[الكابتن القطري]

هههههههههه آه يا قلبي
ها الموضوع أعاد ذكرياتي مميز والله كابتن زومي
والله كيف أبدأ ...
الطيران بدأ من سن صغير جداً
كان بعمر 7 أو 8 سنوات
كانت هناك عادة كل جمعة الوالد
ياخذنا جولة في منطقة الوكرة وصولاً إلى شاطىء الوكرة
وطبعاً للوصول هناك كانا دايماً نمر بشارع المطار
في البداية لم آبدي أي إهتمام للشارع بكبره نهائياً
فـ كنت أجلس في المقعد الخلفي متشوق للبحر و السباحة ^_^
لكن أحد الأسابيع يوم الجمعة
حصل شيء غريب غير نظرتي ليوم الجمعة كامل من كل إسبوع
فـ في طريقنا للوكرة مروراً بشارع المطار و
قتها لا أعرف طائرة ولا نوعها ولاهم يحزنون ^_^
الأن سـ أقول نوعها بحكم ذاكرتي بالشكل الي شفته و أنا صغير
مرينا بالشارع و إذا B747 تهبط
والله والله والله والله إني إرتعبت خوفاً و قشعريرة و سعادة
تخيلوا سقف السيارة أنا طالع منه " الكشف "
طبعاً هي عادة ولكن لم إصادف يوماً طائرة قريبة
فـ أطلع من السقف مع إخواني إثنين و نستمتع و الوالد يسوق لين الشاطىء
المهم طالع من السقف مروراً بشارع المطار و أرى قرب طائرة من يمين رأسي لم ولن أرى مثله أبداً
الـ B747 بحجمها و ضخامتها و صوت محركاتها تجاري سيارتنا
إخواني نزلوا ههههههه خوفاً
وأنا بكيت على لسان والدي هذا الكلام هو ذكرني أيضاً ....
بكيت وأنا طالع من السقف
من شدة المنظر والله ياجماعه كلام غير مبالغ فيه
تخيلوا طائرة بحجم B747 قربها من الطريق للهبوط أو من سيارتنا
كأن إرتفاع مبنى بطابقين أي مبنى
إلا فيلا بعد بطابقين تقريباً بينها و بين السيارة
وتهبط مع منظر الفلابس و منظر العجلات و لمعة الطائرة
بس طبعاً ما أذكر الشركة لكن شي شي يفوق الوصف صراحة
و حبي بدأ من هذا اليوم
لما يجي يوم الجمعة إغرمت بـ إني أرى طيارة تساوي سقف السيارة
الوالد كان أحياناً ما يقدر يطلعنا كل جمعة فـ يومها والله العظيم يا جماعة إحساس بـ إني ميت
أزعل و أتضايق يقول لي الوالد كنت إذا ما طلعنا الجمعة شارع المطار
تقلب البيت كئابة تزعل و وجهك أصفر وطول اليوم ساكت و دموعك على خدك خفنا عليك إنك تكون مريض نفسي ههههههههه
أنا بنفسي ما صدقت لأني ما كنت أحس بتلك الفترة
بعدها عاد زاد حبي للطيران بسبب السفر فـ إنتقلت من مرحلة الحب إلى الإدمان
الوالد كل صيف بدأ يسفرنا ولاحظ حبي للطيران فـ الحمد لله الحمد لله إستطعت في حياتي
تغطية إوروبا و آسيا من صغري و حتى الأن وللوالد حفظه الله الدور الكبير الكبير
بالرغم إنه يحب السفر كثيراً لكن ليس من محبين يعني بشكل عام عالم الطيران
من مطار و عباله وتعب إلى أخره بعكسي أنا
فـ الحمد لله أنا سعيد جداً إني على قيد الحياة و مازلت أعشق الطيران عشق الجنون
ومازال طريق المطار هو شغفي و رؤية الطائرات عشقي
وأيضاً لم يتغير شيء كبير بالطريق فـ نفس الطريق من 1999 إلى 2001 أو 2002 هو نفسه
في 2012
فقط ما تغير هي عادة الوالد
فـ نهائياً الأن ليست هناك جمعة نخرج بها جميعاً العائلة إلى الوكرة ربما لأني كبرت و إخوي كبر
وعندنا سيارات يمكن
لكن هي كانت متواصلة مدة 14 سنة و إنقطعت بعد ذلك معانا
شكراً ع الموضوع المتميز