أغلي خط وأغلي تذاكر .....
للأسف ما زلنا نستغل ....
حتي في اداء فروض ديننا
طبعا لاننا ليس لدينا بديل ومحتكرين لمجموعه من مصاصي الدماء ( يقال عليهم رجال اعمال )
لازالت شركة مصر للطيران تحبو فى هذا المجال ، وتجبر مستخدميها على اسعار عالية للغاية و خدمة لا اقول رديئة ولكنها بدائية ، وللاسف الشديد تقوم الشركة الموقرة باستغلال الناس الطيبة التى تريد ان تؤدى عمرتها فرحة بزيارة بيت الله الحرام لاول مرة فى حياتها فتكون المعملة فى غاية السوء ولل يوجد وصف لكيفية الضغط على الركاب لدفع نقوص وجباية تحت مسمى الوزن الزائد حيث تقرر قيمة هذه النقوص والجباية كل فرد حسب حالته وليس حسب مايحمل من وزن زائد ، ناهيكم عن المحسوبية الواضحة والوسطات الفاضحة مما دفعنا ونحن من المقميين بالمملكة بمقاطعة هذه الشركة للابد ،
ولعلكم اذا صادفكم الحظ واستقليتم الخطوط الامارتية التى بدأت عملها فى الثامنينات من القرن الماضى بطائرتين فقط
ستجدون فرق مماثل لمابين العيشة فى الريفييرا وقضاء بعض الوقت على احدى ترع نيلنا العظيم
واخيرا لاتنظروا الى ثمن التذاكر وفقط ولكن انظروا للخدمات المقدمة والغرامات الاجبارية
هذه تجربة حقيقية حدثت لى اثناء عودتى من دبى فى عام 2009 لقد اضطرتنى الظروف ان اركب على شركة مصر للطيران فى رحلة دبى أولا الشخص المسئول عن المحطة قام بالزعيق والشخط والنطر فى الركاب فى صالة المطار لينبههم ان الشركة ستأخذ اموالا للوزن الزائد وطبعا كله حسب التساهيل واخذوا 60 درهم للكيلو مع ان طيران الامارات التى هى انظف واحسن من مصر للطيران الف مرة تأخذ فقط 20 درهم وعلى فكرة يرتدى هذا المسئول وكل موظفى المحطة بدل اشبه ببدل الكمسارية عندنا ثانيا الطائرة قديمة ومتهالكة ثالثا المضيفين من ايام رمسيس الثانى وقرفانين من نفسهم وبعد انتهاء توزيع الوجبات يختفون وشخط ونطر فى الركاب رابعا هبوط سئ اصابنا بالرعب لقد سافرت قبل ذلك على طيران الامارات وحدث ولاحرج عن النظافة والتطور وحسن المعاملة وجمال الهبوط أماخطوط الارياف الحوية المسماة مصر للطيران فلا تركبوها ابدا .