المرحلة الأولى هي قيد التنفيذ حالياً بهدف تحقيق الأهداف المحدّدة، بحلول عام 2014 م
ستصبح صالة المطار التي صممت وفق أرقى المواصفات الفنية متطورة جداً وقادرة على خدمة 30 مليون مسافر سنوياً مع إمكانية استخدامها لكلّ من الرحلات الداخلية والدولية .
كما سيضم المطار مركزاً للمواصلات، ومحطة قطار حديثة لقطار الحرمين السريع الذي يتم بناؤه الآن بحيث يربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة .
كما تشمل المرحلة الأولى برنامجاً متكاملاً لدعم وتحسين البنية التحتية : برج جديد للتحكم بحركة وأنظمة وأجهزة الطيران، شبكة جديدة من الطرقات داخل أرض المطار وخارجه، شبكة حديثة للخدمات والمرافق العامة، ومباني الدعم المساندة الأخرى .
تشمل المرحلة الأولى من أعمال التطوير أيضاً إتاحة الفرص الجديدة لاستثمارات القطاع الخاص (إنشاء قرية الشحن ، ومدينة المطار).
وفي هذه المرحلة سوف يستمر المطار الحالي في تقديم خدماته الكاملة دونما توقف وفي كل الأوقات أثناء عمليات التطوير والبناء .
كما سيتم تنفيذ برنامج جهوزية تشغيل المطار وفق خطة مبرمجة، بحيث يتم نقل جميع الخطوط الجوية من الصالتين الحاليتين إلى المنشآت الجديدة بكل سهولة وانسيابية.
ستعزز هذه المرحلة فرص مشاركة القطاع الخاص في المشروع، وذلك من خلال الاستفادة من الطابع الحيوي (الديناميكيي) للمشروع، وما يتيحه من التنوّع والجودة العالية للنشاطات التجارية المختلفة عبر أعمال تطوير المطار الجديد. وذلك سيساهم في إحداث فرص عمل جديدة