عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2008, 12:38 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية EMAD321
EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise
 
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 994
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise


الصورة الرمزية EMAD321

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 994
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير
Windsock أبراج المراقبة الجوية تحتضر

50 عاما لم يتطور فيها نظام توجيه الطائرات في الجو




قد يفاجأ المرء منا حينما يكتشف أن نظام توجيه الطائرات في الجو لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أكثر من نصف قرن على بدء تاريخ الطيران ! والأسباب قد تصعقك أكثر عندما تكتشف أنها تعود لظروف روتينية وبيروقراطية بحتة !.. لكن بارقة أمل تلوح في الأفق نحو تجديد النظام المعمول به منذ تلك المدة يمكن له أن يحدث الفرق لكنه سيستغرق أكثر من عقد من الزمن حتى يكتمل؛ إنه نظام التوجيه والملاحة المعزز بالأقمار الصناعية فكيف له أن يكفل هذا؟.. ،،

يعرف نظام المراقبة والتوجيه الجوي بأنه بناء قائم في ساحة المطار يطلق عليه برج المراقبة، يحوي المسئولين عن مراقبة الحركة الجوية، وكذلك المعدات والأجهزة اللازمة للإرشاد والتوجيه، ومن تلك الأجهزة منظومة الرادار RADAR، وهي منظومة أساسية لم يتم الاستغناء عنها منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا؛ وهي تتكون من جهازين: الأول رادار المسح والتوجيه، ويستخدم لفصل الطائرات عن بعضها البعض في المسارات الجوية. ورادار الاقتراب وهو يستخدم في عملية توجيه اقتراب الطائرات من المهابط وكذلك يراقب عمليات إقلاع الطائرات بحيث لا يحدث تداخل بين العمليتين. ويعتبر برج المراقبة العصب الرئيسي للمطار.



ازدحام جوي مطرد
ازدحام المطارات بات شيئا مألوفا، فقد سجلت في المطارات الرئيسية الدولية في أوروبا واميركا حالات توجيه وتنظيم عبور طائرات وصل إلى 2000 طائرة في اليوم تقريبا.. فالطائرة التي تهبط يجب أن تخلي المدرج لطائرة أخرى ولا تتم هذه العملية بسرعة ويسر أحيانا، وتستغرق في العادة من دقيقة إلى 4 دقائق للطائرة الهابطة كي تخلي المدرج ويمكن للمدرج الواحد أن يتعامل مع 30 عملية هبوط في الساعة الواحدة، وذلك في الطقس الصحو. وتحدث المشكلة عندما يتم تأخر إحدى طائرات الناقلات الجوية عن موعد إقلاعها مما يربك تناغم سير تدفق الطائرات ويتطلب ذلك إعادة في الحسابات بالنسبة للمراقب الجوي فيعمد إلى تأخير بعض الطائرات بإبقائها في الجو بما يعرف بإجراءات الانتظار الجوي Holding Procedure


Holding Procedure

وهي ترتيبات تحدد مسلك الطائرة في الجو التي تنتظر دورها داخل منطقة مخصصة لها قبل الإذن لها بالاقتراب والهبوط. أما المشكلة الثانية فهي العواصف الرعدية Thunderstorms التي تمثل خطرا حقيقيا للملاحة الجوية لما يحدث بها من مقصات هوائية Wind Shear

Wind Shear

وهي التغير في مقدار سرعة الريح (الاتجاه / السرعة) في وحدة المساحة، مما يتطلب ابتعاد الطائرات عن السحب الركامية CB

CB سحب

التي يحدث بها مثل هذه الأحوال الجوية غير الطبيعية وانحرافها عن مساراتها الأساسية وهو ما قد يجعلها تزدحم في نقطة عبور ضيقة في الجو قد تربك المراقب الجوي لزيادة الكم التدفقي للطائرات هناك.

تطوير المسارات الجوية

لقد زادت كثافة الحركة الجوية في العقد الأخير بصورة كبيرة، بحيث باتت تهدد سلامة الملاحة الجوية ومستخدميها من الناقلات الجوية، ولعل التكنولوجيا المستخدمة حاليا في المعدات الأرضية للمنارات التي تنظم المرور الجوي في المسالك الجوية، تتفاوت من بلد إلى آخر، فأوروبا تعد الأحدث، إلا أن هذا لا يعني إن معدل السلامة مرتفع، بل على العكس أدى ظهور الناقلات الجوية ذات التكلفة المنخفضة مثل «ايزي جيت» و«جيت بلو» إلى مضاعفة تلك الأزمة، حيث ازدادت معدلات الحركة الجوية وكثرت معها إعداد الطائرات المحلقة في الجو، وبالطبع لن تحل أجهزة منع الاصطدام بالجو TCAS تلك المشكلة أيضا، لذلك ارتأى بعض الخبراء أخيرا ضرورة استغلال العديد من الأجواء الأخرى غير المستغلة، خصوصا إن الطائرات المدنية باتت أكثر اعتمادية من ناحية قلة الأعطال على متنها عن السابق، وهذا ما دفع دولا عدة إلى الطيران فوق القطب الشمالي المتجمد ودولا أخرى للبدء باستغلال الصحارى والمحيطات.


الملاحة بالأقمار الصناعية GPS

مع تطور الأنظمة الملاحية الأرضية وتلك المحمولة على متن الطائرات والتي لا يسعنا هنا حصرها كلها، دخل عهد جديد من الملاحة الجوية الدقيقة جدا وهو الملاحة عن طريق الأقمار الصناعية GlobalPositioning System ويعرف اختصارا بـ GPS، حيث يوفر هذا النظام دقة تصل إلى اقل من مائة متر بالنسبة للطيران المدني (هي اقل من ذلك بالنسبة للعسكري) في أي بقعة في العالم على مدار الساعة وبالأبعاد الثلاثة، والجدير بالذكر إن هذا النظام يتفوق على الأنظمة الملاحية الأرضية لتحديد المواقع بأنه لا يحتاج إلى صيانة دورية ولا يتأثر بتقلبات الطقس، كما انه لا يتعرض للتشويش. ويتكون هذا النظام من 21 قمرا صناعيا تدور حول الأرض بارتفاع يصل إلى 20000 كلم عن سطح الأرض وهو ارتفاع رهيب وذلك كي تغطي جميع الجوانب على الأرض. وقد باتت الطائرات الحديثة لكثير من الناقلات الجوية العالمية تزود طائراتها بأجهزة استقبال إشارات منظومة ال GPS، ومستقبلا سيكون على متنها أنظمة ملاحة محمولة جوا أكثر تطورا ودقة بحيث مكنت هذه مبدئيا من الطيران فوق القطب الشمالي في العديد من الرحلات الطويلة المدى. أما مستقبل الملاحة الجوية فإنها ستكون أكثر آلية واستقلالا عن الأرض وباتت الخرائط الحالية تخزن في أقراص كمبيوترية مدمجة وتعرض بمجرد اللمس وهو ما يعتبر ثورة في مجال الطيران.




نظام المراقبة الجوية المستقبلي

سيكلف النظام الجوي للمراقبة والتنظيم مبلغا وقدره 35 مليار دولار أمريكي، وسيتعين على شركات الطيران المساهمة فيه بمبلغ 15 مليار دولار حيث سيتعين عليهم تركيب أنظمة استقبال لنظام الملاحة والتوجيه بواسطة الأقمار الصناعية لكل طائرة بكلفة تقدر بـ200 ألف دولار أميركي. ولكن في المقابل سيوفر هذا النظام عليهم نسبة 10 % من الوقود المستهلك أي بحجم 3،3 مليارات غالون من وقود الطائرات بما كلفته 10 مليارات دولار سنويا، الأمر الذي سيساهم بحد كبير في تقنين نفقات شركات الطيران الهائلة والتي تكبدها خسائر فادحة في كل عام. عقبة وحيدة في طريق إتمام ذلك هي في أن تركيب النظام قد يستغرق مدة ستتجاوز العقد الكامل أي قد يستكمل بناؤه في العام 2025، وإلى أن يتم ذلك فإن الطائرات سيتعين عليها الاعتماد على الرادار في اتخاذ مساراتها إلى أن يحين ذلك الوقت.



منقول جريدة القبس
التوقيع  EMAD321
EMAD321 غير متواجد حالياً