احتفلت طيران الإمارات بمرور 10 سنوات على بدء خدماتها إلى كندا. وقد حظيت خدمات الناقلة إلى كندا بشعبية واسعة، حيث نقلت طيران الإمارات منذ انطلاق رحلتها الأولى إلى تورنتو في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أكثر من 1.2 مليون مسافر.
وعلى مرّ هذه السنوات، عززت الناقلة التزامها تجاه السوق الكندية، وتوجت ذلك بإبرام اتفاقيتين لتبادل الرموز مع الناقلتين «ويست جيت» و «ألاسكا إرلاينز» لإتاحة المجال أمام المسافرين من مختلف الوجهات ضمن شبكة الرحلات العالمية للناقلة للوصول بسهولة إلى المزيد من المدن الكندية.
وقال هوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «نفخر باحتفالنا بمرور عشر سنوات على بدء عملياتنا في كندا، التي حظيت بإقبال واسع. فقد بدأنا خدماتنا بتسيير ثلاث رحلات أسبوعياً باستخدام طائرات البوينغ 777، وبحلول حزيران (يونيو) من عام 2009، بدأنا استخدام طائرات الإرباص A380 على خط تورنتو- دبي، ما رفع السعة المقعدية على الخط بنسبة 40 في المئة».
وتعد الرحلات الأسبوعية الثلاث بين تورنتو ودبي الحد الأقصى للرحلات المسموح بها، في اتفاقية النقل الجوي التي تم التفاوض في شأنها بين كندا ودولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1999. وقد ظل هذا الاستحقاق وهذا الحد الأدنى لعدد الرحلات كما هو من دون تغيير منذ ذلك الحين، على رغم النمو المستمر في حجم التجارة بين البلدين. ومنذ ترقية طراز الطائرات المستخدمة على رحلات الناقلة بين تورنتو- دبي في عام 2009، من خلال استخدام طائرات الإرباص A380، ظلت نسبة الإشغال على هذا الخط كاملة باستمرار، مع تسجيل متوسط إشغال 90 في المئة في مختلف أوقات العام، ما حال دون نمو أعداد المسافرين.
وتتوجه غالبية المسافرين من كندا إلى دبي وشبه القارة الهندية، إلى جانب الوجهات السياحية مثل جزر المالديف وموريشيوس. وتنفرد طيران الإمارات بكونها الناقلة الوحيدة حالياً التي تسير طائرات الإرباص A380 من مطار تورنتو الدولي، كما تقدم أفضل مستويات الخدمة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح على السواء.
وحافظت دبي على مكانتها كوجهة متميزة لقضاء العطلات بخاصة بالنسبة إلى المقيمين في غرب كندا، بفضل إتاحة الناقلة المجال لحملة كافة التذاكر للتمتع بميزة التوقف في دبي، إلى جانب توفير برامج سفر متميزة.
وأضاف هوبرت فراخ بقوله: «شهدنا على مدى العقد الماضي اهتماماً متزايداً بدبي، وقد أظهرت أحدث إحصاءات مبيعات التذاكر أن دبي كانت الوجهة الأكثر مبيعاً ضمن التذاكر المباعة في كندا، حيث تتميز بتوفيرها عوامل جذب متنوعة في شكل فريد، تلبي مختلف المتطلبات والاهتمامات، كما باتت المدينة توفر لزوارها خيارات متنامية من رحلات السفن السياحية والعطلات العائلية والفاخرة».
وطبقاً لدراسة عن التأثير الاقتصادي، أجرتها مجموعة «انترفيستاس كونسالتينغ» الاستشارية، حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على الصدارة كأكبر سوق لصادرات كندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ 12 عاماً وباتت تحتل المرتبة رقم 16 على مستوى العالم ضمن قائمة أكبر المستوردين من كندا. وفي العام الماضي 2016 وحده، تجاوز حجم المبادلات التجارية بين كندا ودولة الإمارات 1.9 بليون دولار أميركي، بنمو 64 في المئة مقارنة بـ2007، الذي شهد قيام طيران الإمارات بربط البلدين بخدمة جوية مباشرة لأول مرة.
ط§ظ„ط*ظٹط§ط© - ط·ظٹط±ط§ظ† ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ طھط´ط؛ظ„ ط§ظ„ط¨ظˆظٹظ†ط؛ 777 ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© ط¥ظ„ظ‰ ط£ظˆط±ظˆط¨ط§ ظˆطھط*طھظپظ„ ط¨ظ…ط±ظˆط± 10 ط³ظ†ظˆط§طھ ط¹ظ„ظ‰ ط±ط*ظ„ط§طھظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ طھظˆط±ظ†طھظˆ