عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2008, 01:13 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية EMAD321
EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise
 
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 993
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise


الصورة الرمزية EMAD321

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 993
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير
Plainicon منطقة الخليج قد تكون انطلاقة الطائرات الصاروخية

تتحضر أفواج من الأثرياء وبعض المؤسسات الشهيرة في الوقت الحالي للانطلاق إلى عتبة الفضاء واختبار انعدام الوزن، وذلك ربما لدقائق معدودة بواسطة طائرات صاروخية تم تطويرها خصيصاً لذلك لشركات سياحة فضائية تروج لهذه السياحة الآخذة في الازدهار. ويتوقع أن يتم الانطلاق لمثل هذه الرحلات الفضائية القصيرة في العام القادم على أن تتبعها رحلات أخرى لأغراض تجارية. في موضوع هذا الأسبوع نستعرض تاريخ الطائرات الصاروخية الفضائية وكيف تحولت من خيال سينمائي إلى واقع ملموس.

شكلت الطائرة الصاروخية نواة انطلاقات عديدة حتى قبل بداية عهد الطيران، والحقيقة أن سبب تسميتها بالطائرة الصاروخية يرجع إلى اعتمادها على الدفع الصاروخي للانطلاق نحو الفضاء أو الجو، بمعنى آخر، هي عبارة عن صاروخ بأجنحة ومن هنا جاءت التسمية.
يرجع تاريخ استخدام الطائرات الصاروخية إلى أسطورة قديمة تعود إلى القرن السادس عشر بعد الميلاد حينما ذكرت رواية أن نبيلاً صينياً حاول التحليق بطائرة ورقية عملاقة يدفعها 47 صاروخاً صغيراً من الذي يتم استخدامه في الألعاب النارية، ولكن عطلاً ما طرأ على عملية الإطلاق فاحترقت ولم يعثر على جثة ذلك النبيل أبداً لكنها اعتبرت المحاولة الأولى في التاريخ.
الكومت الطائرة الأولى
يعتبر الألمان الرواد الأوائل في صناعة الطائرات الصاروخية في التاريخ، ففي عام 1929 صمم الألمان طائرة أسموها «دلتا» أي المثلث كون تصميمها عبارة عن جناح طائر مزود بمحرك صاروخي، لكنها طورت خلال الحرب العالمية الثانية لتصبح «كومت» أي المذنب والتي اعتبرت عام 1941 أول طائرة صاروخية عملانية تدخل الخدمة. وكان لتطور الصواريخ والمحركات الصاروخية خلال الحرب العالمية الثانية دور كبير في تطور الطائرات الصاروخية التي كان لها دور محدود في تلك الحرب، لكن دورها فيما بعد كان مؤثراً لدرجة كبيرة.

اختراق جدار الصوت
للطائرات الصاروخية الفضل في اختراق جدار الصوت والوصول إلى السرعات فوق الصوتية، وذلك عبر طائرة «بل X-1» الأميركية عام 1947، وتم خلال هذه التجربة استعمال مبدأ الطائرة الحاملة ، وهي تتلخص في حمل الطائرة الصاروخية المقرر لها الانطلاق على متن طائرة نقل كبيرة الحجم تعمل بالدفع النفاث أو حتى المروحي، ويوفر ذلك الكثير من الوزن واستهلاك الوقود الخاص بالمحرك الصاروخي الذي يعرف عنه أنه سريع النفاذ. ومن المعروف أن الصواريخ ورغم كفاءتها العالية تستهلك كميات هائلة من الطاقة والوقود عند انطلاقها بشكل رأسي ضد الجاذبية، وتعمل طبقات الغلاف الجوي دوراً سلبياً في ذلك حيث تزيد من المقاومة عندما ينطلق الصاروخ مخترقاً إياها أثناء صعوده، بينما إذا تم إطلاق ذلك الصاروخ كطائرة مجنحة بواسطة حمله على متن طائرة فان ذلك يجعل حجمه أصغر ولا يستهلك كثيراً من الوقود ولا يساهم في تلوث الهواء بالضرر الذي عندما يتم إطلاقه من الأرض، وهذا ما تم اعتماده في الطائرات الفضائية الصاروخية السياحية التي سيأتي ذكرها بعد ذلك.
أكبر الطائرات الصاروخية
إن المكوك الفضائي هو بكل المقاييس أكبر طائرة فضائية صاروخية يتم صنعها في التاريخ وأكثرها نجاحاً، لكنها في الوقت نفسه أكثرها كلفة وتعقيداً ، ولا يتم إطلاق المكوك ذاتيا عبر محركاته بل بواسطة صواريخ معززة للدفع وهي طريقة محفوفة بالمخاطر ومكلفة جداً وغير عملية. لكن يجب أن نذكر أن الأميركيون قد دشنوا عصراً جديداً من الملاحة الفضائية مع المكوك الفضائي الذي صنعوه، المنطلق كالصاروخ و يهبط كالطائرة.

مرحلة السياحة الفضائية
منذ بداية أفلام الخيال العلمي التي تناولت الرحلات الفضائية كانت الطائرة الصاروخية حاضرة كوسيلة الانتقال الأساسية ، ويعود أول ظهور لها في عام 1953 في فيلم «القاعدة القمرية» وقد استعملت نماذج مشتقة من نماذج صممها العالم المخضرم «فيرنر فون براون» مصمم الصاروخ "ساتورن«الذي نقل رواد الفضاء إلى القمر في رحلات «أبولو» وكما ذكرنا مسبقاً أن الأبحاث بدأت لصنع الطائرات الصاروخية الفضائية خلال الحرب العالمية الثانية وصولاً إلى المكوك الفضائي Space Shuttle، ولكن بعد فترة الثمانينات ساد ركود كبير على هذا المجال، لتنطلق الفكرة من جديد مع دخول العام 2000. لكن قبل ذلك لا بد من العودة إلى بداية السياحة الفضائية، ففي 30 من أغسطس عام 1984 انطلق المكوك «ديسكفري» في مهمة روتينية إلى مدار حول الأرض حاملاً معه إلى جانب طاقمه المعهود أول راكب بأجر هو «تشارلز ووكر» دفعت شركة الأدوية الشهيرة التي يعمل بها «جونسون أند جونسون» ثمن نقله بالمكوك في تلك الرحلة بمبلغ وقدره 80 ألف دولار أميركي لوكالة الفضاء ناسا من أجل إجراء اختبارات سرية على هورمون، وتعتبر هذه الرحلة أولى الرحلات الفضائية التجارية.
نحو تحقيق الحلم
عندما نجحت طائرة «سبياس شب ون» أو SS1 في عام 2004 في الانطلاق إلى عتبة الفضاء وبلوغ ارتفاع 100 كلم فوق سطح الأرض، ومن ثم عادت بنجاح وهبطت كالطائرة شراعياً إلى الأرض، تحقق انجاز جديد في التاريخ البشري لا يقل في رونقه عن المحاولات الأولى التي بدأ بها البرنامج الفضائي في نصف القرن الماضي، فقد شكل هذا النجاح إمكان بناء طائرات ومركبات فضائية رخيصة الثمن وغير مكلفة، وفي الوقت نفسه تشتمل على جميع وسائل الأمان المطلوبة، أما الأهم فإنها صنعت من قبل شركات خاصة مدنية وليست قطاعات حكومية عسكرية سياسية، كما كان في السابق، ولعل لانتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي الدور الكبير في تحقيق ذلك، وهذا ما دفع العديد من الشركات إلى التسابق في الترويج لمثل هذه الرحلات الفضائية السياحية والتي تهافت عليها العديد من الأثرياء الذين لديهم القدرة على دفع مبلغ 200 ألف دولار للقيام بالرحلة، الأمر الذي أدى إلى قيام شركات كفيرجين غالاكتيك واكسكور الأميركيتين واستريوم الأوروبية وغيرها كروسيا التي تنوي دخول المضمار كذلك، بل ساهم الدفع المسبق للزبائن من الأثرياء في إنشاء مطارات فضائية خاصةلها في الولايات المتحدة وتفكر بعض الدول العربية ببناء مطارات هي الأخرى كرأس الخيمة، وها نحن ذا على وشك أن نشهد قيام ثورة جديدة لغزو الفضاء.


العرب سياح فضاء

يعرف عن العرب منذ القدم حبهم للترحال والاكتشاف والسفر، ويبدو أن هذا سيمتد ليشمل الفضاء، حيث تهافت عدد كبير من الأثرياء العرب على حجز مقاعد لهم على الرحلات الفضائية التي ستطلقها شركة فيرجن غالاكتيك التي أسسها المشهور ريتشارد برانسون صاحب محلات فيرجن للتسجيلات الغنائية، الغنية عن التعريف، وصاحب شركة طيران فيرجين أتلانتيك الفارهة، إلى الفضاء. وقد كان السائح العربي الأول الذي دفع 200 ألف دولار، هو رجل الأعمال ذو الأصول اللبنانية بسام حيدر، كما تهافت أثرياء من الدول الخليجية، لا سيما السعودية والإمارات وحتى قطر والكويت على طلب الحجز والاطلاع على هذه الرحلات، وشجع هذا الإجراء بعض شركات السياحة الفضائية على دراسة بناء مطارات فضائية تنطلق منها تلك الرحلات، نظراً للمردود المادي الكبير، نتيجة إقبال الأثرياء العرب وخصوصاً الخليجيين على تلك السياحة الجديدة وغير المسبوقة، واختارت دولة الإمارات وكذلك تونس كأنسب تلك الدول لبناء مثل تلك المطارات.




القبس: علي محمد الهاشم
التوقيع  EMAD321
EMAD321 غير متواجد حالياً