الذي لدينا يغطي حجم العمل وهو ما طلبناه ولو وجد هناك احتياج أكبر لن تقصر معنا الرئاسة العامة للطيران المدني. حالياً "طيران ناس" في السنة الأولى، النمو وعدد المسافرين يتناسب مع المساحة التي نستحوذ عليها الآن في المطار وستنمو، بإذن الله.

أعود إلى الخدمات المساندة في المطار من نقل الركاب إلى الطائرة حتى إقلاعها، هل عملية التأخير تضيف خسائر كبيرة لكم؟
في الطيران الاقتصادي الطائرة تكسب فقط عندما تطير وليس حينما تكون متوقفة، وبالتالي هذه مشكلة تؤرق كل مشغل، أتمنى مع تحديث وتطوير المطارات السعودية أن نتغلب على هذه المصاعب التشغيلية.

كم متوسط عمر الطائرة كاستثمار؟
الطائرات استثمار طويل الأجل ولهذا تجد متوسط الطائرات في العالم يصل لـ 30 سنة مع وجود الصيانة اللازمة والمؤهلة. المسألة ليست مسألة مردود ومتى ترجعها، النظرة الأساسية، مع أن الطائرة هي جزء كبير من التكلفة لأي شركة طيران بطبيعة الحال، ولكن النظرة الرئيسية في مدى إنجاز واختيار الطائرة المناسبة للخط المناسب وإنجاز الرحلة بتكلفة اقتصادية مناسبة.

كيف ترى مستقبل صناعة الطيران في السعودية؟
مستقبل صناعة الطيران في السعودية واعد جداً، من الطبيعي في أي صناعة عندما يحصل تغيير جذري في الصناعة مثلما حصل في المملكة تجد هناك تغييرا في البنية الأساسية مثلما حصل في صناعة الهاتف وتخصيصه ودخول منافسين نجد أن هذه التغييرات يتبعها تغير البنية للمجال نفسه وتفتح أوجه نمو غير طبيعية ونمط غير النمط المعتاد، وبالتالي من الخطأ أن نضع نمو الترقب في الماضي وتوقع هذا في المستقبل، لأنه حصل هناك تغيير فالنجاح سيكون واعدا، إن شاء الله، والنمو سيكون واضحا جداً نهاية العام الحالي 2007، وإن شاء الله، واعد أكثر في السنوات المقبلة.

كثيرة فرص العمل في هذا المجال؟
صناعة الطيران المدنية هي جزء من الخدمة الصناعية السلسة ومن سماتها أنها تعتمد على العمالة البشرية، وبالتالي مع نمو هذا القطاع كقطاع خدمي ستجد أن فرص العمل متوافرة وبكثرة في السنوات المقبلة، إضافة إلى ما يتبعها من استثمارات مساندة مثل النقل والمطاعم والخدمات الأخرى، وبالتالي تفتح آفاقا أوسع في فرص العمل.

كيف وجدت إقبال الشباب السعودي؟
الشباب السعودي كفء إذا ما جُهز بالتأهيل اللازم والتدريب المناسب.

كم يحتاج من أجل التدريب والتأهيل؟
تختلف حسب الوظيفة والعمل الذي يقوم به، لكن لدينا، والحمد لله، العديد من الشباب المتميزين في الأداء والإنتاج.

كم عدد الذين يتسربون بعد الدخول أو يتركون العمل؟
حقيقة يكاد يكون محدودا.

أعلنتم عن تسلمكم وجهات عديدة وجديدة؟
وقعنا اتفاقية مع الخطوط السعودية لتسلم عدة وجهات داخل المملكة من الخطوط السعودية وذلك وفقاً لخطة المسارات الإلزامية لكل شركة، التي وضعتها الهيئة العامة للطيران المدني لتنظيم عمليات النقل الجوي في المملكة، وسنقدم أسعارا تشجيعية للمحطات الجديدة تبدأ من 49 ريالا للوجهة الواحدة.

كيف ترى انعكاس مثل هذا على "طيران ناس"؟
نتوقع مع بدء تشغيل الرحلات إلى الوجهات الجديدة ارتفاع عدد المسافرين من الرياض على "طيران ناس" إلى ثلاثة أضعاف خلال أقل من عام، ففي الأشهر الماضية زاد عدد الوجهات من أربع ليصل إلى 23 وجهة نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
واليوم دعمنا أسطولنا بخمس طائرات من طراز إيرباص A320 وبوينج 737، إضافة إلى طائرتي إيرباص A320 وهي في الخدمة الآن. ومع زيادة الخطوط الداخلية ستزداد الرحلات من 70 رحلة إلى 358 رحلة أسبوعية في جدول زمني منظم، وبذلك نكون قد حققنا نسبة نمو غير مسبوقة في زيادة عدد الرحلات اليومية التي تصل إلى 500 في المائة من بداية التشغيل.

هل تؤيد دخول شركات أخرى للسوق؟
أعتقد أن واحدة من التجارب التي تمر بحكمة في المملكة هي التغيير المناسب في الوقت المناسب، إضافة شركتين الآن في مجال الطيران ومن ثم النظر بوضوح لتقييم التجربة قبل اتخاذ خطوات أخرى شيء ضروري، وهذا من السياسة المتبعة في المملكة.

يقال إنكم فكرتم في عملية استحواذ أو اندماج مع بعض الشركات خارج المملكة؟
من المبكر أن يكون هناك شيء من هذا، ونحن في "طيران ناس" بدأنا عام 1999 وأي توجه للاندماج أو الاستحواذ سيطرح في الوقت المناسب.

متى تطرح الشركة الوطنية للخدمات الجوية كشركة مساهمة؟
نتوقع، إن شاء الله، في 2008.

هل جرت فكرة تحديد النسبة التي ستطرح للاكتتاب؟
هذه تتبع قوانين هيئة سوق المال والنظام المعمول فيها.

كم عدد الطائرات العاملة؟
أسطول الشركة الآن يزيد على 47 طائرة بين مملوكة ومدارة ومشغلة من قبل الشركة، والشركة وقعت أخيرا عقودا لشراء 60 طائرة في الطيران الخاص، منها 20 طائرة من نوع "الهوكر"، 20 طائرة من نوع "القلفستريم"، و20 طائرة "فالكون"، إضافة إلى 20 طائرة إيرباص لنقل المسافرين في طيران ناس والخيالة.


قبل فترة اشتغل فريق التسويق لديكم ببيع أجزاء من الطائرات برنامج "نجتس الشرق الأوسط" (التملك الجزئي للطائرات الخاصة)، كيف ترى تجربة رجال الأعمال في شراء جزء من الطائرات؟
الحقيقة الفكرة كعمل فكرة موفقة جداً كون الطائرة أولاً مكلفة جداً، ثانياً أن تكلفة التشغيل أيضا عالية، وفي الوقت نفسه الاحتياجات الفعلية للطيران محدودة، ففي حين تجد أن الطائرة بإمكانها أن تقدم 800 ساعة سنوياً وأغلب رجال الأعمال تكون احتياجاتهم أقل بكثير من هذا الرقم، وبالتالي تكون فكرة مشاركة رجال الأعمال في الطائرة نفسها فكرة جيدة مع المبدأ الذي يعتمد على ضمان وجود طائرة، بحيث لو أتى اثنان طلباها في الوقت نفسه تكون هناك طائرات مساندة لتوفير الرحلات للكل، طبعاً البرنامج مدروس حسابياً، فنظام المشاركة يقلل من التكلفة الفعلية ويوفر لرجال الأعمال طائرة بضمان وجود طائرة وليس حسب التوافر وهذه كلها تجعل النظام مميزا في حد ذاته، وبالتالي نجد الإقبال من رجال الأعمال والـ VIP بالمشاركة في التملك الجزئي ما حدا بـ "ناس" إلى توسيع أسطولها إلى 60 طائرة في غضون خمس سنوات، هذا كله يوضح النمو المتوقع لدينا في هذا العمل.
التوقيع  فارس الكويت
متعة السفر تحلى بطيران الامارات
فارس الكويت غير متواجد حالياً