عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2009, 01:10 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية عاشق الضيافة
عاشق الضيافة عاشق الضيافة غير متواجد حالياً
كابتن طيار
 
تاريخ التسجيل: 16 - 11 - 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 431
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 550
عاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقدير
عاشق الضيافة عاشق الضيافة غير متواجد حالياً
كابتن طيار


الصورة الرمزية عاشق الضيافة

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 16 - 11 - 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 431
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 550
عاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقديرعاشق الضيافة يستحق الثقة والتقدير
افتراضي ملف شامل ع السياحه الداخليه في سلطنة عمان

محافظة مسقط


محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى. تقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة. وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. وتتكون هذه المحافظة من ست ولايات هي: مسقط، مطرح، بوشر، السيب، العامرات، وقريات.

مسقط مدينة تاريخية لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ العصور الإسلامية الأولى، وتعتبر من أهم المراكز التجارية لموقعها الإستراتيجي المميز، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني اللتين تشتهر بهما. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث، فترى فيها المنازل والأسواق القديمة والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة بجانب المنازل والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية من ناحية ويضفي عليها في نفس الوقت روح العصر والحداثة من ناحية أخرى.

ولاية مسقط:

تأسست قبل تسعمائة سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة ومن الأماكن التي تستحق الزيارة:

بلدة السيفة:

حيث يوجد بها حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين، نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.


أسوار مسقط:

تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير. ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.


بيوت أثرية:

وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي
وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور.


الخيران:

وفي شاطئ-الخيران-تتداخل الخيران بين جبال ذات أوتاد طبيعية منصوبة في ماء البحر، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية يسمونها (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث- في قرية "السيفة"-إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ جميل، مما جعله مركزا لاستقطاب وجذب الكثير من المواطنين والمقيمين-على حد سواء- ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع.


نادي بندر الروضة البحري:

يوفّر العديد من الأنشطة الترفيهية وتأجير قوارب النزهة ودروس الغوص.


نادي عمان للغوص:

يقع في بندر الجصة قبالة الشاطىء ويتيح تعلم وممارسة رياضة الغوص.


مركز العاصمة لليخوت ، مركز العلوم البحرية وصيد الأسماك، معرض شركة تنمية نفط عمان ، المكتبة الفنية العامة.

ولاية السيب:

تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين. وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وحديقة الخوض وبرج الصحوة. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود.
من اهم قرى ولايه السيب هي قرية الخوض وهي تقع على أحد أكبر أحواض الأودية في السلطنة ، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الأسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثرة جداول المياه المتدفقه على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الأشجار النابتة بكثافة بجانب مسيل المياه طوال ايام السنة. توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطلة على القرية منها الأبراج والتحصينات كقلعة الخوض وقلعة الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 م وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية.

ولاية مطرح:

ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط، بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة، حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان، كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة كما تشتهر بشاطئها حيث ترسو قوارب الصيد ويشتهر سوقها بتجارة الحلي الذهبية والفضيات التقليدية والمنسوجات والأزياء العمانية التقليدية والبخور.ومن معالمها الأخرى المباني القديمة، سوق السمك.ومن القلاع الموجودة في ولاية مطرح : الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل ***وه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية. ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل، وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم. كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم، وسور جبروه. وفي ولاية مطرح فلجان، أحدهما ينبع من "وادي عدي"، ولا يزال موجودا حتى الآن، ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج". وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير. كما يوجد في الولاية المكتبة الإسلامية.

ولاية بوشر:

تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح"، وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء، وبرج ورولة وسبة فلج الشام، وسور السيد برغش، وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب. وعلى رأس المساجد القديمة، يأتي مسجد "النجار" في بلدة بوشر بن عمران، والذي بني في القرن الثالث عشر الهجري، وكذلك مسجد العوينة بنفس البلدة، وجامع صنب ومسجد النصب .

ولاية قريات:

توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات". والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي. والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين، وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل، والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية، أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات، وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا. ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
كما توجد في ولاية قريات قرية المزارع حيث تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات -فهي تبعد كيلو واحد عن مركز الولاية - بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف ، إلا انها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفيء بحميمية على مشهد المكان بأسواره الجبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي، وتوجد بالمزارع سبع مناطق وهي : السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في موقع حرج على ضفتي وادي ضيقة هذه الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانه من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها اثناء جريانه خلال عدة مرات في السنه في لجة البحر على شاطيء قريات.

ولاية العامرات:

تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح "اللجام"، المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب. كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.


--------------------------------------------------------------------------------------------------

محافظة مسندم

تقع محافظة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عمان ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 28.378 عماني حسب إحصائيات عام 2005م. تتميز محافظة مسندم بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم رأس مسندم على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق هرمز. والجدير بالذكر أن المضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة مما جعل أهل عمان يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه تنظيم الملاحة في هذا المضيق منذ أقدم العصور وقد ازدادت الأهمية الإستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبرا ل90% من بترول الخليج إلى بلدان العالم.

و تضم محافظة مسندم أربع ولايات هي ولاية خصب، بخاء، دباء، ومدحاء، تعتبر مدينة خصب مركزا إقليميا للمحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة نحو 550 كم. وتقع ولاية في أقصى شمال المحافظة ويوجد فيها ميناء خصب أما بالنسبة لولاية دبا البيعة فهي تقع جنوب شرق محافظة مسندم ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وصناعة السفن.

ولاية خصب:

من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج. فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد آل بوسعيد وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990 م. أما "حصن الكمازرة" فليس معروفا تاريخ تشييده على وجه الدقة. وهو يقع في حلة "الكمازرة". إضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة أبراج هي: برج "السيبة" الذي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الاسم وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للاندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج. ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي وقد أعيد بناؤه في عام 1980م وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضا خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم. وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية .إضافة إلى وادي خن-مسيفة حيوت-وخور نجد. وكذلك عدد من الأخوار والخلجان والجزر أهمها: خليج خصب-خليج كمزار-خليج شيصة-خور شم-خور النيد-خور حبلين-خور قبل-خور غب-خور قدي. ومن أهم الجزر بولاية "خصب": جزيرة الغنم-مسندم-أم الطير-جزيرة سلامة وبناتها-أم الفيارين-الخيل-مخبوق-أبو مخالف وجزيرة ساويك "السوداء".

ولاية بخاء:

من معالمها الأثرية: حصن "البلاد" الذي يتوسط الولاية قريبا من الشاطئ والذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 1250 هـ وحصن "القلعة" الذي يقع على قمة الجبل كاشفا لكل جهات الولاية-ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية "الجادي". و من المعالم السياحية عين "الثوارة" بقرية "الجادي" أيضا. كما يوجد الكثير من الكهوف في الجبال.

ولاية دباء:

و من المعالم الأثرية في ولاية "دباء" تلك القلعة المسماة "السيبة" والتي أعيد بناؤها في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة. و من معالمها السياحية وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجأ لهم عند هياج البحر ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم. كما يوجد بالولاية عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال.

ولاية مدحاء:

تكثر بها النقوش الصخرية القديمة. فهي بمثابة المتحف الطبيعي المفتوح لتلك النقوش التي تحمل رسومات تعود إلى ما قبل الإسلام كما تحمل "رسومات وكتابات" ترجع إلى القرون الهجرية الأولى. إضافة إلى ذلك توجد بها عدة مواقع أثرية ترجع إلى العصر الحديدي و الأعوام ما بين (1000 ) إلى (1500 ) قبل الميلاد. وهي تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض والتي يعرفها الأهالي هناك باسم "مخازن الجهل" وبها مقابر كثيرة تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد" بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى. وبها أيضا عدة حصون وأبراج في كل من: مدحاء-الغونة-حجر بني حميد، وهي تنتشر فوق قمم الجبال ومبنية من الحصى وتتخذ شكل المجمعات المؤهلة لتكون أبراجا للمراقبة. و تتميز الولاية-جغرافيا- بطبيعتها الجبلية فضلا عن كونها من بين الولايات العمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون ويوجد ويتسم أبرز أفلاجها ببرودة مياهه صيفا وحرارتها شتاء وهو الفلج الذي يحمل اسم "الشيخ محمد بن سالم المدحاني" إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى أهمها: الدائر-العاضد-الشريكي-المعترض-العقبة-الرمان-الصودق-الصاروج. و هناك عيون: الشريكي-اليشمة-حجر بني حميد-وعين الصماي المتميزة بمياهها الكبريتية الحارة شتاء والباردة صيفا والتي يستخدمها الأهالي في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية معتقدين بدورها الفاعل في ذلك. وإضافة إلى كل ذلك مما يمكن اعتباره معالم سياحية بولاية "مدحاء" هناك الكهوف والمغارات الجبلية والشجرة المعروفة باسم "الرولة" والتي تتميز بكبر حجمها وقدمها.


---------------------------------------------------------------------------------------------

محافظة البريمي

تقع محافظة البريمي على التخوم الشمالية الغربية للسلطنة وتتميز بتنوع تضاريسها الطبيعية بين السهول والجبال والكثبان الرملية والأودية التي تتميز بجريان مياها العذبة وكانت قديما تسمى أرض الجو أو توام، وتعتبر بوابة لعمان من جهة الغرب، يحدها من الجنوب ولاية عبري ومن الشرق ولايتي صحار وضنك أما من جهة الغرب فتحدها مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد كانت سابقا تعرف بولاية البريمي الى ان صدر المرسوم السلطاني رقم 108/2006م الصادر في22 من رمضان سنة 1427 هـ الموافق 15 من أكتوبر سنة 2006م الذي نص على انشاء محافظة البريمي، وذلك في إطار الاهتمام السامي بتحقيق المزيد من تنشيط مختلف مجالات التنمية والتطوير التي ترجمها مجلس الوزراء الموقر من خلال إعطاء الأولوية لمحافظة البريمي في مشروعات الخطة الخمسية السابعة (2006-2010) والموافقة على عدد من المشروعات منها في مجال الطرق والكهرباء والخدمات الأخرى الى جانب الإعداد لإنشاء منطقة صناعية بالبريمي.
وتتكون محافظة البريمي من ولايات البريمي ومحظة والسنينة وذلك بعد ان تم رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة الى ولايه بموجب المرسوم السلطاني رقم 107/2006 الصادر في 15/10/2006م ، ويصل عدد سكان محافظة البريمي الى (76.838) نسمة.

ولاية البريمي :

وهي مركز محافظة البريمي ومن اكبر ولاياتها من حيث عدد السكان، وتضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت الأثرية. ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
كما تنتشر فيها مجموعة من القلاع مثل :الفياض-حفيت وقلعة وادي الجزي. وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها. كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.

ولاية محضة :

معالمها الأثرية حصون: عبول-بيت الند-الخبيب-وقلعة شرم. ومن المواقع السياحية: وادي شرم -وادي القحفي-منطقة اللج ومنطقة عبول- العبيلة-الخضراء-الجزيرة وجبل الحوراء.


ولاية السنينة :

كانت تعرف سابقا بنيابة السنينة وبصدور المرسوم السلطاني رقم 108/2006م رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة إلى ولاية، لذا تعرف الآن بولاية السنينة.


----------------------------------------------------------------------------------------------------
محافظة ظفار

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد طاقاته. . من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بالمنطقة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.

ولاية صلالة:

وتبرز منطقة ( البليد ) كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في (الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في (عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في ( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة، الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا.

ولاية ثمريت:

تتميز ولاية ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة.

ولاية طاقة:

ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير- حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا - ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952 على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار.

ولاية مرباط:

تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار.

ولاية سدح:

تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.

ولاية رخيوت:

ويوجد بالولاية مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).

ولاية ضلكوت:

وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.

ولاية مقشن:

وقد تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.

ولاية شليم وجزر الحلانيات:

يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.

ولاية المزيونة



تبعد ولاية المزيونة عن ولاية صلالة مسافه 80 كم ، وتتميز بمواقعها الأثرية وهي (هانون) التي تتكون من بقايا أثرية ونقوش بالعربية تعود إلى ما قبل الإسلام ، وواحة (الشصر) والوديان الكبيرة الممتدة إلى عمق الصحراء ، ومواقع (وادي انظور) التي تضم آثارمستوطنة قديمة ، و(محمية وادي دوكة) ، التي تم تسجيلها ضمن محميات التراث العالميباعتبارها أحد مواقع طريق اللبان ، وتكثر بها أشجار اللبان( النجدي) .


>
>
>

يتبع
التوقيع  عاشق الضيافة
عاشق الضيافة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس