بسم الله الرحمن الرحيم
تخفيضات جديدة لـ“طيران الإمارات”.. واستقبال 11 طائرة
الجمعة, 20 فبراير 2009
المدينة - جدة
أعلنت شركة «طيران الإمارات» عن تعديل أسعار التذاكر الصادرة في المملكة العربية السعودية للسفر إلى عدد من الوجهات ضمن شبكة خطوطها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، بومباي، بانكوك، جاكرتا، مانيلا، لندن ونيويورك. وتسري التخفيضات السعرية الجديدة على جميع التذاكر التي يتم شراؤها داخل المملكة من الآن وحتى 31 مارس المقبل على أن يتم السفر من المملكة قبل 10 يونيو المقبل. وتبدأ التخفيضات السعرية من 1200 ريال فقط للسفر من الدمام، وبدءا من 1750 ريالا من الرياض وبسعر 1600 ريال للسفر من مدينة جدة.
من جهة أخرى تستعد «طيران الإمارات» لاستقبال 11 طائرة خلال العام الحالي من طرازي إيرباص A380 وبوينج 777، تقدر قيمتها الإجمالية بـ3.5 مليارات دولار، وهو ما يؤكد نية الشركة المضي في خططها السابقة، رغم الأزمة المالية التي تجتاح العالم. إذ يؤكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي» أن طيران الإمارات لا تواجه مشكلة في السيولة، فالشركة تمتلك احتياطيات ضخمة وتدفقات مالية تمكنها من الوفاء بجميع التزاماتها المالية، والاستمرار في تسديد القروض القائمة، وترتيب عمليات إقتراض جديدة. إذ استطاعت طيران الإمارات، ترتيب تمويل لشراء الطائرات الجديدة. والتي سنتسلمها خلال عام 2009. وكانت شائعات كثيرة طالت مؤخرا إمارة دبي والعديد من شركاتها، وبينها طيران الإمارات، حيث أورد بعضها، أن الشركة اضطرت لبيع «حصة اختلف على قيمتها» لتأمين السيولة، وهو ما سخر منه بعض العارفين بسياسة دبي، واصفا هذه الأقاويل بأنها استكمالا لسيل الشائعات الذي طال دبي منذ عقود باعتبارها نموذجا جديدا شكك البعض بنجاحه. غير أن الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات يفضل دوما الرد بالأفعال بدل الأقوال.. لمواجهة مطلقي الشائعات، فأجاب على إلحاح بعض الصحفيين خلال افتتاح محطة جديدة للشركة، أن دبي قادرة على التعامل باقتدار مع الأزمة المالية العالمية بفضل قيادتها الواعية ومتانة بنيتها الأساسية والتشريعية والمبادرات العملاقة التي اتخذتها على مدى السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي عزز من قدراتها ومكانتها التنافسية ووضعها محط أنظار المستثمرين ووسائل الإعلام العالمية والإقليمية، وجعلها هدفا لتحامل الكثيرين، ووصف ما يتردد حول بيع طيران الإمارات أو دمجها مع شركات أخرى بأنه “مجرد شائعات وتكهنات ليس لها أي أساس من الصحة”.