يعني خطط توسع لمده تزيد عن 15 عام بالسوق الامريكي واعلانات واستثمارات ووووو كلها انهارت باسبوعين بسبب منع الايباد واللابتوب!!
للاسف الغير مطلع فقط هو من يمكن تمرير هذه الحجج عليه.
منع سفر المسلمين من عده دول اسلاميه ، هذا طبق علي كل الشركات وكل شركات الطيران من المفترض انها تضررت منه، ولكن لا يوجد من اعلن ذلك والسبب ان سكان هذه الدول التي منع المسافرين منها لايشكلون اي نسبه تذكر من سوق الطيران المتجه لامريكا واهم سوق بين تلك الدول ال6 هي ايران
لكن طيران الامارات لاتعتمد كثيرا علي السوق الايراني لرحلات امريكا.
من جهه الحظر الاجهزة الالكترونيه فهو لاشك سيكون مؤثر الا انه لايمكن ان تتضح نتائجه خلال اول شهرين بسبب ان رحلات ال3 اسابيع الماضيه قد تم حجز تذاكرها مسبقا ولايمكن معرفه اثر هذا الحطر علي شركه بعينها الان.
وبالتالي قيام شركه ما بـ "لخبطه" كل استثماراتها التي بنيت علي مدى قرابه العقدين كنتيجه ورد علي قرارات تنفيذيه مؤقته لايمكن تصديقه ابدا.
القرار يجب اخذه في سياقه وهو ان الشركه تعاني خسائر تشغيليه كبيره ادى ووفقا لروايه الشركه نفسها لانهيار بنسبه ارباحها خلال العام الماضي
وادي لقيامها بسلسله اجراءات تقشفيه في حين ان باقي منافسيها يعيشون عصرهم الذهبي بالارباح.
مع الاخذ بالاعتبار ان انهيار الارباح المزعومه حدث في ظل اسعار وقود وصلت لادنى مستوياتها وبالتالي من المفترض ان اي شركه تعمل بؤسس تجاريه ان تحقق ارباح قياسيه وليس العكس
وبالتالي من المنطقي اخذ هذا الاجراء في هذا السياق
ولكن الشركه لن تجد حجه لحفظ ماء الوجه من وضع اللوم علي الاداره الامريكيه.
الشركة لم تلغي وجهاتها بل قللت من عدد رحلاتها اليومية .
و هذا امر طبيعي خاصة في الظروف الحالية و فوق هذا لا تنسى ان مجموعة طيران الإمارات تعرضت لحادثين في 2016 و امر طبيعي اي شركة تتعرض لحادث ستقل ارباحها هذا اذا لم تسجل خسائر و عندك الخطوط الماليزية كخير مثال .
و بالنسبة لاسعار النفط و الارباح فهو كان من نصيب الشركات المنخفضة التكلفة و ليس جميع الشركات.
الشركات الاقتصادية بدأت بتسيير رحلات طويلة بأسعار خيالية و اصبحت تهدد الشركات الكلاسيكية اما بخصوص ارباح الشركات الأمريكية فسوقها القوية هو الداخلي و ليس الدولي و خاصة ان الاقتصاد الامريكي تعافى بشكل كبير و في ازهى ايامه مقارنة مع 2001 الى 2014 حيث كانت الشركات الأمريكية الثلاث الكبرى تسجل خسائر قياسية كل عام و ادت الى اندماجات بين الكثير من الشركات الأمريكية.
عندك ايضا كاثي باسيفيك تعاني و بشدة حتى ان شركات صينية عرضت على كاثي باسيفيك مبالغ كبيرة لشراء الشركة لكن هذا الكلام الى الان اشاعات و لم يتم التأكيد ولا الرفض من قبل هونغ كونغ.
طيران الامارات لو فعلا في مشكلة كبيرة كان الغت طلبياتها من ايرباص و بوينغ لكن الى الان لم تفعل و البنوك تعطيها قروض و البنوك ليسوا بأغبياء ليعطوا قروض بالمليارات لشركة في خطر كبير .
عموما السنة المالية للمجموعة قربت و لغة الارقام هي السيف .
اما بخصوص منع السفر و حمل اللابتوبات و غيرها فما اظن بأنه سيأثر بشكل كبير فالمسافر همه الاول و الاخير السعر فقط .
و بخصوص الاسعار و هذي مشكلة اخرى حيث ان الشركات اصبحت تتناحر لجذب المسافرين اليها خاصة بين شركات الترانزيت و بالاخص بين الشرق اوسطية و الأوروبية.
منذ فترة كنت اقارن بين اسعار طيران الامارات و لوفتهانزا و تستطيع ان تقول بأن الاسعار تكاد تكون متطابقة و هذا الشيء سيأثر بلا شك على السوق الألماني بالنسبة لطيران الامارات.
تحياتي لك