رفع 16.000 شخص دعوى موحدة ضدّ شركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، شركة النقل الجوية الوطنية، بسبب تسريب بيانات ضخم حصل في العام 2018.
ويعتبر هؤلاء، وكلهم من المتعاملين السابقين مع الشركة، عملية التسريب التي أثرت على نحو 420 ألف شخص بالإجمال بمثابة "سرقة"، ورفعت شكواهم إلى القضاء البريطاني.
وتُعتبر هذه الشكوى الأكبر من حيث عدد المتعاملين الذين انضموا إليها، وفي مجال حماية البيانات الشخصية، بريطانياً.
ويمكن لكل شخص سُربت بياناته الشخصية في 2018 أن يحصل على تعويض بقيمة 2000 جنيه إسترليني بحسب ما تقوله إذاعة "فرانس إنتير".
وهذا يعني أن التعويضات النهائية في حال حكم القضاء لصالح الادعاء قد تبلغ 840 مليون جنيه إسترليني (940 مليون يورو تقريباً).
ويمكن لأي شخص سرقت بياناته أن يضيف اسمه إلى مجموعة الادعاء التي أسست موقعاً لها.
وكانت "بريتيش إيرويز" دفعت غرامات بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني بعدما أدانتها الوكالة البريطانية لحماية البيانات الشخصية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ولكن الشركة لم تعوض على المتضررين.
وبلغت قيمة الغرامات 183 مليون جنيه إسترليني أولاً ولكنها خفضت إلى 20 بسبب الأزمة في قطاع الطيران التي فرضتها جائحة كورونا.
وسُربت معلومات هامة بعد هجوم سيبيراني تعرض له الشركة في 2018 منها أسماء المستخدمين الكاملة وأرقام بطاقات الإئتمان (وأيضاً رموز التحقق من البطاقات- CVC) وعناوين السكن والعناوين البريدية.
ورفضت الخطوط الجوية البريطانية الدعوى الجماعية قائلة إنها "ستواصل الدفاع عن نفسها في هذا الملف".
https://arabic.euronews.com/2021/01/...irways-justice