المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
ندوة الثقافة والعلوم في دبي تستعرض "السماوات الآمنة ومزايا السفر بالطائرات"
2013-06-12 11:50:37 دبي / ندوة الثقافة والعلوم / محاضرة. دبي في 12 يونيو/ وام / استضافت ندوة الثقافة والعلوم محمد الخاجة نائب رئيس إدارة السلامة والمعايير في طيران الإمارات في محاضرة بعنوان " السماوات الآمنة مزايا السفر بالطائرة". شهد المحاضرة سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع نائب رئيس مجلس إدارة الندوة وعدد من أعضاء الندوة والمهتمين بقضايا السفر والطيران. تناول المحاضر قصة الطيران في دبي ودولة الإمارات عموما وقصة هبوط أول طائرة برمائية في خور دبي ثم بدايات تأسيس مطار دبي وتوسعاته إلى اليوم. وقال إنه وفقا لإحصائيات اتحاد النقل الجوي الدولي " إياتا " كان عام 2012 أكثر الأعوام أمنا للسفر جوا حيث أن انخفض عدد الحوادث الطيران المدني والضحايا بشكل ملحوظ لم يشهدها العالم من قبل وتم خلاله نقل ثلاثة مليارات راكب على متن /37/ مليونا و/500 / ألف رحلة لجميع شركات الطيران..مشيرا إلى أن نسبة الحوادث الجوية كانت حادث واحد لكل خمسة ملايين رحلة ونسبة الوفيات كانت وفاة واحدة لكل سبعة ملايين و/246/ ألف مسافر. وأرجع إنخفاض عدد الحوادث إلى إستمرار جهود منظمة الطيران المدني الدولية والإتحاد الدولي للنقل الجوي وصناعة الطيران من خلال التدقيقات الروتينية لشركات الطيران .. موضحا أن السبب الرئيسي لمعظم الحوادث خلال عام 2012 كان إنزلاق أو إنحراف الطائرات عن مدرج المطارات. وأشار إلى أن أسوأ حادث للنقل الجوي خلال عام 2012 حدث في الثالث من يونيو 2012 عندما تحطمت طائرة " ماكدونال دوجلاس أم دي-80 " التابعة لطيران " دانا اير " النيجيرية أثناء هبوطها في مطار لاغوس النيجيرية مما أسفر عن مقتل/ 153/ على متنها. وقال إن القارة الإفريقية لا تزال الأقل أمنا وتمثل/ 22 / في المائة من مجموع الحوادث المميتة حتى أن مجموع رحلاتها تعادل ثلاثة في المائة فقط من الرحلات الجوية في العالم .. منوها بأن الإتحاد الدولي للنقل الجوي يركز الآن على تحسين أوضاع السلامة في إفريقيا .. فيما يعد الرقم المسجل في 2012 أقل بكثير من متوسط معدل الحوادث المسجلة خلال / 10 / سنوات والبالغ /34/ حادثا تسببت في/ 773 / حالة وفاة الأمر الذي يعني إرتفاع معدل سلامة الطيران. وعقد المحاضر مقارنة احصائية بعدد المسافرين الذين سافروا جوا في عام 2012 مع عدد الوفيات بوسائل النقل الآخرى .. أوضحت أن الطائرة أكثر وسائل النقل أمنا على الإطلاق حيث شهد قطاع النقل الجوي/ 23 / حادثا مميتا أسفرت عن/ 475 / حالة وفاة..أي/ 21 / مسافرا لكل حادثة مقابل/ 36 / حادثا أسفرت عن وفاة / 524 / شخصا خلال عام 2011 ..بينما بلغ عدد ضحايا السيارات في عام 2012 كان مليونا و/ 230 / ألفا و/ 67 / شخصا أي نسبة الوفيات جوا مقارنة بضحايا الطرق هي /3 000 ر0 / في المائة. وحول ما أسماه بالضجة الإعلامية لحوادث الطيران .. قال محمد الخاجة إن هناك آلاف من البشر يفقدون حياتهم في حوادث الطرق ووسائل النقل الآخرى خلال 24 ساعة بأنحاء العالم ولكن لا يتم نشر أخبار تلك الحوادث بصفة يومية ووسائل الإعلام لا تهتم بذكرها ولكن عندما تقع كارثة جوية في أي نقطة من العالم تتسارع شبكات التلفزة الفضائية ببث الخبر على نطاق واسع لأن عدد الضحايا في حادث تحطم أي طائرة في آن واحد قد تقدر بالمئات ومن جنسيات مختلفة لذا الجميع يريد معرفة أخبار الحادثة علما بأن معظم الأخبار التي تبث في الساعات الأولى إما مبنية على أقوال شهود العيان أو الإفتراضات بفضل التكنولجيا المتطورة للطائرات الحديثة. وأوضح أن نسبة / 10 / في المائة فقط من أسباب الحوادث والكوارث الجوية تقنية فيما تتوزع النسب الأخرى بين الأخطاء البشرية والعوامل الطبيعية وعدم تجهيز المطارات بشكل مناسب خاصة في الدول الأفريقية.. مشيرا إلى قلة نسبة الأخطاء في عمليات الصيانة لوجود معايير محددة يتم اتباعها داخل ورش الصيانة وتشديد تطبيق المعايير الدولية في السلامة التي تحولت خلال السنوات الخمس الماضية إلى معايير ملزمة لشركات الطيران حيث تخضع كل طائرة قبل أي رحلة إلى فحص نظري من قبل الفني المسؤول وإجراء أي تصليحات ضرورية من الرحلة السابقة. وأضاف أن هناك العديد من الفحوصات تتدرج من حيث الدقة والشمولية ويتم معاينة وصيانة الطائرات بصفة يومية وأسبوعية وشهرية أو كل أربعة أشهر حسب طراز الطائرة وثم سنويا وبعد كل ست سنوات إضافة إلى فحص طويل المدى كل/ 12 / سنة الذي يعتبر الأغزر والأشمل حيث يتم فيه فك جميع أجزاء الطائرة وفحصها من خلال الكشف المنظاري أو بواسطة الموجات فوق الصوتية وصيانتها وإعادة تركيبها. وأشار الخاجة في حديثه عن التقنية الحديثة من أجل سلامة الطائرات ومنع الكوارث الجوية إلى أن هناك نظاما لتجنب التصادم الجوي " تي سي إيه إس " ترافيك كوليشن افويدانس سيستم .. الذي صمم للحد من خطر الإصطدامات بين الطائرات في الجو وهو نظام إنذار متكامل مع أنظمة أخرى في الطائرة يتألف من أجهزة وبرامج تشكل معا العين الإلكترونية التي تساعد قائد الطائرة الذي لا يتمكن من مشاهدة وضع مرور الطائرات في محيط الطائرة. وقال نائب رئيس إدارة السلامة والمعايير فى طيران الإمارات إن أجهزة منع التصادم الجوي التي تم تركيبها حديثا وأصبحت إلزامية من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني " الإيكاو " في جميع الطائرات التجارية بسعة / 19 / مسافرا فما فوق منعت وقوع الكثير من التصادمات حيث تصدر إنذارا مبكرا لقائد الطائرة بتفادي الاقتراب من الطائرات الأخرى في المجال نفسه وبما يجب أن يقوم به عندما يكون الاقتراب لصيقا بالطائرة الأخرى .. مشددا على دور المراقب الجوي في إزالة الكثير من المخاطر الخارجية عن قائد الطائرة. وأوضح أن نظام " تي سي إيه إس " يعمل بصريا وسمعيا بواسطة حاسوب يحدد الموقع النسبي للطائرتين وإمكانية مخاطر التصادم ويعين موقع الطائرة التي تشكل التهديد ويحذر ملاحي الطائرة منها ويعزز اكتسابهم البصري واتخاذ القرار .. وهو ذو شقين إما تصحيحي يعلم قائد الطائرة بمعدل الانحراف العامودي أو وقائي يحذر قائد الطائرة بتجنب مناورات معينة. وأضاف أن الجهاز يعرض إشارات بصرية تظهر على شاشة قمرة القيادة ويعرض رمز كل طائرة دخيلة على جهاز وعند اقتراب أي طائرة الجهاز يحذر الطاقم عن خطر التصادم صوتيا يطلب منه النزول عن ارتفاع مسير الطائرة و يطلب من طاقم الطائرة الثانية الصعود من ارتفاع مساره وعرض مخاطر السلامة الجوية واولها إنزلاق أو إنحراف الطائرة عن مدرج المطار. وأوضح المحاضر أن مرحلة الهبوط أو الإقلاع تعتبر من أكثر مراحل التحليق بالطائرة صعوبة وتدخل عدة عوامل في إنجاح أو إفشال تلك العملية وأهمها طول مدرج الهبوط ونوعية أرضيته وسوء الأحوال الجوية وخبرة ومعرفة الطيار بالمطار الهبوط .. ولعل حوادث انحراف وانزلاق الطائرات عن المدرج أصبحت أحد أكثر الحوادث تكررا ويرجع الإنزلاق لعدة أسباب منها سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة والثلوج والضباب أو الرياح المتعامدة التي تهب عموديا على اتجاه الطائرة أو المدرج مما يجعل الهبوط أكثر صعوبة وقد يسبب أضرارا هيكلية للعجلات الطائرة أو ظهور أشياء الغريبة على المدرج كالحيوانات أو معدات الخدمات الأرضية عند هبوط الطائرة.. مشيرا إلى أنه في العام 2012 من مجموع الحوادث/ 28 / في المائة كانت بسبب إنزلاق أو إنحراف الطائرة عن مدرج المطارات. وأضاف أن ثاني مخاطر السلامة الجوية تصادم الطيور بجسم الطائرة حيث تشكل الطيور خطرا على الملاحة الجوية وبالأخص على محركات الطائرة خاصة في عملية الإقلاع.. فعندما تصل قوة دفع المحرك ذروتها يتم سحب الطيور إلى داخل المحرك مع تيار الهواء الداخل للمحرك مما قد يسبب أعطالا في المحرك قد تصل إلى توقفه مما يضطر قائد الطائرة إلى العودة مرة أخرى إلى مطار المغادرة. وقال إن تصادم الطيور بجسم الطائرة يعتبر تهديدا لسلامة الطيران وقد سبب عددا من الحوادث الخطيرة للطائرات وإن كانت حالات الوفاة تلك قليلة نسبيا حيث قدرت الإحصائيات بحالة واحدة خطيرة لطائرة مدنية مقابل مليار ساعة طيران ومعظم ضربات الطيور تسبب ضررا بسيطا للطائرة ولكن الضرر الأكبر هو عندما يدخل الطير بمحركات الطائرة أو يصطدم بالزجاج الأمامي للطيار.. ومعظم حالات الاصطدام بالطيور يكون خلال الإقلاع والهبوط أو خلال الطيران المنخفض وإن كانت هناك بعض الحوادث اصطدام بالطيور حدثت بارتفاعات عالية بين 20 و30 ألف قدم. وأضاف الخاجة أن ثالث المخاطر هو البرق والصاعقة حيث تبين دراسات لشركة بوينغ أن معدل تعرض طائرة نقل المسافرين لضربة صاعقة هو بمقدار مرتين سنويا ورغم ما قد تحدث الصاعقة والرعد الذي يليها من رعب ما بين الركاب إلا أنها لا تأثير على الطائرة والتي صممت أساسا لتفادي هذا الخطر. وأشار إلى أن رابع المخاطر الجليد والثلوج حيث تتراكم الجليد على جسم الطائرة أثناء وقوفها على أرض المطار ويجب على الطيار قبل الإقلاع طلب إزالة أي نوع من أنواع الثلج من على سطح أجنحة الطائرة وأن يطلع على الطقس ويتعرف على المناطق المحتمل وجود الثلج فيها خلال خط سيره الجوي.. وأوضح أن خامس المخاطر الحريق وهو نادر جدا على متن الطائرة ولكن يمكن أن يحدث في مخزن البضائع وإن حدث فإن جميع الطائرات الحديثة معدة بأنظمة أوتوماتيكية لمكافحة الحريق وإطفائها من قبل قائد الطائرة من قمرة القيادة. ونوه بأن خامس المخاطر " الرماد البركاني " الذي يؤدي إلى إيقاف الرحلات الجوية في حال وجود ثوران بركان كما حدث في العام الماضي في أيسلندا .. ويسبب الرماد البركاني عطل للطائرات حيث يمكن تدفق عدد كبير من جزئيات الزجاج الصغيرة الحادة التي تصطدم بمحرك الطائرة وتسبب عطلا وتهديدا لأجهزة الاستشعار الخارجية للطائرة ووحدة التحكم الرقمية للمحرك وأداة مقياس السرعة وحجب الرؤية على الطيار. وقال نائب رئيس إدارة السلامة والمعايير في طيران الإمارات إن سابع المخاطر هي أخطاء العنصر البشري حيث لا يزال العنصر البشري أهم العناصر الأساسية في قيادة الطائرة رغم الثورة التكنولوجية الحديثة في صناعة الطائرات ولكن بسبب التقدم التكنولوجي في صناعة الطائرات وفرت لقائد الطائرة فرصا أكبر لتحديد وحصر تلك المخاطر بحيث تمكنه من تفاديها وإدارتها بفعالية أكبر. وأشار إلى أن تركيز قائد الطائرة ومساعده يقضيانه أصبح ينحصر على عدد محدود من الأجهزة الرقمية المتطورة والتي تقوم بالعديد من المهام وبدقة متناهية وأصبحت عونا لطاقم القيادة في إدارة تلك المخاطر بتركيز وفعالية أكثر مما يقلل من نسبة حدوث أخطاء العنصر البشري ولكن خطأ بشري ليس منحصرا من جانب أفراد الطاقم ولكن التي على الأرض مثل مراقبي الحركة الجوية وموظفي الخدمات الأرضية والمهندسين. وتحدث الخاجة عن التحقيقات عند وقوع حوادث الطائرات حيث تتولى الدولة التي وقعت فيها الكارثة التحقيقات ثم يتم تشكيل لجنة التحقيق الرباعية من الهيئة العامة للطيران المدني للبلد وهيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي في حالة طائرات الإمريكية الصنع وممثل عن شركة الطيران وشركة بوينغ تقوم بإجراء تحقيق دقيق وشامل لمعرفة أسباب الحادثة وقد تستغرق سنوات عديدة حتى يتم التوصل لمعرفة الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة. وأضاف أن المحققين يجمعون المعلومات عن الطائرة متى صنعت ومتى دخلت الخدمة وساعة الطيران الإجمالية وكشف مفصل عن صيانة الطائرة ومعلومات عن الطيارين ثم يقرأون المعلومات المتوفرة في جهازي تسجيل معلومات خاصين بأداء الطائرة وظروف الرحلة أثناء الطيران ويسمى بالصندوق الأسود للتعرف على أسباب الكارثة. وحول الصندوق الأسود .. قال الخاجة إنه يوجد في كل طائرة صندوقان أسودان يقعان في مؤخرة الطائرة الأول نظرية والثاني رقمية وهما متشابهان في المظهر الخارجي ولكن يختلفان في التركيب من الداخل ويسجلان ما يحدث للطائرة طول فترة سفرها حيث تفيد المعلومات المستخرجة بعد أي كارثة جوية وبشكل كبير في معرفة أسباب الحادث .. وأشار إلى أن لون الصندوق الأسود برتقالي لتمييزه بسهولة بين حطام الطائرة ولكن سمي بالصندوق الأسود لإرتباطه بالكوارث الجوية ولوجود أسباب الكارثة غامضة حتى التحقيقات وقراءة المعلومات المهمة بداخله. وقال إن الخبراء في مجال صناعة الطيران يتوقعون إضافة جهاز ثالث لمنظومة الصندوقين الأسودين بحيث يتولى الجهاز الثالث التقاط شريط مصور " فيديو " لقمرة القيادة ولوحة الأجهزة الملاحية بها وذلك من خلال تركيب آلة تصوير رقمية في قمرة القيادة لإتاحة المجال للحكم على مدى تطابق ترددات الأجهزة مع الأوامر المعطاة ومع صحة استجابة الكمبيوترات والأجهزة الملاحية لها بالطائرات الحديثة حاليا بشكل عام وأن تكون إحدى الإجراءات الأمنية لمراقبة قمرة القيادة. تحدث في المحاضرة كل من كابتن أحمد الشامسي نائب رئيس طيران الإمارات للعمليات الجوية عن الممرات والمسارات الجوية الآمنة ومحمد جعفر في دارة الصيانة عن صيانه وتجديد الطائرات. د / سر / مص / دن / زا /. |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
22 مليار دولار مساهمة الطيران في اقتصاد دبي ونتائج طيران الإمارات أفضل من 2012 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
فلاي دبي تضيف 6 وجهات في روسيا وأوكرانيا | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مطار دبي الدولي | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
طيران الاتحاد الاكثر من رائع | شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion | |||
أحمد بن سعيد.. الثبات في الاداء والجودة في الخدمة جعلا من فلاي دبي علامة تجارية محبوبة | المقالات الصحفية Rumours &News |