( موضوع ممتع لن تندم )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
إشتقت إلى كتابة المواضيع بــ قلمي المتواضع
وقد مرت فترة حن فيها قلبي إلى كتابة أفكاري و صياغتها في مواضيعي
كان تقريباً أخر موضوعين كتبتهم من قــلمي المتواضع هم
أجمل مــكالمة
https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=99805
البـيت الكبير ( خط الطيران )
https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=93193
ولذا إسمحولي الأن بــ إضافة موضوع جديد إليكم أعزائي أعضاء أجمل منتدى في العالم
-------------------------------------
قبل كل شيء قبل الموت قبل الخيال قبل الدم قبل الأرواح بين الأشجار
وفي ضفاف الأنهار تحت جبال الأشباح وبين الأميال والمحيطات
لمن يحب الخيال ولمن يحب القرائة المصاحبه لها مؤثرات موضوعية
فقط إضغط على الفيديو وإسمع تلك المقطوعة
والأن ومجرد تفعيلك لتلك المقطوعة تستطيع الخوض معي في تلك المغامرة
المخيفة التي رأيتها فــــ يا ترى هل ســ تشاركني بها ، أتمنى ذالك
---------------------
((
لــيلة مــخيفة ))
فـي يوم من أيام السنة من قديم الأجل وفي أعماق قديم الزمان
لا أتذكر التاريخ تحديداً ولكن كانت السنة تشير إلى 1965 وأتذكرها جيداً
وأتذكر تلك الليلة التي كنت فيها كــ الإنسان المقطوع لا أعلم ما هو مصيري ولا
ماذا يحدث حولي فقط كان الله هو أملي والدعاء له هو أحد حلولي
إذاً دعوني أقول لكم إنها كانت مجرد مقدمة لم أذكر القصة بعد
فـــ تلك كانت البداية فقط ... ليت ذالك الزمان لم أراه ولم أعيشه
قررنا ذات يوم أنا و صديقي محمود أن نترك عائلتنا ونذهب إلى قرية
مانسوتا التي كانت تشتهر بــ البحيرة الضخمة والعميقة والتي كان إسمها أيضاً
"بحيرة مانسوتا "
تلك كانت أول خطوة فكرنا بها أنا ومحمود
محمود درس علم الإحياء فكان شغفه إكتشاف
تلك البحيرة ومن حكم صداقتنا ولأني أمتلك وسيلة المواصلات
طلب مني الذهاب معه ولم أرفض لأنه أحد أفضل أصدقائي المخلصين
وكانت كاميرا محمود معه كــ الصديقة طوال الوقت
وإلتقطنا من الصور ما نستطيع
إستقلينا طائرتي الخاصة و أعددنا الأغراض وحزمنا أمتعتنا
وإنطلقنا في أجواء ماطرة ورعدية ورياح
تغلبنا على تلك المصاعب حتى وصلنا إلى
تلك القرية وهبطنا فيها عند بزوغ الفجر تقريباً
( تستطيعون أن تروا أضواء طائرتي فـ محمود يصور من الكابينه بجنبي )
طبعاً كان محمود في حاله يرثى لها من تلك الرحلة الجوية
وأنا قمت بــ توقيضه من نومه وبشرته بوصولنا إلى القرية
وفرح فرحاً كبيراً لقربه من تحقيق حلمه وهو إكتشاف البحيرة
أوقفنا طائرتنا وقمنا بالذهاب إلى منزلنا المستأجر لأخذ قسط من الراحة
وقد أخذنا الوقت عند المشي للدخول إلى وسط القرية لأن طائرتنا لم تستطع
الدخول فــ اشرقت الشمس واخيراً وصلنا إلى ذالك المنزل المستأجر
ولم تنسى كاميرا محمود وظيفتها المعروفة
ألا تلاحظون قبل إن إكمل القصة ذاك الباب الأبيض في الصوره هو الذي في أول
الموضوع الباب الأبيض الذي عليه بقع الدم والمفتوح إلى الخارج
لا تستعجلوا وتسبقوا الأحداث سإخبركم ولكن دعوني إكمل الأن
أخذنا أنا ومحمود نقوم بتصفيف الملابس و ترتيب المكان
ومن التعب والجهد وتلك الرحلة الجوية الصعبة
غلب النوم علينا جميعاً حتى الليل أو في منتصفه تقريباً
خيم الليل في تلك القرية
وأتى الظلام يزيد شيئاً فــشيئاً
ثم على اصوات المطر والرعد و اضواء البرق صحينا كــ المجانين من الفراش
ونحن كلانا يبتسم ويضحك على الاخر كانت لحظة صداقة فعلية
محمود لم اعلم بإنه طباخ ماهر ايضاً لانه قد أتى بطبق شهي جداً
وأكلنا سويه وبعد الاكل رأيت محمود وفي يديه الكاميرا
والعدة و الماء وسألته : محمود إلى اين
قال هذه هي اللحظة لــنكتشف البحيرة
ثم قلت له لا لا لا يا محمود الاجواء في الخارج لاتسمح بذالك
كان متحمس للغاية لم يسمع ولا كلمة وكأن أنا أقول له إخرج
خرجنا من المنزل سويه إلى اللحظة التي كان محمود ينتظرها
ولحسن الحظ كانت الاجواء قد عادت إلى طبيعتها قليلاً
ولكن كنت مازلت خائفاً لان الليل كان مخيف جداً هناك
هنا بدأ الإكتشاف وصورت لنا كاميراً محمود ما إستطعنا تصويره
إليكم الصور
وغيرها من الصور الكثيرة لكن لا استطيع وضع جميعها هنا
ولكن تلك الليلة لم تستمر على خير خصوصاً بعد لقائنا لــ رجل القارب
صدقوا أو لا تصدقوا هو الشخص أو الإنسان الوحيد منذ وصولنا إلى البحيرة رأيناه
لا يوجد أي إنسان في تلك القرية شيء غريييب
وللحديث بقيه حزينة أه ليتني لم أكن هناك
--------------------
((الجزء الثاني))
رجل القارب و أسرار مخيفة ، ولماذا إختفى محمود
إنتظروني إن شاء الله
تحياتي
الكابتن القطري