[teeto]

مطار جدة.. 81 مقاولا من الباطن


حسب الجدول الزمني المعتمد، فيما سيلي ذلك فترة التشغيل التجريبي والتي تستمر حتى منتصف 2015.
وأوضح المهندس المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز محمد أحمد عابد في تصريح إلى «مكة»، أن الجهات العاملة في المشروع أنهت أكثر من 60 % من البنية التحتية لمنشآت المشروع، فيما يتبقى العمل على التمديدات والشبكات و»التكسية». وأشار إلى أن العمل جار على التجهيز والاستعداد لخطة التشغيل المبكر للمطار عبر اجتماعات مع الجهات العاملة بالمطار، مبينا أنه تم عمل محاضر اجتماعات وخطط لتقسيم المواقع وتحديد المتطلبات لجميع الجهات بحسب حركة الركاب لتقديم أفضل الخدمات بأسرع وقت ممكن.
وبين عابد أن خطة التشغيل المبكر التجريبي تتضمن تأهيل الموظفين من الجهات المعنية، مشيرا إلى بدء إعداد برنامج دورات تدريبية بالتوازي مع أعمال التنفيذ لحين الوصول إلى مرحلة التشغيل التجريبي المبكر استعدادا لتشغيل المطار لاستقبال ومغادرة المسافرين. وذكر أن مدخل المطار سيتم تسليمه قريبا لمنظومة السير في المحافظة، مشيرا إلى أن المشروع وفر الاحتياجات الأساسية من نقاط تفتيش وإضاءة ومساحات وطوارئ كالمتبع نظاما بالطرق. ونوه إلى أن المطار يستمد أهميته من الثقل الاقتصادي الذي تشكله مدينة جدة، كما يتميز بموقعه الاستراتيجي على الخارطة، كونه يقع في منطقة ربط بين الشرق والغرب، إضافةً إلى كونه من أكثر المطارات في المنطقة استقبالاً للمسافرين، باعتباره بوابة الحرمين الشريفين، حيث يفد إليه كل سنة ملايين الحجاج والمعتمرين، إضافةً إلى مسافري الداخل والخارج والسياحة والعمل.
وأكد عابد أن المطار يعد من أكبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ويتربع على أرضٍ مساحتها 105 كلم مربع، تضم العديد من المنشآت والمرافق التي تخدم المطار. وتقرر تنفيذ المشروع بجميع مراحله على نفس الأرض. وأضاف أن ارتفاع برج المراقبة وصل حاليا إلى 111 مترا من أصل 136 مترا، مشيرا إلى أنه يعد أطول برج مراقبة جوية في العالم، فيما يجري العمل في مسجد المطار الذي يستوعب 3 آلاف مصل، كما يتم التنسيق مع مشروع تصريف مياه السيول والأمطار، حيث يتم تنفيذ عبارات صندوقية على جانبي صالات الركاب بطول 6 كلم من كل جانب لحجز مياه الأمطار وإعادة تصريفها على مجاري السيول.