[أبو إبراهيم]

كان وقت الإقلاع المقرر هو الساعة 2.20 صباحاً يوم الأحد 5 يونيو 2016، ووصلت المطار تقريباً الساعة الـ12.30 صباحاً وقمت بإنهاء إجراءات السفر، وقبل ذلك التقطت هذه الصورة للزحام -المعتاد- أثناء شحن العفش وإنهاء الإجراءات للمسافرين على الدرجة السياحية.

بعد ذلك توجهت إلى الصف الوحيد لـ (sky priority ).!! والخاص بركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، وكذلك الحاصلين على الفئة الذهبية وإيليت، ولم يكن هناك إلا موظف واحد يرفع صوته على الجميع بدون أدب، ومستعجل جداً وغير احترافي.
بعد تسليم الأمتعة تم التوجه إلى قسم الجوازات والذي أعتبره أفضل وأكثر الأقسام احترافاً في مطار الملك خالد، ثم بعد ذلك اتجهت مباشرة إلى صالة الفرسان المقابلة للبوابة رقم 22 .




عن ماذا سأتحدث..؟

سأتحدث وأنشر صوراً عن صالة الدرجة الأولى وصالة رجال الأعمال في قاعة الفرسان في مطار الملك خالد، سأكتب عن صالة الطعام وعن المجلس وعن غرف الاسترخاء والراحة، وكذلك عن الأجهزة المكتبية المتوفرة والخدمات بشكل عام.


عند الدخول إلى صالة يقابلك مباشرة كاونترات للموظفين، يوجهونك على حسب درجة سفرك للمكان المناسب، تتجه لليمين إذا كان حجزك على درجة رجال الأعمال أو كنت تحمل بطاقة الفرسان الذهبية، أو تتجه لليسار إذا كنت مسافراً على الدرجة الأولى أو تحمل بطاقة إيليت الخاصة بالفرسان.
بعد أن وجهني الموظف ناحية اليسار، أخذت جولة سريعة وخاطفة للصالة، لم يكن في صالة الفرسان الدرجة الأولى إلا 4 أشخاص فقط..! مع أن الوقت كان وقت رحلات لندن ولوس أنجلوس وغيرها من المدن المهمة.




وستجد بعد الدخول إلى الصالة الخاصة بركاب الدرجة الأولى عدة غرف صغيرة خاصة غير مغلقة تحتوي على كنبات طويلة ومريحة لأخذ غفوة أو مجرد التمدد لالتقاط الأنفاس.






بعد ذلك توجهت للبوفية الخاص بالصالة والذي يقدم الطعام بطريقة واحدة وهي البوفية فقط، في صالة الطعام التي تحمل اسم: (الواحة)





























بصراحة كان المكان جميلاً جداً ونظيفاً للغاية، الطعام كان مميزاً والخدمة جميلة وخيارات الأكل وجودته رائعة.
لم أكن جائعاً، لذلك اكتفيت بصحن من سلطة التبولة وشوربة الحريرة.




مقابل البوفية يوجد أماكن خاصة بالمطعم للجلوس، وهذه صورة لها:




أكثر ما لفت انتباهي واستغرابي هو أن الملاعق والسكاكين والشوك مصنوعة من البلاستيك، وليست معدنية..!!
كيف لقاعة فخمة أن تقدم أدوات أكل مصنوعة من البلاستيك.؟!




بعد الإنتهاء من صالة الطعام اتجهت نحو مكان يُدعى "المجلس"، وهو عبارة عن مجلس حقيقي يحتوي على مجموعات من الكنب والكراسي، بالإضافة إلى زواية فيها قهوة عربية وتمر وبعض المشروبات الباردة وكذلك آلة لصنع القهوة.
بصراحة، كان المكان مريحاً وهادئاً ويشعرك بالسكينة مع ملاحظتي الوحيدة أن بعض الكنب يحتاج إلى إعادة تنجيد أو تغيير، لكن المكان بشكل عام جميل والديكورات مريحة للعين.























الملاحظة الخاصة بالأواني البلاستيكية تكررت مرة أخرى في المجلس، حيث جميع الأكواب من البلاستيك.! ما عدا أكواب قليلة جداً من الزجاج لاتكفي الجميع.
أعتقد أن التركيز على هذه الأشياء البسيطة مهم جداً للعميل والمسافر، خصوصاً أننا نتحدث عن صالة الدرجة الأولى الخاصة بالخطوط الجوية السعودية.



لم يتبقى في الجزء الخاص بالدرجة الأولى إلا مكانين يستحقان التصوير وبعض المعلومات، وهما: أجهزة الحاسوب ومكان آخر يحتوي على كراسي للأسترخاء والراحة.

وفي الطريق إليهما تمر على مكان الجلوس هذا، والذي أعتقد أنه يكون مشغولاً في حالة امتلاء الصالة بالمسافرين.




ثم تتوقف عند المكان الذي يحتوى على 8 أجهزة آي ماك حديثة وتحتوى بعضها على نظام ويندوز للتسهيل على مستخدميها، وكلها متصلة بالإنترنت.








وبجانب هذه الأجهزة يوجد كراسي استرخاء تطل مباشرة على البوابة 22 و23




يوجد أيضاً غرفة صغيرة عند دخولك لقاعة الفرسان، تحتوى على مكواة وآلة تصوير وطباعة وآلة تلميع أحذية بالإضافة إلى أماكن تخزين للشنط.










النهاية

الصالة جميلة ونظيفة لكنني لست أدري كيف تكون إذا كانت مزدحمة، هناك بعض الخدمات مثل غرفة ألعاب الأطفال موجودة في صالة رجال الأعمال وسأكتب عنها في التقرير القادم، كذلك يوجد مصليات صغيرة داخل قاعة الفرسان ودورات مياة.

هناك بعض السلبيات البسيطة جداً والتي تتعلق بنوع الأواني وكذلك النظافة في بعض الأجزاء مثل دورة المياة، وأيضاً قلة عدد الموظفين.


شكراً للقراءة