19 كاميرا حرارية لرصد الحجاج المصابين بإنفلونزا الخنازير في المنافذ
أوضح الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، أنه تم تركيب 19 كاميرا حرارية بصالات مدينة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة وميناءي جدة الإسلامي وينبع لقياس درجة حرارة الحجاج القادمين مع تخصيص غرفة لعزل الحالات المشتبهة بمرض إنفلونزا الخنازير H1N1 في كل صالة. وحول استعدادات لجنة الطب الوقائي في وزارة الصحة لخدمة ضيوف الرحمن أشار الدكتور ميمش إلى أن الصحة وضعت آلية للتواصل مع منظمة الصحة العالمية للمشاركة في تبليغ الاشتراطات الصحية المطلوبة لدول العالم المختلفة. كما قامت اللجنة بتدعيم خطة القوى العاملة لمراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بـ91 فرداً من تخصصات فنية مختلفة للعمل بصالات مدينة الحجاج على مدار الساعة لمناظرة الحجاج صحياً لاكتشاف حالات الأمراض المعدية بينهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لهم . وأضاف أن لجنة الطب الوقائي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عقدت اجتماعا في 13 ذو الحجة العام الماضي، في مكة المكرمة لتقييم نشاطات اللجنة خلال موسم حج 1429هـ والتعرف على الإيجابيات والمعوقات التي صادفت تنفيذ البرنامج، كما تم تشكيل لجنة من وزارات (الداخلية ـ الصحة ـ الشؤون البلدية والقروية ـ الحج) للتنسيق حول تقديم وجبات خفيفة مغلفة تغليفا صحيا تعد من قبل مصانع الأغذية على أن يتم ذلك من خلال عقود مع مؤسسات الطوافة. كما قامت اللجنة بإعداد وإصدار الاشتراطات الصحية لهذا الموسم بتاريخ 25/4/1430هـ وتم إرسالها لمقام وزارة الخارجية لتعميمها على سفارات وممثليات المملكة في دول قدوم الحجاج، كما تم إبلاغها لوزارة الحج لإخطار وفود بعثات الحج الرسمية والوزارات المعنية الأخرى. كما تم إصدار الاشتراطات الصحية بعد تعديلها في 15/10/1430هـ حسب المطلبات الجديدة بناء على الموافقة السامية الكريمة على توصيات الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الذي عقد في القاهرة يوم 29/7/1430هـ واتفاق وزراء الصحة العرب وتوصيات المحضر المشترك بين وزارتي (الحج ، الصحة) بخصوص وباء الإنفلونزا A(H1N1) المنبثقة من توصيات ورشة العمل الاستشارية للإجراءات الاحترازية الوقائية التي عقدتها وزارة الصحة في مدينة جدة في الفترة من 4 إلى 7 رجب 1430هـ.
وأبان الدكتور ميمش أن اللجنة قامت بإعداد وإصدار الإجراءات التي يجب اتخاذها بمنافذ دخول الحجاج المختلفة لهذا الموسم بتاريخ 9/11/1430هـ حسب المتطلبات الجديدة لمرض أنفلونزا A(H1N1) والتي تشتمل أيضاً على قوائم البلدان الموبوءة بمرض الكوليرا والحمى الصفراء وشلل الأطفال والخاصة بالتأكد من وجود شهادات التطعيم المختلفة مع الحجاج وتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة عليهم وبالأخص القادمين من الدول الموبوءة بأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية، وتم توزيعها على جميع المديريات الصحية في المملكة، إضافة إلى زيادة القوى العاملة ببرنامج الطب الوقائي بـ 45 فرداً من تخصصات فنية مختلفة وذلك لاستحداث ثلاث لجان جديدة بالبرنامج هي (لجنة البعثات الطبية ـ لجنة التسمم الغذائي ـ لجنة النفايات الطبية). وفيما يتعلق ببرنامج الطب الوقائي لمنافذ دخول الحجاج قال الدكتور ميمش إن اللجنة عقدت اجتماعا لمسؤولي مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج المختلفة بالمملكة بتاريخ 2/4/1430هـ حيث تم استعراض توصيات محضر اجتماع العام الماضي وما تم اتخاذه نحوها والمؤشرات الإحصائية التي توضح حركة دخول الحجاج والإجراءات الوقائية المنفذة خلال موسم الحج السابق في جميع منافذ الدخول والتعرف على سبل التغلب على المعوقات والسلبيات التي صادفت تطبيق البرنامج، وقد تم التنسيق في ذلك مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بداخل وخارج وزارة الصحة (وزارة الخارجية ـ وزارة المالية ـ الإدارة العامة للجوازات ـ هيئة الطيران المدني ) للتأكيد على التزام كافة الدول بالاشتراطات الصحية المطلوب تطبيقها على القادمين للحج والعمرة وتسهيل التعاون بين ممثلي الجهات الحكومية الأخرى في المنافذ، إضافة إلى أنه تم تطوير البرنامج الحاسوبي للإبلاغ عن إحصائيات الحجاج والإجراءات المطبقة عليهم في المنافذ، وذلك لضمان سرعة إتاحة هذه المعلومات، كما تم تدريب المختصين بالمنافذ على التعامل مع البرنامج الجديد، إضافة إلى استكمال ربط منافذ دخول الحجاج بشبكة الحاسب الآلي للوزارة عبر شبكة الإنترنت بالتنسيق مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات