أغلقت آيسلندا اليوم (الأحد) مجالها الجوي، إثر ثورة بركان جيلدي، وقامت بتحويل مسار الرحلات الدولية إلى جزيرة شمال الأطلسي.
وذكرت وكالة بلومبرج أن رماد الدخان الناجم عن البركان إرتفع إلى 50 ألف قدم (15240 مترا ).
وكان قسم المراقبة الجوية في مطار ايسلندا قد حذر أمس (السبت) من احتمال تأثر الحركة الجوية الدولية بسحابة الرماد البركاني.
وبدأ ثوران البركان في ساعة مبكرة من يوم أمس، ويعد الأكثر نشاطا في آيسلندا، كان آخر ثوران له عام 2004، وهو ينام تحت جبل "فاتناجوكول" الجليدي الذي يبعد 145 كيلومتر عن العاصمة ريكيافيك.
ووفقا لبيان نشرته إدارة الحماية المدنية الأيسلندية على موقعها الإلكتروني، يتجه رماد البركان إلى الجنوب الشرقي لجزيرة شمال الأطلسي.
وأدى ثوران بركان Eyjafjallajökull شهر أبريل من العام الماضي إلى تعطيل مائة ألف رحلة جوية في الأيام الستة الأولى من ثورانه، مخلفاً خسائر لشركات الطيران قدرت بـ1.7 مليار دولار.