رُفعت أمام دائرة حوادث الطيران القضائية في المحكمة المدنية بدبي أول قضية تعويض بقيمة 20 مليون دولار أي ما يعادل نحو 72 مليون درهم.
يُشار إلى أنه شاب وفتاه أدعوا أن والدهم كان من ضحايا حادثة سقوط طائرة، بحسب ما ذكرته صحيفة الاتحاد الإماراتية، والتي تملكها شركة طيران حكومية «فلاي دبي» من طراز«بوينغ 800-737» وأدى إلى تحطمها وهي تقل 62 شخصاً أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف جنوب روسيا في 19 مارس من العام 2016.
وكانت لجنة الطيران الدولية التابعة لروسيا ولرابط الدول المستقلة قد أصدرت في أبريل الماضي تقريرها الأولي بشأن الحادث، حيث أفادت الاستنتاجات الأولية بأنه من المرجح أن تعود أسباب الحادث إلى خلل فني.
وأشارت اللجنة إلى حدوث اختلال كبير في توازن الطائرة عند محاولة الهبوط الثانية، والتي أدت إلى تحطم الطائرة قبل نحو 120 متراً من مدرج الهبوط، وبدرجة انحراف قدرها 50 درجة، وبسرعة 600 كيلومتر في الساعة.
وأكدت مصادر للصحيفة أن هناك ورثة ضحايا حادث تحطم طائرة «فلاي دبي» آخرين قيدوا دعاوى تعويض مماثلة في سجلات دائرة حوادث الطيران القضائية بدبي.
يذكر أن دائرة حوادث الطيران إحدى دوائر محكمة دبي المدنية، تضم في هيئتها القضائية قضاة متخصصين بالاتفاقيات الدولية ومطلعين على القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والأحكام الصادرة في قضايا مماثلة، مبيناً أن القضايا التي تنظرها دائرة حوادث الطيران الجديدة خاضعة لثلاث درجات قضائية هي الابتدائي والاستئناف والتمييز
ط§ظ„ظ†ط¸ط± ظپظٹ ط£ظˆظ„ ظ‚ط¶ظٹط© طھط¹ظˆظٹط¶ ظ„طھط*ط·ظ… ط·ط§ط¦ط±ط© - ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ ظ…ط¨ط§ط´ط±