[saadabdelmohsen]

حتما اخوي flying wingsاتفق معك بكل ماذكرت جملة وتفصيلا
لا لوم على القطريه والخليج لو كان التشغيل الداخلي اقل من الدولي فاسعار السفر الداخلي لا يشجع ابدا على الاستثمار الكبير فيه مالم ترفع الدوله يدها عن تحديد سقف اعلى للاسعار .ولذلك سنجد بدايه تشغيل داخلي مكثف الى ان تصبح الكوادر الجويه والفنيه على درجه عاليه من التمكن عندها يبداء التحول تدريجيا للرحلات الدوليه اي استخدام البدايات في الداخل من اجل اكتساب المهاره خصوصا لاطقم الضيافه وهذا لايعني عدم خدمة المحطات الداخليه ولكنها ستقلص الى الحد الادنى اللذي يمكن ان توافق عليه هيئة الطيران المدني.المطالبه بعدم تحديد حد اعلى للاسعار طالب به عند بداية الحصول على الترخيص ابكر الباكر مدير عام القطريه وهو لا يلام فهم يبحثون عن الاسواق المربحه لهم فهم يرون ويشاهدون معاناة السعوديه بسبب اسعار السفر الداخلي رغم انها تحصل على وقود مدعوما ولكن ليس بالصوره اللتي يضنها البعض اي ليس كبيرا لذلك كانت الدوله تعوض السعوديه عن فارق السعر بين تكاليف الرحلات الداخليه وعائداتها من عام 1974 عندما خفضت الاسعار في ذالك الوقت 35 في الميه واخر اعانه للاسعار تلقتها السعوديه كان في عام 1981م وكانت 400 مليون ريال وقد اوقفت الاعانه بسبب بداية انخفاض انتاج النفط وبداية هبوط اسعاره الى ان وصل انتاج المملكه الى اقل من 4 مليون برميل وبسعر 10 دولار للبرميل

لم تعد اعانة الاسعار ابدا بل ان التخفيضات اللتي تبلغ 50 في الميه للطلبه والعسكريين وعائلاتهم اصبحت مفتوحه طول العام وغير مقننه وقد كانت في السابق محدده بالاجازه الرسميه السنويه اي مره واحده في العام
السعوديه ليس لها الا حلين دعم سنوي من الدوله لايقل عن 1500 مليون ريال لتغطية الفرق بين الاسعار والتكاليف او فتح السوق سعرا ورحلات للمنافسه بين الجميع وتطبيق انظمه تجعل من حق المواطن صاحب الدخل المحدود واللذي يترقب اجازته السنويه ويخطط لها من مده كافيه يحصل على سعر اقل من الحالى بينما القادر او المهمل اللذي يقرر خلال ايام يدفع سعرا اعلى من الحالي مثل ما هو مطبق في معظم دول العالم خصوصا امريكا واوروبا
وضع السعوديه سيكون اكثر سؤا اذا لم يتدارك الامر فكل مايعمل منذ الثمانينات هو تأخير هذا المصير بالتجاهل او بعلاجات وقتيه مسكنه ولكنها ليست جذريه
في عام 2008 عرضت شركة atrتزويد السعوديه بعدد كبير من الطائرات التربونيه ذات سعه 40 الى 50 راكب وقد درس الامر من قبل السعوديه من اجل الربط بين الاقاليم والمطارات الصغيره والمدن الكبرى ولكن قوبل الامر برفض شبه كامل من المواطنين اللذين اخذت اراؤهم بصوره عشوائيه. ونتيجة لذلك صرفت السعوديه النظر فالدراسه كانت حاسمه
ولعل من المفيد ان اوضح ان التصور العام كان وضع مطارات متوسطة الحجم كنقط انطلاق وتجميع مثل حائل وابها والقيصومه والمدينه هذه المطارات هي اللتي تربط بين المطارات ذات الكثافه المنخفضه والمطارات الرئيسيه مع امكانية ربط مدن الاطراف برحلات يوميه او شبه يوميه سواء بدون توقف او عن طريق تغيير الطائرات بالمدن الكبرى ومدن الاقاليم