دعا المدير التنفيذي لشركة «آر فرانس كي ال ام» الفرنسية - الهولندية لاتخاذ إجراءات «عاجلة» للحد من تأخير الركاب، بسبب التفتيش الأمني في مطار باريس.
وقال المدير التنفيذي جان مارك جانياك، إن «التأخير الناتج عن تفتيش الشرطة للركاب في بلد تعرض لهجمات قاتلة نفذها متشددون في العامين الماضيين، يأتي في وقت تتزايد فيه حركة المسافرين لتبلغ ذروتها قبيل موسم عطلات الصيف».
وأضاف جانياك أنه «كتب لوزير الداخلية الفرنسية يحضه على اتخاذ إجراءات عاجلة». وتابع أن «طوابير التفتيش في مطاري رواسي شارل ديغول في شمال العاصمة، وأورلي في جنوبها قد تستمر لمدة ساعتين».
وأشار إلى فترات الانتظار لعمليات التفتيش والفحوص الأمنية أنها «طويلة جداً»، وقال «أحياناً تزيد على الساعة والنصف في رواسي وقد تصل إلى ساعتين في أورلي، ما يعطل تماماً شبكة النقل ويسهم في تأخر الرحلات».
ودعا جانياك السلطات الفرنسية للسماح باستخدام أوسع نطاقاً لتكنولوجيا التعرف على الوجه الموجودة في لندن وأمستردام، وتعيين المزيد من أفراد الشرطة الجوية وشرطة الحدود وتسهيل فحص الجوازات لبعض الوجهات. ولم ترد وزارة الداخلية الفرنسية على طلب للتعليق.
وعادت السياحة، وهي مصدر كبير للدخل في البلاد، للانتعاش تدريجياً بعد اعتداءات باريس التي تسببت في تراجع كبير في السياحة العام الماضي.
https://www.alhayat.com/Articles/2279...86%D9%8A%D8%A9