متابعة الجزء الثاني
خلال توجهي إلى بوابة المغادرة 226 تم استلام رسالة من تطبيق طيران الإمارات يفيد ببدء عملية الدخول إلى الطائرة.... هذا يعني تجميع المسافرين في منطقة البوابة تجهيزاً للدخول
شاشة المعلومات للبوابة 226
بعد الوصول إلى البوابة تم التشييك على جواز السفر وبطاقة الصعود للتأكد من مطابقتها ثم تم وضع علامة (صح) على بطاقة الصعود.
تم التقاط صور لطائرتنا A6-ENI
صورة توضح بعض الطائرات من الإسطول التركي
صورة لبطاقة الصعود الإلكترونية على الهاتف الذكي
بعد فترة من الإنتظار تم البدء بعملية الدخول إلى الطائرة حيث كانت الساعة تشير إلى تمام الساعة 19:10... كنت من الأوائل لدخول الطائرة لأن مقعدي في الجزء الخلفي من الطائرة
صورة لمقعدي... المقعد من الجيل الجديد
يحتوي المقعد على شاشة ترفيه جديدة وعريضة Digital Wide Screen وريموت كونترول Digital و مقبس كهربائي... منفذ للسماعة وUSB
صورة توضح المعلومات الخاصة برحلتنا
وتم التقاط بعض الصور للطائرات خلال الإنتظار لإغلاق الأبواب.... .......Turkish Airlines ...Royal Jordanian and Korean Air... عذراً لرداءة بعض الصور نظراً لإلتقطاتها بواسطة IPhone 5S
ثم تم إغلاق الأبواب والرجوع عن البوابة الساعة 19:59 بتأخير 39 دقيقة عن الموعد الأصلي
عملية التوجه إلى المدرج أخذت فترة طويلة .. ما يقارب 15 دقيقة أو أكثر وخلال ذلك لاحظت تغيير بالجو من خلال "البرق" حيث كانت السماء تضاء من فترة لفترة ولكن كل الطائرات كانت على طابور الإقلاع.
عملية الإقلاع المخيفة
كانت عملية الإقلاع مخيفة جداً لي ولمعظم الركاب ... كانت أول مرة أحس بالخوف خلال عملية الإقلاع .... كان كل شيء طبيعي ولكن بعد أن بدأت الطائرة بالإسراع وقبل رفع العجل الأمامي كانت الطائرة تهتز بشدة ولذلك توقفت عن أخذ قيديو الإقلاع وبعد رفع العجل الأمامي زاد الإهتزاز على عكس المتوقع ... خلال عملية الإرتفاع التدريجي كنت أستطيع رؤية الجناج يهتز بشدة وسمعت أصوات غريبة من الإهتزاز كأنه ضرب على جسم معدني وأحسست بأن الطائرة تهوي قليلاً ثم ترتفع مرة أخرى .. وهكذا لثلاث مرات... واستمر الإهتزاز حتى وصلنا فوق مضيق البوسفور وهنا تحدث إلينا الكابتن وشرح لنا عن الموقف الذي مررنا به.
أخبرنا الكابتن بأنه تم ضربنا بعاصفة رعدية قوية من الجهة اليسرى للطائرة ( الجهة التي بها مقعدي) وأنه كنا محظوظين جداً لأنه بعد إقلاعنا تم إغلاق مدارج المطار بسبب قوة العاصفة... ثم نصحنا بإبقاء أحزمة الأمان مربوطة طول الرحلة لوجود الكثير من المطبات الهوائية ( وهو ما صادفهم خلال توجههم إلى إسطنبول) ونصحنا بعدم التحرك إلا للضرورة القصوى.
الصراحة كانت عملية الإقلاع مخيفة جداً... تم المخاطرة بعملية الإقلاع بهكذا وضع...( صديقي مضيف جوي أخبرني بذلك وشرح لي لماذا أقلعنا بهكذا وضع).
صورة لمضيق البوسفور... لم أستطع مقاومة أخذ صورة لإسطنبول بالليل مع إنني كنت خائف
بعد وصولنا إلى الإرتفاع المحدد لنا بدأت عملية توزيع الوجبات الخاصة.... قمت بطلب وجبة مأكولات بحرية قبل 24 ساعة.
صورة لقائمة الطعام
صورة الوجبة قبل وبعد الفتح
بعد الإنتهاء من الوجبة... الصينية مرتبة كما استلمتها
بعد الإنتهاء من وجبتي أخذت صورة لسقف الطائرة المزين بالنجوم
كنت محظوظ جداً بوقت توزيع الوجبات الخاصة لأنني استطعت إنهاء وجبتي بوجود القليل من المطبات الهوائية بعكس بقية الركاب .... توقف الطاقم مرات عدة عن الخدمة بسبب قوة المطبات الهوائية وبأمر من كابتن الطائرة..
تجدر الإشارة بالذكر أن المطبات الهوائية قد لازمتنا طول مدة الرحلة من إسطنبول حتى الإنتهاء من الأجواء الإيرانية .. الفترة الوحيدة التي كانت بدون المطبات الهوائية كانت فوق الخليج العربي أي بآخر 45 دقيقة من الرحلة.
بعد البدء بعملية الهبوط التدريجي أخبرنا الكابتن بأنه سنقوم بعمل بعض الدورات قبل التوجه إلى المدرح بسبب الأزمة في مطار دبي ثم أخبرنا بخبر جيد وهو أنه قد تم إعطائنا الإذن بالتوجه إلى المدرج قبل الموعد المحدد لنا بسبب ما مررنا به في إسطنبول.
ثم بدأنا برؤية مدينة دبي
ثم مطار دبي الدولي
بعد الإنتهاء من الدوران باتجاه المدرح هبطنا بحمد الله ورعايته في مطار دبي الولي الساعة 1:20 ( أي بتأخير 35 دقيقة) وكان الهبوط سلس وجميل جداً.... ومنه تم التوجه إلى بوابة الوصول B29.
صورة بعد الإصطفاف على البوابة
بعد الإصطفاف على البوابة وخروج الركاب لاحظت وقوف كلاً من الكابتن ومساعده على كل باب لتوديع الركاب ... كانت لفتة لطيفة جداً من قبل الكابتن ومساعده (أول مرة أشاهد ذلك) ولكني استنتجت مدى خطورة ما قام به الكابتن في اسطنبول ليقوم بتوديع الركاب شخصياً هو ومساعده,,, وأكد ذلك لي صديقي المضيف الجوي.
بعد الخروج من الطائرة مشيت لفترة من الوقت للوصول إلى الجوازات ولكن رأيت توجه معظم الركاب إلى قسم الترانزيت ومن ثم أكملت طريقي إلى مكاتب الجوازات... لم يكن هناك الكثير من المسافرين فتم الختم بسرعة ثم توجهت إلى سير استلام الحقائب رقم 5... هنا تم الإنتظار ساعة كاملة لإستلام حقيبتي ثم خرجت خارج المطار ومنه توجهت إلى فندق بريميير المطار للإستراحة والنوم.
بشكل عام كانت الرحلة جيدة من كل الجوانب ما عدا المطبات الهوائية و الإقلاع من إسطنبول .. هذه الظروف خارج إرادتنا .
كابتن الطائرة : ميتشل دوغلاس ... كان رائع جداً ... حيث أن جميع الإعلانات التي قام بها كانت واضحة جداً بعكس بقية الطاقم على رحلات متفرقة و صوته رائع ... وقام بتهنئة مساعده لترقيته لمستوى الكابتن حيث أن رحلتنا كانت آخر رحلة له كمساعد طيار ... وأحببت قيام الكابتن بمشاركتنا بالأحداث التي مررنا بها وشرحها لنا.
تقييم الرحلة بشكل عام في نظري 9/10 .....
انتهى التقرير وشكرا لكم للمتابعة و ترقبوا رفع تقريري القادم مع طيران الإتحاد
