[:::: A L I ::::]

11/6/2009 طلب قبل الإقلاع بساعة إحضار نموذج صحي


تعقيدات مدير "طيران الامارت" تؤخر سفر مريضة إلى الصين

(سبق) الرياض:

شكا مواطن ( تحتفظ سبق باسمه والمعلومات عنه) من التعامل السيئ وغير إنساني من محطة الخطوط الإماراتية في الرياض , مشيرا إلى أن تعقيد مدير المحطة لإجراءات السفر ومطالبته بنموذج صحي لوالدته المريضة أخر سفره والحق به الضرر في ظل وجود حجوزات فنادق وسيارات ومستشفى وغيره.
يقول المواطن لـ"سبق" : "حجزت لي ولوالدتي المريضة بالفشل الكلوي , على خطوط طيران الإمارات , مساء الأحد 7-6-2009م , على الرحلة رقم 818 المتجهة لدبي ومن ثم رحلة رقم 306 المتجهة لبكين , وهي ورحلة من أجل العلاج ، ولعلمي بساعات الانتظار الطويلة في مطار دبي وحاجة الوالدة إلى كرسي للتحرك في مساحاته الكبيرة طلبت عن طريق الهاتف تأمين الكرسي في مطار دبي, وأخبرت موظفي مكتب الخطوط الإماراتية في الرياض برغبتي في تأجيل السفر مما جعل أحدهم يقدم لي حجزا آخر فحجزت للسفر في 24-5- 2009م ".
وأضاف :" كنت أتردد على موظف مكتب الإماراتية وكان يسألني عن ظروف والدتي الصحية وجاهزيتها للسفر وتم عمل حجز آخر بتاريخ 2-6-2009م ,وطلبت التأجيل ليوم 7-6-2009".
ويتابع صاحب الشكوى قائلا: أثناء تخليص إجراءات السفر ,وبعد شحن العفش , وإصدار بطاقات صعود الطائرة فوجئت قبل إقلاع الرحلة بساعة بمدير محطة الإماراتية في مطار الرياض يرفض إعطاءنا بطاقات الصعود للطائرة بحجة أن هناك نموذج صحي , لم نقم بتعبئته وختمه من المستشفى, وإرجاعه لمكتب الخطوط الإماراتية في الرياض ، فأخبرته بأن المكتب لم يذكر لنا أي شيء عن هذا الأمر , فأجاب بأن هذا خطأهم وليس خطأه , وحاولنا شرح أهمية السفر وارتباطنا بأمور حالية, واستعدادنا للتوقيع على أي ورقة يريدها , والسفر على مسئوليتنا, فرفض مع العلم أن والدتي قادرة على التحرك والمشي و طلبنا للكرسي كان لاختصار المسافات فقط , كما أننا عرضنا عليه موافقة الطبيب المتواجد, في مستوصف المطار ولكنه اكتفى بالتلويح بالنموذج وأن هذا مايهمه فقط".
وتابع :" بتعامل سيء ومتعجرف ولا أنساني أساء فيه لصورة خطوط الطيران الإماراتية , وقد برر لنا موقفه بأنه استند فقط على رسالة في نظام الحجز تقول لابد من التشييك على المريض واكتفى بالتأكيد على أن موظف المبيعات كان يجب أن يقدم لكم النموذج ولكنه أخطأ".
وأشار المواطن إلى عودته في صباح اليوم التالي إلى مكتب المبيعات الإماراتية في الرياض , حيث ذكروا له أن هذا خطأ مدير المحطة في المطار وليس خطأهم وكان بالإمكان عدم التشديد والتعقيد لعدم وجود دواعي لذلك.
وختم بالقول :" رأيت أن قضيتنا أصبحت مثل كرة النار تتقاذفها كلاً من الجهتين على الأخرى ، وعندها ذهبت للمستشفى وتم تعبئة النموذج وختمه في أقل من ثلث ساعة ,عدت لمكتب المبيعات لم أجد به من ينصفني خاصة وأن هذا التأخير ترتب عليه الضرر في حجوزات فنادق وسيارات ومستشفى وغيره ".