عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2013, 01:55 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية طيارة المستقبل ايمان
طيارة المستقبل ايمان طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً
التمرد الفكري المتزن
 
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2011
الدولة: غابات السافانا
المشاركات: 312
شكر غيره: 5
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2493
طيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

طيارة المستقبل ايمان طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً
التمرد الفكري المتزن


الصورة الرمزية طيارة المستقبل ايمان

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 27 - 06 - 2011
الدولة: غابات السافانا
المشاركات: 312
شكر غيره: 5
تم شكره 22 مرة في 12 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 2493
طيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقديرطيارة المستقبل ايمان يستحق الثقة والتقدير
افتراضي °° عالمي المفقود °°



كل الذكريات تلتئم حولي وتساندني .. تبني من أجلي سلما كي أرتقي عليه وأستعلي على مشاكلي .. على ذكرياتي الحزينة .. على خذلان الناس لي .. بل حتى على تهوري وثقتي العمياء فيمن ضرب بحبي له عرض الحائط وأدار وجهه ورحل ..
في داخلي روح فتاة لا تعرف للكذب معنى .. تعيش بالصفاء والحب والصدق ثم الصدق .. إذا أطل قلبها على العالم من فوق أناره بــ نور بريئ يكشف عن كل خبايا نفسي ولا يخفي منها شيئا .. حتى إذا ما انطفأ هذا النور تحول العالم إلى ضرب من العبث والناس إلى كتل من الصخور جاثمة على صدر الأرض لا إحساس لها ولا أهمية .. وقد تحول فعلا بعض الناس في حياتي إلى صخور صماء قابعة تحت الشمس اتخذت السحالي منها جحرا .. لأني حجبت نور قلبي عليها إلى أبد الآبدين ..
أعيش في دنياي عالمين .. عالم خارجي دعتني الضرورة لتحمل تفاهاته وخربشات بعض الناس الذين كانوا لا يزالون يتعلمون مبادئ الحب الصادق .. وعالم داخلي خاص بروحي الفتية لا تقوى الكلمات على وصفه .. أكنيه عالم " الواقع-الحلم " .. فهو في نظري واقعي الحقيقي الذي حاز على اعترافي وختمي على مرسوم تقدمه بطلب الاعتراف .. وفي نظر الآخرين مجرد أخلام عابرة لن تلبث أن تختفي إذا ما جاوزت مرحلة يطلق عليها " المراهقة " .. إذا كانت المراهقة تعني امتلاك عالم شخصي كعالمي فــ مرحبا بها ومنذ اليوم اسمي مختوم باسمها ..
بنيت حولي أسوارا من الصلب والفولاذ كي أتلافى احتكاكا محتملا مع آدمي ما .. في السور من الخارج صحراء قاحلة ونسور تحلق باحثة عن بقايا جثث متحللة .. جثث ضحايا انعدام الاحساس .. أما من داخل السور ترى حدائق غناء يشدو الفؤاد ببهائها أهازيج أعراس الشام .. فيها تتجول روحي بكل حرية وسعادة تستنشق أريج الزهر المصطف على طول الوديان .. فتقفز مثل طفلة لم تجاوز الرابعة من عمرها وهي تغني مقطعا من أبيات قصيدة حياتها المنظومة من طرف القدر ..حتى إذا ما تعبت روحي سارت بخطى ثابتة ثبات المرابطين في أرض الجهاد .. يوجهها إحساسها الذي لم يخذلها يوما أو يتركها على بابه إن هي دقت يوما عليه طلبا للإرشاد ....


عالمي الداخلي يا ناس بكل اختصار ليس ترهات أو أباطيل .. ربما لن تجدوا لمعناه مرادفا في قواميسكم الظالمة .. لكن اعلموا أنه موجود في مكان ما .. ربما لم اجده بعد أو لا أزال أتخيل أدق تفاصيله لكنه حتما هناك وسوف أجده يوما ما..




بقلم : طيارة المستقبل ايمان
التوقيع  طيارة المستقبل ايمان
طيارة المستقبل ايمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس