مشكلتنا عندما ننتقد أننا نجلد ذاتنا. مطاراتنا كغيرها تتسم باللامبالاة من الكثير من الموظفين ولا مبالاتهم تنعكس على شركات الطيران بالآخير
أتذكر في رحلة لي لدولة عربية تم تعطيلي بدعوى الاشتباه رغم أني لم أدخلها وقتها منذ اكثر من عشرين عاما وأنهيت الوضع باتصال شخصي.
في رحلة أخرى لدولة غربية تتشدق بحقوق الانسان أعاد موظف الجوازات شخص أمامي بحجة أن شكله مريب
الأخطاء موجودة في كل مكان لكن هناك من يداري وهناك من يجلد
مواقف و يحصل امامنا و نذكرها .. فما علاقة جلد الذات و المداراة ؟؟ يعني كلامنا راح يقدم او يأخر؟
اترك الاشتباه و اعادة الاشخاص .. هذه تحصل في كل المطارات لاسباب امنية .. لكن عمرك شفت في الدول اللي تتشدق بحقوق الانسان انهم عطلوا الرحلات و الشركات و المسافرين عشان غدا او عشاء؟
مطلوب منا نبلعها بحجة والله المطارات الثانية اسوأ منا و انا متعطل ساعة و وراي رحلة و ترانزيت بسبب واحد مشتهي رز؟ في اشياء تنبلع و اشياء ما تقدر تستوعبها حتى و ما تقدر تتصور بأي ضمير يسوونها امام المئات من المسافرين ..
ما نجلد الذات ولا شي .. بس نتمنى مسؤول يقرا كلامنا بالغلط يوما من الايام و يحس بمعاناة الناس يمكن يغير شي و يحسن الوضع