استقبلت الخطوط الجوية الكويتية على أرض مطار الكويت الدولي طائرتها العاشرة التي أطلق عليها اسم «قاروه» نسبة إلى إحدى جزر الكويت، وبذلك ينتهي تسلم جميع طائرات الصفقة المبرمة مع شركة بوينغ من طراز B777-300ER من هذه الفئة ذات البدن العريض وعددها 10 طائرات.
وكان في استقبال الطائرة رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي الرشيد والرئيس التنفيذي للكويتية إبراهيم الخزام وعدد من مسؤولي الشركة.
وقال سامي الرشيد: نبارك للشعب الكويتي انضمام طائرة «قاروه» الجديدة، وهي آخر طائرة من أسطول طائرات الكويتية فئة بوينغ المنضمة حديثاً، فهذا النوع من الطائرات يمكن «الكويتية» من الوصول إلى مواقع بعيدة، حيث إنها إحدى أفضل الطائرات وأكثرها تطوراً وتلائم إلى حد كبير احتياجات «الكويتية» ورؤيتها المستقبلية بالإضافة إلى تصميمها الداخلي الجميل.
وذكر الرشيد أن الطائرة تشتمل على 4 درجات، تبدأ من درجة الرويال التي تعتبر مقاعدها على هيئة «كابينة» مستقلة، وتتميز بالفخامة والخصوصية الكاملة للراكب، ثم تأتي بعد ذلك درجة رجال الأعمال، ثم الدرجة السياحية PREMIUM A التي تشمل مقاعد مريحة وشاشات عرض واضحة، ثم الدرجة الاقتصادية والمعروفة بالدرجة السياحية بمواصفات قريبة من السياحية A، وهي موزعة بشكل مدروس ومنظم، مما سمح للكويتية بزيادة سعة المقاعد على جميع طائراتها، ما جعلها تمتاز بأكبر سعة مقاعد، كما أن هذه الطائرة تحتوي على خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت والهاتف على متن الطائرة، مما يجعل الراكب يحصل على جميع أنواع الراحة والرفاهية والتواصل على كل درجات الطائرة، وقد تقدم الرشيد بتوجيه الشكر والعرفان إلى جميع العاملين في الشركة على جهودهم التي تكللت بتحقيق بما وصفه بالإنجاز. وأكد الرشيد أن «الكويتية» تربط الكويت بالعالم بعدد كبير من الوجهات الدولية، وستتوسع في الخطة التشغيلية من خلال زيادة عدد الوجهات مستقبلاً، وسنرى هذا التوسع الفعلي والملحوظ في الخطوط والتشغيل بعد اكتمال أسطول الشركة مع وصول طائرات a320-neo وa350 في عام 2022 بحسب الخطة الاستراتيجية للكويتية.
وأشار الرشيد إلى أن مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية يسعى قدماً في طريق إعادة أمجاد الطائر الأزرق لخدمة الشعب الكويتي والمقيمين على أرض البلاد في المقام الأول، وذلك بتقديم خدمة سفر مميزة على أسطول «الكويتية».
يذكر أن رقم الرحلة للطائرة الجديدة بوينغ 777 «قاروه» التي وصلت مساء السبت هو KU1954، ويعود هذا التاريخ إلى العام الذي تم فيه تأسيس الخطوط الجوية الكويتية، وقد تم اختيار هذا الرقم تأكيداً لاستمرار «الكويتية» منذ إنشائها في تطوير خدماتها وتحديث أسطولها الذي انتهت إحدى مراحله المهمة بتسلم الطائرة العاشرة والأخيرة من نوع بوينغ 777، لتنضم لمجموعة الطائرات الحديثة المستلمة خلال الفترة السابقة.
آ«ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹط©آ» طھط³طھظ‚ط¨ظ„ ط§ظ„ط·ط§ط¦ط±ط© ط§ظ„ط¹ط§ط´ط±ط© ظ…ظ† ط¨ظˆظٹظ†ط؛ ط§ظ„ظ‚ط¨ط³ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ