بلغت كلفة إنشائه 220 مليوناً واستغرق 4 أعوام ... تشغيل نظام المراقبة والملاحة الجديد... اليوم
الرياض الحياة - 22/02/09//
يبدأ اليوم التشغيل التجريبي لمركز المراقبة الجوية الإقليمي في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي بلغت كلفة إنشائه مع مركز المراقبة الآخر في مطار الملك عبدالعزيز الجديد نحو 220 مليون ريال سعودي.
واستغرق تنفيذ المشروع الذي يعتبر نقلة نوعية في مسيرة الهيئة العامة للطيران المدني أربعة أعوام. ويعمل المركزان الجديدان للمراقبة الإقليمية لإدارة الحركة الجوية على تكميل بعضهما البعض، عبر تبادل معلومات الحركة الجوية بصفة مستمرة.
وسيخصص مركز المراقبة في مطار الملك خالد للتحكم في الجزء العلوي من المجال الجوي السعودي بين الارتفاعات 35 ألف قدم و46 ألف قدم، في حين سيخصص المركز الآخر في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة - الذي سيتم الانتقال إليه في القريب العاجل - للتحكم في الجزء المنخفض، للارتفاعات بين 15 ألفاً و35 ألف قدم.
ويعتبر تشغيل المركزين أحد أهم الخطوات التطويرية لخدمات الملاحة الجوية في المملكة، لإسهامهما في زيادة القدرة الاستيعابية للأجواء السعودية وتلبية متطلبات مستخدميها، فضلاً عن توفير الخدمات اللازمة لمقابلة الزيادة المطردة في الحركة الجوية التي تشهدها المنطقة سنوياً، مع المحافظة على انسيابية الحركة الجوية وتأمين أقصى درجات السلامة، وفقاً للمقاييس العالمية ومتطلبات منظمة الطيران المدني.
وزود المركزان بأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في نظم إدارة الحركة الجوية التي تستخدم تقنية الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لتتولى إدارة هذه المنظومة المتقدمة، إذ تم إلحاق عدد من موظفي المراقبة الجوية والمهندسين والفنيين بدورات تدريبية داخل المملكة وخارجها استعداداً لتشغيل وصيانة جميع النظم الملاحية الخاصة بالمركزين.