تدخل مرحلة جديدة من التوسعات العالمية
القطرية تدشن 3 وجهات في يونيو المقبل
بدأت الخطوط الجوية القطرية مرحلة جديدة من التوسعات العالمية بعد تدشينها الوجهة رقم 100 لمدينة حلب شمال سورية الذي يعد إنجازاً تاريخياً بالنسبة للناقلة.
ووصلت الخطوط الجوية القطرية، التي أعيد إطلاقها قبل 14 عاماً فقط، إلى كبرى مدن سورية، وبالإضافة إلى الرحلتين اليوميتين التي تسيّرهما الناقلة على خط الدوحة - دمشق، ستعزز القطرية عملياتها في سورية من خلال تسيير أربع رحلات أسبوعياً إلى حلب.
وتحدث الريّس خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة حلب، عن إنجازات الخطوط الجوية القطرية والمتمثلة بتدشين الوجهة رقم 100 عبر القارات الست كما أشار إلى أسطولها الذي بلغ 97 طائرة في السنوات الأربع الماضية، كل هذا حققته القطرية في غضون سنوات قليلة من العمل الدؤوب.
وأعلنت الخطوط الجوية القطرية عن ثلاث خطوط جديدة ستباشر عملها اعتباراً من شهر يونيو المقبل، هي: مدينة شيراز الإيرانية ابتداء من 5 يونيو، ومدينة البندقية الإيطالية، ابتداء من 15 يونيو إضافة إلى مونتريال، أولى وجهات الناقلة في كندا، في 29 يونيو. وبذلك تستعد الناقلة لصيف حافل بالتطورات المهمة.
وفي 27 يوليو، سيتم تسيير رحلتين يومياً إلى مدينة كولكاتا (كالكوتا سابقاً) - وجهة القطرية رقم 12 في الهند - ليرتفع بذلك مجمل عدد الرحلات الأسبوعية للناقلة في هذا البلد إلى 95 رحلة.
وفي أوروبا، سيبدأ تسيير 4 رحلات أسبوعية إلى العاصمة البلغارية صوفيا ابتداءً من 14 سبتمبر.
واعتباراً من 5 أكتوبر، ستعزز الخطوط الجوية القطرية أعمالها في منطقة اسكندنافيا مع خمس رحلات أسبوعياً إلى عاصمة النرويج "أوسلو".
كما سلط الريّس الضوء على أهمية عمل الناقلة في السوق السورية نظراً للروابط الاقتصادية المتينة بين الحكومتين السورية والقطرية. وتطير الناقلة إلى سورية منذ عام 1998. وقال الريّس: "تقوم الخطوط الجوية القطرية بكتابة صفحة مهمة في تاريخها، ويسعدنا الاحتفال بهذه الخطوة هنا في أحد أقدم المدن المأهولة في العالم، مدينة حلب."
وأضاف "كانت الوجهة الأولى للناقلة مدينة أبو ظبي، وبعد 14 عاماً من الطيران إلى عدة مدن سياحية وتجارية حول العالم توصلنا إلى إطلاق الوجهة رقم 100 في هذا البلد المهم تاريخياً واستراتيجياً."
وستسيّر القطرية على خط الدوحة - حلب طائرتها الحديثة من طراز إيرباص A320 التي تضم على متنها 12 مقعداً في درجة رجال الأعمال و132 مقعداً في الدرجة السياحية.
وستخدم محطة حلب أكثر من 7 ملايين شخص، إذ يقصدها المسافرون من اللاذقية وحماة وطرطوس ودير الزور والرقة وإدلب حيث توضع المدن السابقة في نطاق لا يبعد عن 280 كم عن مطار حلب.
وتتمتع حلب بمكانة ثقافية ودينية عالية، فهي تعد إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم وتشمل العديد من المقاصد السياحية التاريخية مثل أطول سوق مغطى في الشرق الأوسط وقلعة حلب المصنفة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والتي تعد إحدى عجائب القرون الوسطى في منطقة بلاد الشام.
ولا تقتصر أهمية مدينة حلب على الناحية السياحية وحسب، إذ تستقطب أيضاً رجال الأعمال والتجار لما تحويه من صناعات متعددة مثل النسيج والأدوية والصناعة الزراعية. ولذلك تعد حلب الوجهة المثالية للعمل والسياحة، فهي مشهورة عالمياً بكونها آخر محطة على طريق الحرير.
ويمكن للمسافرين من حلب أو دمشق الاستفادة من شبكة الخطوط الجوية القطرية العالمية للوصول إلى عدد من الوجهات البعيدة مثل نيويورك وواشنطن وهيوستن وساو باولو وبوينس آيرس وهونغ كونغ وشنغهاي وبكين وجوانزو وملبورن وسنغافورة وهانوي ودلهي ومومباي.
وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً التزامها بالتوسع العالمي مستهدفة المناطق الأكثر الشعبية والمناطق التي لا تحظى بالخدمات الكافية من قبل شركات الطيران الأخرى، في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا انطلاقاً من الدوحة.
ومع حلول العام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول حديث مكون من 120 طائرة. وتسيّر القطرية اليوم أسطولاً حديثاً يضم 97 طائرة من الدوحة إلى 100 وجهة رئيسية حول العالم.
تم تصنيف الخطوط الجوية القطرية ثالث أفضل شركات الطيران في العالم لعام 2010، بحسب تصنيف هيئة "سكاي تراكس" للتصنيف والتي يصل عدد عملائها إلى 18 مليون. وفقاً للإحصاء ذاته، تم اختيار القطرية كأفضل مُخدّم لدرجة رجال الأعمال وخصوصاً من ناحية تقديم الأطعمة والمشروبات. كما تم تكريمها للسنة الخامسة على التوالي كأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط.
قامت الخطوط الجوية القطرية بطلب شراء 80 طائرة إيرباص A350 و24 طائرة إيرباص A320 و60 طائرة بوينج 787، وكذلك 32 طائرة بوينج 777 بوشر في استلام طائرات عدة منها في نوفمبر 2007. وتعد الناقلة من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 الـ "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء خمس طائرات من المنتظر تسلمها عام 2012، وذلك تزامناً مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد.
https://www.raya.com/economy/enews/Pa...-4-7-1654.aspx