المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يسعدني ويشرفني ان اكتب لكم يوميات من ذاكرتي للرحلة الحج بالاراضي المقدسة والتي قمت بها في العام الماضي 1430 هـ -2009 مـ هذه المذكرات مدعمة بالصور التي التقطها بنفسي اثناء الرحلة وايضا بصور اخرى مصدرها الانترنت وضعتها كنوع من التوضيح ،، بحيث سوف تتم كتابة كل جزء من هذه المذكرات بشكل يومي . اسال الله ان ينال هذا الموضوع على اعجاب الاعضاء واساله ان يتقبل منا ومن الجميع صالح الاعمال وان يوفق حجاج بيته في اداء هذه الفريضة وان يكتبها سبحانه وتعالى لجميع المسلمين.. *~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~ اليوم الاول "20 ذو القعدة" المكـــــــــان : صنــعــاء - الجمهورية اليمنية هذا اليوم هو يوم السفر والانطلاق في هذه الرحلة...بالنسبة لي لم اخبر الا بعض المقربين بانني سوف اذهب لاداء فريضة الحج ،ففي ظهر هذا اليوم ودعت زملائي واصدقائي بالجامعة الذين لم يصدقوا انني سوف اذهب للحج واعتقدوا بانها "مزحة" .. بعد عودتي للمنزل نظرت الى الخريطة وحسبت المسافات ..فوجدت اننا سنصل الى الحدود اليمنية السعودية بعد ظهر اليوم التالي لان الطريق عبارة عن مرحلتين الاولى صنعاء - باجل - الحديدة..والثانية : الحديدة - حرض- الطوال مرت الساعات واتى المساء..غاذرنا المنزل بعد صلاة العشاء الى شارع الزبيري الشهير بالعاصمة صنعاء حيث يوجد فيه مقر الشركة السياحية التي اشتركنا في حملة الحج الخاصة بها.. امام باب الشركة كان يقف باص "اتوبيس سياحي" ابيض اللون طراز مرسيدس موديل 2008...وكان هناك ازدحام شديد امامه لان وكما هي العادة منذ القدم ياتي كل اهالي الحجاج لوداعهم ولا يغاذرون الا بعد مغاذرة الباص الذي يقل الحجاج.. بعد ان ودعنا الاهل وبعد ان حملني والدي الامانة وهي المسئولية على اخواني المرافقين لي بالرحلة..صعدنا الا الباص وكان من نصيبنا المقاعد الاولى رغم ان هناك من سبقنا بالحضور الى مقر الشركة .. المفاجاة هي ان الشركة طلبت من السائق ان يسلك طريق اخر "غير الطريق الشهير الذي ذكرته اعلاه" وهو طريق صنعاء - حجة - الطوال ،والذي تم الانتهاء من تحديثه حديثا،،لكن السائق اخبر الشركة انه لا يعرف هذا الطريق واما الحجاج حذروا السائق بان هذا الطريق وعر وشديد الخطورة خاصة بالليل،،اخيرا السواق وافق على السير بالطريق الجديد على ان يدله عليه الحجاج العارفين بالطريق ... بعد ان انطلقنا عند الساعة 9 مساء ,,واتجه السائق "ابو بندر - سعودي الجنسية" الى الطريق المحدد ..قام المشرف على حملتنا "الشيخ : عبد الولي القدسي" بتشغيل شريط شهير جدا على مستوى اليمن "مدته ساعة تقريبا" لاناشيد وابتهالات خاصة بالحجاج للحاج : علي مسعود الانسي....للاسف لم اجد اي نسخة على الانترنت لكن وجدت شي مقارب له وهو بالرابط الاتي الطريق كان ممتلا بالدوريات ونقاط التفتيش لاننا نتجه الى المنطقة الشمالية التي كانت تشهد في ذلك الوقت المواجهات بين الجيش والحوثيين ..بعد ساعة وصلنا الى مدينة عمران والتي بها اكتمل عدد حجاج هذه المجموعة "49 حاج" بعد صعود الحاج : محسن سريع وعائلته"غدا سيكون له حكاية".. بعد ذلك بدات الرحلة الحقيقة على طريق صنعاء - حجة،،، وهو طريق ملتوي يرتفع تارة وينخفض تارة لا يوجد به اي مصدر انارة الا من ضوء القمر وضوء الباص ....الا ان ابو بندر اثبت جدراته وكفاءته على هذا الطريق لحوالي 4 ساعات متواصلة قبل ان يصل لسهل تهامة ويصبح الطريق مستويا تماما حيث التقى مع طريق الحديدة - حرض - الطوال .. بعد ساعتين وصلنا الى مدينة حرض القريبة من الحدود والتي تفاجئت اننا وصلنا اليها بهذه السرعة لاكتشف حينها ان طريق صنعاء حجة رغم خطورته الا انه اختصر نصف الوقت.. في حرض تناولنا باحدى الاستراحات العشاء "او بالاصح الافطار" رغم ان الساعة هي 3:30 فجرا ..فجر الغد طبعا،،، ولهذا نكمل الباقي غدا فيما يلي صور ماخودة من الانترنت لطريق صنعاء- حجة خريطة الطريقين والصورة التالية لطريق الحديدة - حرض - الطوال "تحديدا من حرض حيث توقفت القصة الان" |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الثاني : ((21 ذو القعدة))
المكان : الطوال - جيزان - الدرب - بداية مدينة جدة وبعد ان اتم الجميع تناول العشاء "او الافطار"..واصل الباص المسير حتى وصلنا بعد حوالي 45 دقيقة"الساعة تفريبا 4:30 فجرا" الى منفذ الطوال الحدودي "الجانب اليمني"، حينها كان يرفع اذان صلاة الفجر.. وقبل النزول من الباص نبه السائق "ابو بندر" الركاب الى التخلص بكل ما يملكون من "قــــــات" قبل الدخول الى الجانب السعودي.. لان البعض ارادوا الاستمتاع بتخزين القات طول الطريق من صنعاء الى الحدود "لان كما قالوا ::: لا يوجد قات بالسعودية وسوف يشتاقوا له".. ذهب المشرف "الاستاذ عبد الولي " الى الجوازات لاتمام خروج الحجاج..بينما ذهب الركاب الى اداء صلاة الفجر .. بينما تولى بعض العمال بالمنفذ تنظيف وكنس الباص من القات.. بعد الصلاة عدنا للباص بانتظار عودة المشرف الذي ذهب لاداء صلاة الفجر..بينما جاء احد الحجاج "كبير في السن" للسائق واخبره انه ما زال يحتفظ بكيس "قات"..فغضب السائق بشدة واخذ الكيس منه وقال : "اذا انت بهذا العمر وعملت كذا...ايش يا ترى الشباب يعملوا؟؟ ".. وطبعا الحاج يكاد يموت من الحسرة على الكيس الذي صادره السائق واعطاه لاحد العاملين بالمنفذ.. عند شروق الشمس اي بحدود الساعة السادسة وبعد اتمام كل اجراءات الخروج دخلنا البوابة السعودية لمنفذ الطوال واتجهنا الى مبنى المنفذ لنجد امامنا خمس باصات اخرى تنتظر دورها ،،قام المشرف بتوزيع الجوازات وطلب من كل حاج ان يذهب بالنساء المرافقات له الى مكتب المطابقة للتاكد من هويتهن ثم طلب اعادة الجوازات اليه.. كان هناك بالمنفذ خيميتين كبيرتين احدهما للرجال واخرى للنساء ..وهما مخصصتان للراحة الحجاج وبه عدد من الشباب الذين يلبون طلبات الحجاج ويسهرون على راحتهم ويوزعون عليهم الواجبات ...بالنسبة لي ولكثير من الحجاج دخلنا للخيمة ومباشرة غرقنا بالنوم نظرا للتعب وللملل من انتظار دورنا بالجوازات. بعد ساعتين ايقضنا المشرف واخبرنا ان دورنا قد وصل ..وجدنا انه يوجد بعدنا ايضا 3 باصات اخرى وصلت اثناء نومنا من ضمنها باص لنفس الشركة الخاصة بنا ولكنه جاء من مدينتي عدن وتعز "مروا بالحديدة" وهو من نفس موديل باصنا لكنه احمر اللون.. بعد ان ختمت جوازنا ذهبنا لمكتب البصمة بالمنفذ ولكن وبسبب الضغط والزحمة تعطل النظام فحاول بعض الضباط اصلاحه ..بعد فترة اتصلوا بادارة المنفذ فامروا بتجاهل الامر حتى يتم التصليح وطلب الضباط منا المغاذرة واخبرونا انه لا داعي لبصمة،،، ثم تم تفتيش الباص والعفش قبل ان يصعد "كلب" لتفتيش الباص من الداخل "وطبعا الحجاج يشاهدون ما يحدث حيث اخبرهم السائق ان هذا الكلب متخصص في البحث عن القات "،،ثم صعدنا بعد الانتهاء للباص لنتجه الى اكشاك خاصة بعد واحصاء الحجاج "طبعا الساعة الان حوالي 12 ظهرا".. بعد دخولنا للاراضي السعودية الحبيبة كانت مدينة الطوال هي اول مدينة نصل اليها وكان ينتظر بها مساعد السائق "ابو عبد الله" وهو رجل كبير في السن.. اتجهنا الان باتجاه مدينة جيزان .. فقال السائق للمشرف :"شركتكم اتفقت معي ان اسوق الباص لمدينة جيزان،،الان سوف اوصلكم الى استراحة كي تصلوا الظهر وتتناولوا الغذاء ثم عليكم ان تبحثوا على سائق اخر "...طبعا الحجاج غضبوا عندما سمعوا ذلك فاتصل المشرف بالشركة التي طلبت من السائق الذهاب لاستراحة معينة بجيزان .. هناك بمدينة جيزان دوار على شكل دلة وحولها عدة فناجين قهوة..السائق مر حولها اربع مرات بحثا عن الاستراحة المحددة ... فصاح الحاج : محسن سريع "الذي نبهنا له امس" بالسائق وقال له "لقد شعرنا بالدواخن ..اي الدوار"..فغاذر السائق جيزان واتج الى محافظة "احد المساحة" وتوقف باستراحة هناك حيث صلينا الظهر والعصر قصرا ثم تناولنا الغذاء...وهناك لحقنا الباص الاخر التابع لشركتنا ثم اتى باص اخر لشركة اخرى وهذه الصور هي اول الصور التي التقطتها هناك ... الباص الاحمر "لحجاج حملة عدن" وخلفه باصنا الابيض وهذا باصنا من الامام وهذه محطة بنزين تابعة لنفس الاستراحة ---------- بعض اكثر من ساعة تم التوصل لاتفاق مع ابو بندر لاكمال باقي الرحلة لكن بعض ان يستحم بالاستراحة ..وفعلا اخذ الشامبو والفوطة وملابس جديدة بينما في هذا الوقت غاذر الباص الاحمر .. بعد المغاذرة "بحدود الساعة 3 عصرا " ذهب ابو بندر للنوم في مكان مخصص لذلك بالباص بينما تولى القيادة المساعد "ابو عبد الله" الذي اتجه الى طريق جيزان - جدة الخريطتان التاليتان توضحان الطريق انا بعض ذلك شعرت بالتعب ونمت ايضا لاستيقظ قبيل غروب الشمس... حيث توقف ابو عبد الله بعض اذان المغرب في مدينة الدرب..حيث طلب من الحجاج ان يصلوا المغرب والعشاء وان يتناولوا العشاء لانه لن يتوقف الا بعد عدة ساعات.. ثم واصلنا الطريق لكن بقيادة ابو بندر "وذهب ابو عبد الله للنوم"... ومن جديد ابو بندر يثبت كفائته بالقيادة حيث وصلت السرعة الى حدود 140 كم/ساعة "وهي كما عرفنا انه اكتسبها على مدى 17 سنة من القيادة بعدة دول متنوعة" الصورة التالية تشير الى مؤشر السرعة "جهة اليسار" وبمرور الساعات "بحدود الواحدة بعد منتصف الليل " اقتربنا من جدة حيث توقفنا باحدى الاستراحات قليلا قبل ان نواصل...والان اتجه ابو بندر الى الطريق المؤدي الى المدينة المنورة "اي دون ان يدخل بمدينة جدة" الخريطة السابقة لطريق جدة - المدينة المنورة .. وهذه تكملتها "مع الشكر لمصدر الخرائط" |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الثالث : (22 ذو القعدة)
المكان : المدينة المنورة وبعد عدة ساعات من السير على طريق جدة-المدينة المنورة... توقفنا باحدى الاستراحات كي نصلي صلاة الفجر ،،،، هناك كان اول لقاء مع حجاج اخرون من جنسيات اخرى "تحديدا من فلسطين ومن ساحل العاج" وكلنا قاصدين زيارة المصطفى صلى الله وعليه وسلم.... بعد الصلاة تناولنا الافطار...ثم واصل ابو عبدالله قيادة الباص باتجاه طيبة الطيبة والتي دخلنها بحدود الساعة العاشرة صباحا،،،،ومباشرة اتجهنا الى محطة استقبال حجاج البر بالمدينة المنورة وهي تضم مواقف كثيرة بها عدد كبير من الباصات والحافلات مختلفة النوع والانتماء .. في المحطة مكتنا ساعة تقريبا لاكمال اجراءات العد والتسجيل..وهناك وزع علينا متطوعون وجبات سريعة مخصصة للحجاج،،،، بعد ذلك قاد ابو بندر الباص متجها الى مكان اقامتنا وهو "فندق ركن الحجاز" ...اثناء السير وزع علينا المشرف "الشيخ عبد الولي" كارت يحتوي على عنوان الفندق وعلى اسم الحاج ورقم غرفته..وطلب من الجميع الاحتفاظ بالكارت واصطحابه معنا اينما ذهبنا.. ثم وصلنا للفندق وصعدنا للغرف "غرفتي بالدور الرابع" ملاحظة : كل غرفة تحتوي على اربع حجاج فقط... غرف مخصصة للذكور واخرى للاناث.. بعض الحجاج فضلوا ان يحصلوا على قسطا من الراحة ..بينما اخرون "ومنهم انا" فضلوا الذهاب الى المسجد النبوي لاداء صلاة الظهر فيه،،،وفعلا حيث ان المسافة بين المسجد والفندق هي ما بين (10 - 15 ) دقيقة سيرا،،، فعندما وصلنا كانت قد انتهت صلاة الظهر،،، هذه اول الصور من المسجد النبوي عند الدخول للمسجد شعرنا بهيبة وعظمة المكان ،،، واعجبنا بالعمارة الرائعة للمسجد والتي وضعت في التوسعة التي قام بها خادم الحرمين الملك : فهد بن عبد العزبز رحمه الله بعد الصلاة حاولنا الذهاب للسلام على صاحب هذا المسجد وهذه المدينة الطيبة "صلى الله وعليه وسلم" لكن وجدنا زحام كثيف ففضلنا ان نعود بوقت اخر لاننا ما زلنا نشعر بتعب السفر انا انتظرت الى صلاة العصر..وبعد الصلاة غاذرت المسجد واثناء الخروج اعجبت كثيرا بالمضلات التقنية التي تغطي ساحات المسجد الخارجية ثم عدنا للفندق لتناول الغذاء والحصول على بعض الراحة.. لنعود للمسجد مرة اخرى قبل صلاة المغرب ...و بعد الصلاة التقطت هذه الصور عاودت الدخول للمسجد ...وهذه المرة فضلت ان اصلي العشاء في سطح المسجد اثناء صعودي على السلم التقطت هذه الصورة لتلك الجموع الضخمة من المصلين وفي السطح تناولت ماء زمزم وقبل صلاة العشاء التقطت ما يلي بعد الصلاة اتجهنا للسلام على رسول الله صلى الله وعليه وسلم حيث صلينا ركعتان في الروضة الشريفة "وهي روضة من رياض الجنة كما ورد بالحديث النبوي الشريف" وطبعا هذا ليس وقت تصوير اي صور فالسلام اهم من اي شي واثناء الخروج من المسجد "بعد السلام طبعا" كان لي هذه الصورة ثم وفي نهاية هذا اليوم عدنا للفندق بعد ان اتصلنا باهلنا في اليمن الذين حمدوا الله على وصولنا الى المدينة المنورة سالمين معافين |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
تقرير رائع جداَ جداَ ..
عن رحلتك .. مجهود تشكر عليه .. الله يعطيك العافية .. |
|||
مشاركة [ 5 ] | |||
|
|||
مخالف قوانين المنتدى
|
تقرير رائع ربي يعطيك العافية
|
||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
تقرير ولا اروع ,, تقبل الله والحمد لله على سلامتك
واصل ابداعاتك ولاتحرمنا من جديدك تقبل مروري,, |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
|
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الخامس ((25 ذو القعدة))
المكان : المدينة المنورة اليوم يعتبر اليوم الاخير لنا في مدينة رسول الله صلى الله وعليه وسلم .. الشركة نضمت لنا في هذا اليوم زيارات الى عدد من معالم المدينة المنورة...في البداية اتجهنا الى اول مسجد اسس على التقوى وهو مسجد قباء..اثناء السير اندهشت عندما رايت احياء المدينة فلم اكن اتوقع انها كبيرة لهذا الحد فكل الصور تركز على المسجد النبوي فقط.....عند الوصول لمسجد قباء وجدنا هناك عدد كبير من الزوار،،، ومن هناك كان لنا هذه الصور الصورة التالية للحافلات التي نقلتنا طول هذا اليوم والتي تقف خارج مسجد قباء "لاحظوا اصحابنا وهم يتسابقون امام الحافلات املا في العثور على مقعد فارغ" بعد ذلك،،اتجهنا الى جبل احد الذي وصفه المصطفى صلى الله وعليه وسلم بانه "جبل يحبنا ونحبه" ،، منذ هذه اللحظة والى نهاية يومنا هذا سوف يرافقني المشرف الخاص بمجموعتنا "الاستاذ عبد القوي القدسي" والذي قبل ان ننزل من الحافلة وضح لنا اداب زيارة المقابر والاداب الخاصة بالنساء من منطقة جبل احد كانت هذه الصور "صورة لجبل احد" خلف السور التالي ذفن شهداء المسامون في غزوة احد ومنهم : حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير وغيرهم "رضوان الله عليهم اجمعين" وكما هو الحال في قباء كان نفسه في احد حيث الازدحام واعداد الزوار الذين يتسابقون لصعود جبل الرماة "ذلك الجبل الذي بسببه انقلبت نتائج المعركة رأسا على عقب" كما تلاحظون يحيط بالجبل سوق ...حيث الاغلبية استغلوا الفرصة للتبضع منه الصورة التالية جمعت بين جبل احد ومقابر الشهداء والسوق ...وقد التقطت من اعلى جبل الرماة مبنى التوعية والارشاد باحد بعد نزولنا من جبل الرماة التقط لي الشيخ:عبد القوي هذه الصورة ...وهي الصورة الوحيدة طيلة وجودي بالاراضي المقدسة لانني علمت بعدها ان العلماء والمشائخ شددوا في موضوع الصور الشخصية الملتقطة بهذه الاماكن حيث اعتبره البعض من حكم "الرياء" اما الصورة التالية لمسجد احد ثم غاذرنا احد "بعد ان تعب المشرف في جمع الحجيج الذين ارادوا ان يقضوا وقتا طويلا هنا"،،،فقد طلب البعض زيارة اماكن شهيرة بالمدينة المنورة مثل الخندق وبعض المساجد الشهيرة لكن المشرف وضح ان تلك الاماكن ليست باهمية قباء واحد وان بعضها اصبح اطلال ولم يعد موجودا...والاهم هو ادراك صلاة الظهر في المسجد النبوي الشريف ،،حيث ان زيارة تلك الاماكن المقترحة قد تضيع اجر صلاة بالمسجد النبوي الذي يعادل الف صلاة.. بعد العودة للفندق عقب صلاة الظهر كانت هناك وجبة غذاء تتنتظر كل حاج مقدمة من الشركة "علما ان الشركة اصلا لاتتحمل وجبات الطعام وهي تخص الحاج نفسه ".. بعد الغذاء قضيت المتبقي قبل صلاة العصر في تجيز حقيبتي قبل المغاذرة يوم غد.. اردت بعد ذلك زيارة مقابر البقيع لكن وصلت متاخرا حيث كانت قد اغلقت ،، حيث علمت انها تفتح بعد صلاة الفجر مباشرة لاحقا ....... قبيل صلاة المغرب ذهبت برفقة الاستاذ: عبد القوي الى المسجد النبوي ،، حيث سلكنا طريق مختصر لم اكن اعرفه من قبل يمر من بين البنايات المخصصة لاقامة حجاج المملكة المغربية وبعض الجنسيات الافريقية.. بعد صلاة المغرب اكتشفت شيء جديد في المسجد النبوي وهو ان المسجد يحتوي على مكتبة ضخمة في سطح المسجد وهي متاحة لكل المصلين وتحتوي على الكثير من الكتب والمجلدات الهامة والناذرة في مختلف العلوم "بما فيها التجارة والسياسة والاسلحة الحديثة"... بحثت عن كتب في مجال تخصصي "الحاسب الالي" لكن لم اجد ،،فاخترت كتب مصور يحكي عن تاريخ المسجد النبوي ..في حين اختار الاستاذ عبد القوي كتاب عن فن الخطابة من هناك كانت الصور الاتية مكثنا بالمكتبة الى اذان العشاء ..وبعد صلاة العشاء وكما اعتدت يوميا اتجهت للسلام على رسول الله صلى الله وعليه وسلم وعلى صاحبيه الصديق والفاروق "رضي الله عليهما" ثم غاذرت المسجد النبوي ...وفي الساحة الخارجية للمسجد اتصلت بالاهل في الوطن وابلغتهم باننا سنغاذر في يوم غد ان شاء الله ..ثم من هناك التقطت الصور الاتية بعد ذلك ذهبت الى بعض المراكز والمحلات التجارية المحيطة بمنطقة المسجد النبوي لشراء بعضا من التذكارات من المدينة النبوية وايضا بعض الهدايا للاهل والاصدقاء.. ثم عدت الى الفندق لانام مباشرة بعد هذا اليوم ...في حين انشغلي رفاقي بالغرفة بتجهيز حقائبهم استعدادا للمغاذرة صباح يوم غد ان شاء الله |
|||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
ماشاء الله عليك
بداية حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بإذن الله تعالى ماشاء الله تبارك الرحمن تقرير ولا أروع الله يعطيك العافية اخي الكريم |
|||
مشاركة [ 10 ] | ||||
|
||||
|
حج مبرور وذنب مغفور
شاكرة لك كل الشكر على التقرير والمجهود القيم |
|||
مشاركة [ 11 ] | ||||
|
||||
|
اليوم السادس ((25 ذو القعدة)) "تاريخ الامس هو 24 وليس 25"
المكان : المدينة المنورة - ابيار علي - مكة المكرمة اما اليوم فقد استيقظت مبكرا قبل صلاة الفجر وعزمت على ان استقل كل لحظة في الاربع الساعات القادمة.. اتجهت الى المسجد النبوي قبيل اذان الفجر سالكا الطريق المختصر الذي عرفته الامس ..على نفس الطريق كان يمشي ايضا عددا كبير من الحجاج من مختلف الجنسيات ،، فقبل الوصول للمسجد مررت على احد الباصات الذي كان قد وصل لتوه وكان ينزل الركاب منه ...عرفت انهم طليعة حجاج جمهورية مصر العربية الذين تاخروا هذا العام بسبب مشاكل انفلونزا الخنازير.. بعد اداء صلاة الفجر اتجهت للسلام على رسول الله صلى الله وعليه وسلم ،، حيث كان الحزن يملا نفسي لانه السلام الاخير ودعوت الله ان يمد بالعمر لاعود الى هذا المكان مرة اخرى.. بعد الخروج من المسجد النبوي اسرعت الخُطا باتجاه مقابر البقيع المجاورة للحرم المدني وكان هناك سيل من الحجاج متجهون الى هناك،،،مقابر البقيع في مستوى مرتفع عن الارض لذلك هناك درج للصعود اليها "لا يحتوي على درجات لانه مبلط بشكل تصاعدي" اثناء الصعود التقطت الصور الاتية للمسجد النبوي بالوصول الى اقرب نقطة مسموح بها لمقابر البقيع هناك قرات الفاتحة "وهي شبيهة لمقابر احد وبها سور ولا يسمح لاحد بالدخول اليها،، فيها ذفن عدد كبير من صحابة وازواج النبي الكريم صلى الله وعليه وسلم" ..... إلا انه توجد بعض المشاهد السلبية لبعض الحجاج "الله يهديهم ويزكيهم بعقولهم" فبعضهم يقوم بلطم خده وهناك من يرمي اوراق واكياس الى داخل المقبرة الصورة الاتية للبقيع واثناء النزول من البقيع التقطت الصورة الاتية "لاحظوا ان ضوء النهار بدء بالظهور وان الانوار قد اطفأت" وبجوار الحرم التقطت الصورة التالية لهذا الكائن الذي حسدته بانه يعيش بجوار الحبيب المصطفى الان اسرعت بالعودة الى الفندق لانه لم يتبقى الى الوقت المقرر لانطلاق الباصات الا حوالي نصف ساعة واثناء ذلك كنت انظر الى ورائي حيث المسجد النبوي بحزن،، استغرق وصولي اقل من ربع ساعة فوجدت امام الفندق باصان "من نفس الموديل للباصات التي اتينا عليها من صنعاء ولكن ليس نفس الباصات" وهذه المرة السائقون من الجنسية الاسيوية"الهندية على ما اعتقد" كان الحجاج ينزلون امتعتهم من الغرف الى الباصات ،، فقمت فورا بانزال حقائبي للباص الخاص بنا "هذه المرة باصنا ذو لون بنفسجي"،، ولم ابقي خارج الحقائب الا ثياب الاحرام "وهي مقدمة من شركة السفريات والحج الخاصة بنا كنوع من الترويج والدعايه لها" وكذلك حقيبة صغيرة وضعت بها النقود وبطاقات اثبات الشخصية ... بعض الحجاج اصروا على ان يتناولوا الافطار قبل المغاذرة وهو ما وضع الشركة امام الامر الواقع فتم تاخير موعد الانطلاق حوالي ساعة ،،، وقبيل الانطلاق ودعنا الرجل الذي اهتم بنا طيلة وجودنا بالمدينة المنورة "سفير وممثل الشركة بالمدينة المنورة" الاستاذ : ضيف الله الصباحي ..والذي طلب من الجميع المسامحة على اي تقصير او اهمال.. بحدود الساعة الثامنة صباحا تحركت الباصات باتجاه محطة استقبال حجاج البر في المدينة المنورة "نفسها التي مررنا عليها عند وصولنا للمدينة"... وبعد الوصول اليها ذهب المشرف لاتمام اجراءات المغاذرة فصعد ممثل من شركة الطوافة للتاكد من هوية كل راكب...واستمر وجودنا حوالي ساعة .. بعد ان تحرك الباص باتجاه ميقات اهل المدينة المنورة وهو ميقات ذو الحليفة "ابيار علي"،،واثناء سير الباص وقف المشرف "الشيخ عبد القوي" ليشرح اداب وطريقة الاحرام سواء للرجال او النساء.. بعد الوصول للميقات "وهو يحوي عدة مباني ضخمة منها مسجد ومبنى لحمامات كثيرة العدد للرجال واخرى للنساء ".. اتجهنا للاغتسال ولبس الاحرام ،، ثم لصلاة ركعتي الاحرام التي ينوي بها الحاج نوع حجه ..فاخترنا جميعا حج التمتع "عدا حاج واحد اختار الافراد لانه كان ينيب عن شخص اخر " استغرق وجودنا بالميقات ما يقارب ايضا عن ساعة ... فبعد الساعة 11 تحرك الباص وقد امتلاء باصوات التلبية وهنا بدانا نشعر بشعور مختلف تماما ،، فعلى الرغم من حزني على فراق طيبة الطيبة التي بدات تختفي تدريجيا عن الانظار الا اننا صرنا اكثر شوقا للوصول الى البيت العتيق.. من ميقات ابيار علي كانت الصور الاتية بعد حوالي ساعتين من السير على طريق المدينة المنورة - جدة "بحدود الساعة 1 ظهرا" توقفنا في احدى الاستراحات كي نصلي الظهر والعصر جمعا وقصرا ولتناول الغذاء وبعد التحرك من الاستراحة التقطت الصور الاتية للطريق "في هذه النواحي خطت ذات يوم اشرف قدمان في الوجود حاملة هذا الدين الحنيف ..حينها لم يكن يوجد الامن والامان الموجود الان ولم توجد باصات او سيارات او طرق معبدة كما هو الحال الان" بعد قليل من السير اغمضت عيني لانام لبعض الوقت لان الطريق يبدو طويلا بعض الشي.. عندما استيقضت واثناء التامل بالطريق مررنا بمنطقة جرداء وخالية الا من قطعان للقرود مما اضطر السائق الى تخفيف السرعة قليلا "رغم انه اساسا يسير على سرعة منخفضة _ _ وينك يا ابو بندر يا خبير الطرق السريعة" .. وجدت بالانترنت المقطع التالي لهذه المنطقة ثم اثناء السير وقف الشيخ : عبد الولي ليشرح عن طريقة اداء العمرة لان الاغلبية اختاروا الحج تمتعا ... بعد ذلك سلكنا طريق مكة ..ومما استرعى انتباهي بالطريق انه يخترق او يحيط به جبال شاهقة ويبدو انها وعرة "طبعا هي جزء من سلسلة جبال الحجاز" وايضا ان اكثر ما يسير على الطريق هو صهاريج نفط مختلفة الاحجام ثم حافلات تقل الحجيج الى مكة،،قبيل حلول الظلام التقطت الصورة التالية للطريق ثم ان وصلنا لبكة الغراء بعد المغرب من هذا اليوم،، وكما حدث بالمدينة المنورة فقد اتجهنا مباشرة الى محطة حجاج البر بمكة المكرمة ومكثنا بها لبعض الوقت .. ثم بدا السائق يبحث عن عنوان الفندق الذي خصص لاقامتنا بمكة المكرمة واثناء ذلك مررنا بكثير من الانفاق الملتوية بمكة الى ان وصل الى الفندق بعد صلاة العشاء "لنا حديث عن الفندق والمنطقة المحيطة به يوم غدا ان شاء الله".. وما ان وضعنا حقائبنا في غرفنا بالفندق ..انطلقنا الى المسجد الحرام وكلنا حمدا لله ان وفقنا للرؤية البيت العتيق.. بعد صلاة العشاء بدانا باداء العمرة ..حيث الطواف وسط الجموع الكثيرة ثم السعي بالصفا والمروة وانتهاء بالحلق او التقصير ... واثناء العودة وسبب الانهاك والتعب وعدم التركيز ضللت طريق الفندق "لكن اللي يسال ما يتهوش واولاد الحلال كثير" فوصلت للفندق وكانت الساعة تقريبا 11:30 مساء وبعد التحلل من الاحرام مباشرة اتجهت الى النوم........................ |
|||
مشاركة [ 12 ] | ||||
|
||||
|
اليوم السابع ((26 ذو القعدة))
المكان : مكة المكرمة في البداية سنتحدث قليلا عن مقري اقامتنا في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة.. ففي المدينة كان فندق " كرم الحجاز" في باب الكومة .. اما في مكة فكان فندق "ركن الصفا" في شارع السادة المتفرع من شارع جبل الكعبة .. الغرف في الفندقين تحتوي على اربعة آسرة "جمع سرير" ..اي لاربعة حجاج وهناك غرف مخصصة للحجاج الرجال وغرف اخرى مخصصة للنساء ،، لكن تميز الفندق بالمدينة بوسعة وفساحة غرفه ومحتويات الغرف افضل ترتيبا "ولهذا كثير من الحجاج لم يعجبهم الفندق بمكة".. الفندقان فيهما عدد كبير من الادوار ولهذا يوجد فيهما مصعدان "المصعدان في فندق مكة كانا غالبان ما يجعلا جرس الانذار بالفندق يدق وحتى لو لم يوجد خطر.." في الفندقين ...لكل غرفة حمام خاص بها وهناك مطبخ بكل دور..وبكل غرفة ثلاجة صغيرة ومكيف عالي التبريد..في فندق المدينة كان يوجد في غرف النساء تلفاز ،،بينما في فندق مكة هناك تلفاز لكل غرفة متصل بستلايت واحد مشترك للجميع"الا ان المشرفين اغلقوا جميع القنوات في الاسبوع الاخير ولم يتركوا الى القناة السعودية الاولى" بالمدينة كان كل الحجاج بالغرف هم من حجاج البر ..بينما في مكة كانوا مختلطين بين الجو والبر "سيدخل حجاج الجو على الخط قريبا" فندق مكة كان اقرب للحرم بعكس فندق المدينة الذي كان ابعد قليلا ..وكل منهما يوجد بينه وبين الحرم اكثر من طريق ،، فلاحقا علمنا ان اجور الاقامة بالمدينة اغلى منها من مكة ومن الطبيعي ان كلما كان المسكن اقرب للحرم كلما ارتفعت اجوره ومصاريفه،،اما في مكة فالامر لا يتوقف فقط على مسافة المسكن من الحرم لان في هذا العام "بالاحرى العام الفائت" شهدت مكة نقص من اعداد الفنادق والمساكن بسبب عمليات هدم وترميم الفنادق القديمة وايضا بسبب شراء الحكومة السعودية لعدد كبير من مساكن منطقة الشامية والتي تم هدمها من اجل توسعة المسجد الحرام.. المنطقة المحيطة بالفندقين كلها فنادق ...بالنسبة لفندق المدينة كانت الفنادق المجاورة خاصة بالحجاج اليمنيين،،اما في مكة كانت كل الفنادق بها حجاج من الهند الا الفندق المقابل لفندقنا فقد خصص لحجاج من دولة الامارات "ولهذا احد الحجاج الله يسامحه عندما راى الشارع لاول مرة قال هذا شارع العبيد وليس شارع السادة".. الشي الذي جعل الحجاج يفضلون فندق المدينة هو ان شارع السادة بمكة كانه في هضبة مرتفعة ..في البداية يبدء الماشي بالشارع بالطلوع قبل ان يبدء فجاة بالهبوط وفندقنا كان الهبوط.. عموما .. اليوم حاولنا التعرف على معالم مكة المكرمة وعلى معالم الحرم المكي.. نترككم مع الصور التالية |
|||
مشاركة [ 13 ] | ||||
|
||||
|
هذي التقارير ولا بلاش الف الحمد لله على السلامة وان شاء الله حج مبرور وسعي مشكور وترجع لاهلك سالم وغانم من خيري الدنيا والاخرة
|
|||
مشاركة [ 14 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الثامن : ((27 ذو القعدة))
المكان : مكة المكرمة كود:
ملاحظة قبل البدء : بالنسبة للردود فسوف يتم تجاهلها حاليا .. وباذن الله سوف نعود اليها بعد نهاية الرحلة.. كود:
ثانيا : البعض اعتقد ان هذه الرحلة تحدث هذه الايام ،، لكن يبدو انهم لم ينتبهوا الى انني نوهت منذ البداية الى انها كانت في العام الماضي 1430 هـ ،، لذلك لم اذكر اسماء الايام "السبت ،الاحد،....." بينما التاريخ حقيقي لان وكما هو معروف الصور تحتفظ بمعلومات حول توقيت التقاطها والتعديل عليها اليوم ايضا تواصلت عملية تعرفنا على مكة المكرمة ومعالمها.. فكنت اليوم اصلي في الدورين الاول والثاني من المسجد الحرام ،،،فعزمت ان اصلي هذه الليلة في السطح.. لكن قبل ذلك سنتحدث عن "المطاعم" في مكة المكرمة ،، فلاحظت هنا انا اغلب المطاعم تدار من اشخاص اما الجنسية المصرية او الجنسية الاسيوية "الهندية او الباكستانية....الخ" ففضلنا ان نذهب الى من يفهمنا ونفهمه فكان الخيار الاول "المصريين" هم اختيارنا،، فكان هناك مطعم في بداية شارع السادة "الشارع الذي به فندقنا " اسمه مطعم العمدة "انا ذكرت الاسم فقط كي يصبح الكلام متكاملا وواضحا"،،، فكان اسم العمدة مشهور بين زملاءنا الحجاج فاذا بحثنا عن احدنا فهو اما في المسجد الحرام "ستعرفون غدا المكان المفضل للصلاة للحجاج اليمنيين" او في استقبال الفندق او عند "الــــعــــمــــدة".. ومن الاشياء التي اغفلت ذكرها اثناء وجودنا بطيبة الطيبة ان الموبايل كان وسيلة التواصل الاول بين الحجاج "من مختلف الجنسيات" فيما بينهم "سواء بين الرجال او بين الرجل وعائلته من النساء خاصة ان للنساء مكان منفصل للصلاة خاص بهن "،، فعقب كل صلاة كل ما هو مطلوب ان يجري الحاج اتصالا مع الطرف الاخر والاتفاق على مكان معين للقاء به "قد يكون عمود او باب او شارع وغير ذلك"،،،، لذلك شركتنا ومن باب الترويج وزعت شريحة موبايل مجانا لكل حاج.. ((طبعا هذه نصيحة لمن يزور المسجد الحرام او المسجد النبوي قبل الان ويخشى ان يضيع احبابه وعائلته عنه في الزحام)) اثناء فترة النهار التقطت الصور الاتية الكعبة "اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما" باب التوبة "باب الكعبة" البرج الخامس في وقف الملك عبد العزيز لخدمة الحرمين الشريفين "لاحظوا كيف كان هذا البرج قبل عام وكيف هو الان وماذا يوجد عليه اليوم" الباب الرئيسي للمسجد الحرام "باب الملك فهد" صورة مسائية للكعبة ليلا ... فشلت المحاولة للصعود الى السطح لان ولله الحمد النظام الاداري للحرم المكي نظام صارم جدا ويطبق بمعنى الكلمة ,,حيث يقضي النظام بان قبل موعد الصلوات بنصف ساعة يجب على رجال الامن ايقاف جميع السلالم الالكترونية الصاعدة للسطح وتحويلها للاسفل "تاكدت بنفسي لاحقا ان هذه النقطة ليست اعتباطية وانها ذات مغزى مهم". فاجبرونا رجال الامن للنزول للاسفل حيث كانت المرة الاولى التي اعرف ان للحرم دوري ارضي "بدروم".. فلاحظت هناك شيئيين هما : ان تغطية الموبايل معدومة تماما في ذلك الدور ،،ثم ان وبسبب قلة الهواء الصوت مختلف بعض الشي عن الصوت الطبيعي فعندما رفع الشيخ : علي الملا الاذان كدت ان لا اعرفه... ان شاء الله غدا نحاول ان نصعد للسطح ... |
|||
مشاركة [ 15 ] | ||||
|
||||
|
اهلا وسهلا فيك اخر الزائر
اعرف هذه لاماكن ظهرا عن قلب لانى من المدينه االمنوره |
|||
مشاركة [ 16 ] | ||||
|
||||
|
اليوم التاسع : ((28 ذو القعدة))
المكان : مكة المكرمة اليوم من المقرر ان نلتقي مع حجاج الجو التابعين لشركتنا .. حيث انهم غاذروا الوطن بعدنا باربعة ايام والان يقضون ايامهم في مدينة رسول الله صلى الله وعليه وسلم وفي نفس الفندق الذي كنا فيه،،،، الى ان ياتون باذن الله سوف نتحدث في موضوع اخر... سنتحدث عن ائمة الحرمين الشريفين الذين كان لي شرف الصلاة خلفهم طيلة وجودي بالاراضي المقدسة،،، فاذا بدانا من المدينة المنورة فتناوب في امامة الصلوات امامين هما فضيلة الشيخ : علي بن عبد الرحمن الحذيفي وفضيلة الشيخ : صلاح البدير.. حيث كانت صلاة الفجر والمغرب والعشاء من نصيب فضيلة الشيخ : علي بن عبد الرحمن الحذيفي .. اما صلاة الظهر والعصر فكانتا من نصيب فضيلة الشيخ : صلاح البدير..وتكرر هذا الامر على مدى الثلاث الايام التي قضينها هناك.. وبالانتقال الى مكة المكرمة حيث المسجد الحرام فان الائمة كانوا على الشكل التالي : - صلاة الفجر : الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد "استمر منذ وصولنا لمكة وحتى يوم عرفة"...ثم فضيلة الشيخ : عبد الله بن عواد الجهني "منذ يوم عيد الاضحى وحتى مغاذرتنا" - صلاتا الظهر والعصر : فضيلة الشيخ : عبد الله بن عواد الجهني "استمر منذ وصولنا لمكة وحتى يوم عرفة"...ثم فضيلة الشيخ : ماهر المعيقلي "منذ يوم عيد الاضحى وحتى مغاذرتنا" - صلاة المغرب : فضيلة الشيخ : عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس "استمر طيلة فترة وجودنا بمكة المكرمة" - صلاة العشاء : فضيلة الشيخ : خالد الغامدي "استمر طيلة فترة وجودنا بمكة المكرمة". - خطب وصلاة الجمعتان السابقتان ليوم العيد : فضيلة الشيخ : سعود بن ابراهيم الشريم. ((ملاحظة : كان هناك ايضا صلوات اخرى وائمة اخرون سوف نتحدث عنهم في الوقت المناسب)).. اليوم اثناء فترة النهار التقطت الصور التالية لمنطقة الشامية "والتي نمر عليها في الذهاب والاياب بين المسجد الحرام والفندق" ،وهي المنطقة التي قامت الحكومة السعودية بهدم ما بها من منازل لاجل توسعة المسجد الحرام.. لاحضوا عملية الهدم ... اما اليوم فتتم عملية البناء في هذه المنطقة اما في المساء... فاليوم عقدت العزم على الصلاة في سطح المسجد الحرام ،،، ولهذا يجب ان اتوجه الى الحرم في وقت مبكر حتى استطيع الصعود للسطح.. ملاحظة نظرا للمسافة بين الفندق وحجم الازدحام بالمصلين الذين يمشون للمسجد الحرام فان هذا يتوجب علي ان اذهي للحرم قبل موعد الصلاة بنصف ساعة ...فكنت اذهب الى ... لصلاة الفجر الساعة: 4:30 فجرا ولصلاة الظهر الساعة : 11:30 صباحا ولصلاة العصر الساعة : 2:30 ظهرا ولصلاة المغرب الساعة : 5:30 مساءا اما صلاة العشاء ..فكنت اقضي الوقت بين صلاتي المغرب والعشاء داخل الحرم عموما وفقني الله للوصول الى السطح.... وهناك وجدت اغلب حجاج اليمن "سواء من شركتنا او من شركات اخرى"،، ولان الزحام اخف هناك والطقس معتدل والهواء جميل فقررت يوميا ان اصلي بالسطح.. من السطح كانت الصور الاتية ازدحام الطائفين اثناء ادائهم لطواف القدوم ماذن المسجد الحرام صورة ليلية للبرج الخامس بوقف الملك عبد العزيز..والعمل به مستمر على مدار الساعة سواء ليلا او نهارا بعد عودتي للفندق من صلاة العشاء واثناء سيري بشارع جبل الكعبة كنت اتخيل شكل حجاج الجو وكيف هو الفندق الان،،،، لكن فور دخولي للفندق وجدته هادئا ولا يوجد اي شي جديد... وعندما سالت مشرفنا "الشيخ عبد الولي" اخبرني ان حجاج الجو ما زالوا بالطريق وسيصلون خلال الليل.. بالنسبة لي ..فقد قلت في نفسي "الغايب حجته معه" فاغلقت باب غرفتي دون ان اغلق المفتاح لان الغرفة مشتركة مع حجاج الجو وذهبت فورا للنوم........تصبحون على خير |
|||
مشاركة [ 17 ] | ||||
|
||||
|
اليوم العاشر ((29 ذو القعدة))
المكان : مكة المكرمة وبعد ان صحوت فجرا ما زال الهدوء كما هو ولا يزال كل شي كما كان،،،، لكن عندما عدت للفندق عقب صلاة الفجر كان هناك باص "لكنه ليس من الموديل الحديث كالذي اتينا به" يقف امام الفندق ومنه كان ينزل حجاج محرمين وعفشهم ،،، فكان هذا هو الباص لحجاج الجو وباقي الباصات ستصل تباعا .. وبعد نصف ساعة وصل الثاني وكان في استقبالهم مشرفنا "الشيخ عبد الولي" ..ومن ضمن ركاب هذا الباص كان هناك راكب "لا اذكر اسمه" يعتبر ذو مكانة دينية كبيرة في قريته "ويجيد عمل شي ستعرفونه بالايام القادمة"،،،فعندما راى هذا الرجل الشيخ عبد الولي دخل معه في مشادة كلامية بسبب تاخر وصول الباصات الى مكة ...فحاول بعض الحجاج المتواجدين تهداتهما وتذكير ذلك الرجل بانه ما زال محرما وان لا رفت ولا فسوق في الحج..بعد ذلك "وكانت الشمس قد بدات بالشروق" ان عدت لغرفتي لانام مجددا ولكن لم يكن احد من الذين سيسكنون معي نفس الغرفة قد وصل .. بعد ساعات قليلة استيقضت على اصوات شخير عالية تدل على ان اصحابها متعبون جدا ..وهؤلاء هم من سوف يشاركونني الغرفة.. لاحقا عندما استيقضوا تعرفنا عليهم وهم : الاخوة عمرو وعمران ومحمد "منذ الان تذكروا هذه الاسماء جيدا"...واخبروني انهم لم يذهبوا بعد للحرم لاداء العمرة بسبب تعب الرحلة المليئة بالمشاكل..فتفقنا ان نواصل الحديث فيما بعد.. في هذه الاثناء حدثت مشكلة وهي ان بعض الحجاج وضعوا للاقامة في دور بينما عائلتهم ونسائهم في دور اخر،،فما كان منهم الا ان اشتكوا للادارة والتي بدات بحل المشكلة من خلال تبادل الغرف مع الحجاج المنفردين والذين ليس معهم اقارب ،، ومنهم الاخ محمد الذي تبادل مكانه مع الاستاذ عيد الكافي "وهو من سوف يرافقني منذ الان ".. لاحقا عندما عادوا الحجاج بعد اداء العمرة وبعد ان نالوا على قسط من الراحة بدانا بالتعرف اكثر عليهم وعلى تفاصيل رحلتهم من صنعاء الى المدينة المنورة ثم الى مكة ،، فالاخ عمران يعمل كموظف والاخ عمرو لديه محل لبيع التلفونات المحمولة هناك في صنعاء "ستعرفون لاحقا ان هناك سببا اخر لقدومه غير الحج"،،اما الاستاذ عبد الكافي فسوف نفرذ له حديث خاص به.. اما قصة رحلتهم من صنعاء الى المدينة المنورة هي انهم عندما دفعوا للشركة تكاليف الرحلة اتفقوا على انهم سوف يغاذرون عبر طيران السعيدة من صنعاء الى المدينة مباشرة ،، لكن تفاجئوا قبل السفر بايام ان الشلركة اعادت لكل حاج جزء من المبلغ بسبب اعتذار طيران السعيدة بسبب ازدحام المسافرين واخبرتهم ان الرحلة اصبحت من صنعاء الى مطار جدة ومنه الى المدينة المنورة ولكن بـــــــــرا.. وفي يوم السفر كانت الرحلة يجب ان تغاذر عند الساعة ((00:00)) مساء لكنها تاخرت بعد ان طلبت الشركة الناقلة "طيران ناس" من جميع الحجاج عدم حمل اي تلفون محمول من الانواع الحديثة،، واثناء الرحلة اخبرهم الطاقم ان كل شي له ثمنه حتى ان كوب الماء ليس مجاني،،،، ثم ان الامور سارت جيدا اما قصة رحلتهم الى مكة المكرمة هي ان موعد الانطلاق كان مقررا عقب صلاة الظهر يوم الامس لكن تاخرت الباصات في الوصول وكان الحجاج قد سلموا مفاتيح الغرف للفندق الذين رفضوا اعادتهم مرة اخرى للغرف بحجة ان هناك حجاجا اخرون سوف يسكنون الغرف ،، ثم ان الباصات وصلت بعد العصر وهي باصات قديمة بعض الشي والكراسي بها مصنوعة من البلاستيك مما جعلهم يشعون بالتعب اكثر اثناء الرحلة... عموما اليوم التقطت الصور الاتية ميزاب الكعبة ماذن وقباب الحرم الرواق "هنا يصلي الامام عند زحمة المصلين" الكعبة فرق التنظيف اثناء تنظيف صحن الطواف |
|||
مشاركة [ 18 ] | ||||
|
||||
|
مشاء الله صور روعة
انشاء الله يحقق لنا حلمنا في زيارة البقاع المقدسة |
|||
مشاركة [ 19 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الحادي عشر ((1 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة - جدة بالامس اعلنت الشركةما يلي : سوف يتم تنظيم رحلة لجميع حجاج الشركة "برا وجوا" الى مدينة جدة عند الساعة 10 صباحا ،فمن يرغب بالذهاب عليه تسجيل اسمه عند المشرف الخاص بمجموعته علما ان الذهاب ليس اجباري.. اما اليوم وقبيل الساعة 10 ..كان جميع الحجاج ينتظرون حضور الباصات ،، الا ان الساعة تجاوزت العاشرة ولم ياتي شي بل انها اقتربت من 11 ولا يوجد اي تبرير وجميع المشرفين اختفوا الى ان اطل الشيخ عبد الولي الذي اعتذر نيابة عن الشركة وقال ان الرحلة تاجلت الى بعد صلاة ظهر هذا اليوم ،،لكن الحجاج لم يعجبهم الكلام وبعضهم اعتذر عن الذهاب الا ان الشيخ عبد الولي اعلن ان الشركة سوف تقيم مادبة غذاء بجدة ،،، واستغل الشيخ عبد الولي الفرصة واعلن ان الشركة قد اتفقت مع شركة خاصة بالاضاحي وان سعر الاضحية هو 350 ريال عن الاضحية الواحدة "لان طيلة الايام الماضية وبعض الحجاج يترددون على المشرفين ويسالونهم عن الاضاحي وعن حكم شراءها من مؤسسة الراجحي التي تبيع الاضحية بـ 430 ريال".. بعد ذلك انصرف الحجاج فمنهم من ذهب الى الحرم ومنهم من صعد لغرفته ومنهم انا لاتجه بعد قليل من الوقت الى الحرم لاصعد الى السطح واجد ان الشمس تملا المكان وان كل الاماكن التي بها ظل قد امتلات بالمصلين ،، فاتجهت الى الصفا والمروة حيث اول مرة ارى الدور الرابع منه "علما بان هذا الجزء من الحرم يخضع لاشراف شركة بن لادن للانشاءات" فجلست هناك انتظر صلاة الظهر.. بعد الصلاة التقطت الصور الاتية من الحرم المكي هذا هو الصفا والمروة الدور الثالث والصورة ملتقطة من الدور الرابع صورة لحمام الحرم من طريق عودتي وعندما اقتربت من الفندق وجدت 6 باصات تنتظر عند مدخل شارع السادة الذي به فندقنا،، حيث كانت هي الباصات التي ستاخذنا لجدة ، لكن الحجاج لم يكونوا قد عادوا بشكل كامل من الحرم ،، ولهذا لم يكتمل العدد الا عند الساعة الثانية ظهرا ،،فتحركت الباصات باتجاه جدة التي وصلنا اليها بعد حوالي ساعة،،واتجهنا مباشرة الى مطعم بالمدينة وصعدنا الى الدور الاخير منه فكان هناك ديوانان "او مقلط كما يسمى باللهجة السعودية" احدهما جلس به الرجال واخر النساء وهناك قدم الينا الغذاء الشهي فكان كل اربعة حجاج مع بعضهم.. بعد الغذاء اردنا ان نصلي العصر "رغم ان وقتها قد فات" لكن لم كان المسجد بعيدا جدا فوعدنا السائق ان ياخذنا الى مسجد اخر،، واثناء انتظار ان ياتي جميع الحجاج للباص لاحظت ان الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار الملك عبد العزيز في جدة تمر بشكل منخفض ومتتالي من هذه المنطقة فاستنتجت ان المطار قريب من هنا.. بعد ذلك اتجهنا الى كورنيش جدة الذي لم يكن بعيدا عن المطعم وفي احد المساجد القريبة من الكورنيش صلينا العصر ثم بعد ذلك قام الباص بعمل جولة حول الكورنيش لنشاهد من هناك الشمس اثناء غروبها خلف البحر الاحمر ،، بعد ذلك طلب الحجاج من السائق ان ياخذهم الى الســـــــوق "وهو سبب زيارة الاغلبية الى جدة" كي بتبضعوا بالهدايا التي سوف يعودون بها الى اهلهم باليمن،، وعند الوصول الى "سوق الصواريخ المركزي بجدة" لكن قبل النزول نبه قائد مجموعتنا "الشيخ عبد الولي " ان امام الجميع فقط ساعتان للتجول بالسوق والباص سوف يغاذر عند الساعة 9 مساء وهناك بالسوق عدد من المساجد يمكن صلاة المغرب والعشاء بها. الى حين المغاذرة من السو نبقى مع هذه الصور التي التقطنها من جدة صورة للمسجد الذي صلينا به العصر استاذ رياضي بجدة يوجد داخل ماء البحر غروب الشمس من كورنيش جدة الكورنيش ميناء جدة الاسلامي "اكبر ميناء بالعالم الاسلامي" بالنسبة لنا ... عدنا للباص الساعة 8:30 ..كان بعض الحجاج يضعون ما اشتروه في اماكن وضع العفش اسفل الباص ومما لاحظته من ضمن المشتروات هو قدر ضغط للطبخ "ستعرفون حكايته غدا"،،وعندما صعدنا للباص وجدنا الشيخ عبد الولي في نقاش مع بعض الحجاج حول موضوع الاضاحي ،، حيث تسال احدهم حول كيفية الذبح ،،فاجاب الشيخ ان من اراد الذبح بنفسه فيمكنه ذلك في مسلخ منى واما البقية فسوف يذهب مندوب عن الشركة وبه كشف باسماء الحجاج بحيث سوف يتم التصريح باسم كل حاج عند ذبح الاضحية الخاصة به،، واخبر الشيخ ان الشركة ستاخذ جزء من اضحية كل حاج وسوف يتم عمل غذاء جماعي في ثاني ايام العيد بمنى ،،،الا ان ذلك لم يقنع بعض الحجاج خاصة من كبار السن الذين لم يقتعوا بالسعر فقال احدهم :((احلى حل هو ان كل حاج ينزل السوق ويشتري له توسي بـ 200 ريال "توسي كلمة يمنية تعني الجــدي" ،، ويذبحه يوم العيد في سطح الفندق)) ،، فضحك الجميع فوضح حاج اخر للحاج الاول ان النحر يكون في منى وليس بمكة ،،وان الحكومة السعودية نبهت الى ان الذبح يجب ان يتم بالمسالخ فقط.. عموما تحرك الباص بعد ذلك عائدا الى مكة رغم ان بعض الحجاج لم ياتوا بعد "ومنهم الاستاذ عبد الكافي"... وفي الطريق لم يكن يهمني الا ان ارى المجسم العملاق لشكل المصحف قرب نقطة الشميسي على طريق مكة - جدة ،، لكن نظرا لسرعة الباص وازدحام الطريق بالباصات التي تاتي حاملة للحجاج من مطار جدة.. لم استطيع تصويره فاتيت بالصور الاتية من الانترنت وفور وصولي للفندق ذهبت مباشرة الى النوم...تصبحون على خير |
|||
مشاركة [ 20 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الثاني عشر ((2 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة اليوم ادى المسلمون في عموم مناطق المملكة صلاة الاستسقاء تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك : عبد الله بن عبد العزيز ،، وقد انتظرت انا وكثير من الحجاج في الحرم المكي من بعد صلاة الفجر وحتى صلاة الاستسقاء "وهي تشترك مع صلاة العيدين بكثير من الاحكام". ،، وكان امام صلاة الاستسقاء هو فضيلة الشيخ : صالح آل طالب الذي القى بعد الصلاة خطبتين قصيرتين .. بعد الصلاة التقطت الصورتين التاليتين بعد انتهاء الخطبة عدت للفندق فنمت قليلا واستيقضت بعد قليل من الوقت فذهبت واغتسلت ولبست ثياب الاحرام ،، فانا قد عزمت منذ عدة ايام ان اؤدي هذا اليوم عمرة جديدة ،، ولهذا يتوجب على من يريد ان يعتمر من اهل مكة ان يحرم للعمرة من الحل "بكسر الحاء" اي من خارج حدود الحرم المكي واقرب مكان لمكة من الحل هو مسجد ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها والمعروف عند العامة باسم "التنعيم" .. وعندما نزلت من غرفتي وجدت الشيخ عبد الولي "بالمناسبة..علمت انه هذا العام السابع الذي يشرف به على حجاج ولذا كان يملك خبرة ومعرفة بمكة وضواحيها"..فسالته عن كيفية الوصول الى التنعيم فاخبرني ان هناك باصات وحافلات وتكاسي تمر من شارع جبل الكعبة وتتجه الى هناك .. وبعد ان ركبت باص اوصلني الى مسجد عائشة "ر" وهو مسجد كبير جميل البنيان يكاد يشبه الميقات وبه عدد كبير من المسلمون الذين جاءوا لنفس الغرض الذي اتيت له .. وبعد ان اديت ركعتي الاحرام ونويت للعمرة عدت الى الحرم ،، فوصلت وكان وقت اذان الظهر قد اقترب ففضلت ان ابدء بالطواف بعد صلاة الظهر . وهو ما حدث فعلا وقد كان عدد الطائفين بالكعبة كبيرا سواء كان طواف القدوم او طواف لعمرة عادية او تحية البيت ،، وقد اكملت العمرة بتوفيق الله عزوجل وعدت الى الفندق قبل اذان العصر بقليل من الوقت لاتحلل من الاحرام ثم اصلي العصر ثم لاتناول الغذاء.. وبعد عودة رفيقنا في نفس الغرفة "الاخ عمران" طلب مني ان اخبره عن تفاصيل العمرة التي قمت بها اليوم لانه ينوي ايضا ان يعمل عمرة اخرى،،فاخبرته بكل التفاصيل ولان هناك من الحجاج من هو صائم "العشر الايام من ذي الحجة" ولهذا فانهم في الفترة ما بين العصر والمغرب يحتلون المطبخ ،، فقد قلت في مذكراتي للامس ان من ضمن ما اشتراه الحجاج من جدة قدر ضغط ،، وقد اشتراه الاخ علي "وهو يسكن في الغرفة المجاورة لغرفتنا وجاء للحج برفقة والده وعمه ..سيكون لنا حديث عن هذه العائلة في يوم اخر" .. فقد قالوا انهم قد شعروا بالملل من اكل المطاعم وانم اشتاقوا لاكل الوطن ،،فسئلوا الشيخ عبد الولي "صاحب الخبرة" عن مطعم يمني بمكة فاخبرهم انه يوجد مطعم بمنطقة العتيبة ..ولان هذه المنطقة بعيدة بعض الشي ويبدو ان خدمات المطعم لم تعجبهم ،، فقد قرروا ان يطبخوا بانفسهم ولهذا اشتروا بالامس بجدة من الحراج "اي وكالة البلح كما يطلق عليه اخواننا المصريون" ذلك الاناء بمبلغ : 25 ريال ، واليوم ذهبوا الى احد الجزرين واشتروا كيلو لحم وعادوا ليطبخوه بالفندق كي يكون طعام افطار لهم .. عموما ... خلال ما تبقى من ساعات هذا اليوم ادينا صلاتا المغرب والعشاء جماعة في المسجد الحرام وثم التقطت اليكم الصورتين التالييتين |
|||
مشاركة [ 21 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الثالت عشر ((3 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة - منى - عرفات - مزدلفة اليوم باذن الله "وبسبب انشغالي" سوف يقتصر الحديث عن الرحلة التي نظمتها الشركة الى كل من (منى - عرفات - مزدلفة) والتي يمكن اعتبارها بانها اشبه بـ "بروفة" قبل الايام المباركة ،،، وبعون الله عز وجل سوف ترون اليوم صور تعتبر ناذرة بعض الشي لهذه الاماكن لانها التقطت في غير الوقت المعتاد له "اي قبل ايام التشريق ".. فقد كانت الشركة اعلنت عن تنظيمها لهذه الرحلة في الايام الماضية ،، فكان الانطلاق عند الساعة 9 صباحا وكما هي العادة كانت الباصات تنتظر عند تقاطع شارع جبل الكعبة مع شارع السادة "الذي به فندقنا" .. وبعد الصعود الى الباصات ،، حيث كان في كل باص احد المشرفين "سنتحدث عنهم بتفصيل اكبر في يوم اخر" وكما هي العادة ياتي حظنا مع مشرفنا الاصلي "الشيخ عبد الولي" الذي كان يشرح لنا بعض التفاصيل عن بعض المعالم التي كنا نراها بالطريق،، واثناء السير مررنا بكثير من الانفاق الى ان بدانا بالسير في طريق تقل فيه البنيات السكانية ،، بعد عدة دقائق طلب منا المشرف النظر الى جبل "بجهة يسار الباص" كان يصعد ويهبط منه عدد كبير من الناس فاخبرنا ان هذا الجبل هو جبل النور الذي به "غار حراء" الذي به نزل الوحي بواسطة جبريل الامين على الرسول صلى الله وعليه وسلم.. بعد مدة من السير وصلنا الى مشعر منى واتجه مباشرة الباص الى مخيم حجاج الجمهورية اليمنية الذي كان في اعلى قمة جبل مطل على مشعر منى ،، فاخبرنا الشيخ عبد الولي ان هذا المكان خصص بشكل دائم لحجاج اليمن وذلك عقب الحريق الهائل الذي ضرب منى عام 1996 فكان قبلها المخيم في اسفل الجبل قبل ان تعيد السلطات السعودية ترميم المشعر وترتيب المخيمات به فكان نصيب اليمنيين هذا المكان في قمة هذا الجبل الذي يعتبر الصعود اليه متعبا بعض الشي ... فتسال احد الحجاج قائلا : ايش معنى اختاروا الجبل لحجاج اليمن ؟؟ ، فرد عليه مباشرة حاج اخر قائلا : يبدو انهم عارفين ان اهل اليمن عاشوا طول حياتهم فوق الجبال فاختروا لهم الجبل !!! سمح لنا المشرف بعد ذلك بالنزول من الباص لالقاء رؤية على المخيم ،، فكان هناك عمال يعملون وييجهزون المخيم ،، واثناء ذلك التقطت الصور الاتية لمشعر منى من الاعلى "وهو فـــــــــــارغ من الحــجــاج" بعد ذلك تحرك الباص باتجاع عرفات .. لكن اثناء السير بمشعر منى اشار الشيخ عبد الولي لجهة اليمنين قائلا ان هناك يوجد جسر الجمرات الجديد ،واشار الى الطرق المخصصة لسير المشاة اليه .. وبعد وصولنا الى عرفات ،،، وجدنا عدد لا باس به من الحجاج "اغلبهم من جنوب شرق اسيا وتركيا" جاءوا مثلنا للتعرف على هذ الاماكن ،،، فسمح لنا بالنزول على ان نعود للباص بسرعة ،، ومن هناك كانت الصور التالية جبل الرحمة "طبعا يوم عرفة لن يكون على الجبل اي مكان فارغا كما هو بالصور الاتية" مشتشفى جبل الرحمة هذا الجمل اتخذه صاحبه كمهنة له من خلال تصوير الحجاج الذين يصعدون عليه "علمنا اثناء ذلك ان اهل مكة ياتون في ايام السنة العادية الى عرفات للتنزه والفسحة" اللي ما في بجيبه "10 ريال" لا يطلع فوق الجمل..... وكما في منى ..في عرفات ايضا ما زال التجهيز جاريا استعدادا لليوم المنتظر .. ثم اتجهنا باتجاه مزدلفة التي مررنا به سريعا لنعود الى مشعر منى "طبعا خط سير هذه الرحلة القصيرة هو ذاته نفس الترتيب الذي سوف تتم به شعائر اليومين 9 و 10 من ذي الحجة".. وفي طريقنا مررنا بمنشأة الجمرات الحديثة التي تمثل ذرة مشاريع هذا العام "عام 1430 هـ" ولكن لانها منطقة عمل فمنعنا من النزول فالتقطت الصور الاتية لجسر الجمرات من داخل الباص "لاحضوا وجود الرافعات ".. صورة مقربة للسقف الداخلي من الدور الثاني في الجسر ثم عدنا بعد ذلك الى مكة المكرمة ........... |
|||
مشاركة [ 22 ] | ||||
|
||||
|
شكرا على التقرير الرائع .... واهديك الموضوع ادناه.....
بسم الله الرحمن الرحيم * حافز لاغتنام العشر بالأعمال الصالحة : قال صلى الله عليهم وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر... الحديث عند البخاري . قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف ( وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها . وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ). * قاعدة موسمية ينبغي لمحب فعل الخير أن يغتنمها : قال ابن رجب رحمه الله ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة ...... ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة ) * فهل من مشمر في هذه العشر المباركة : نصيحة أخوية لنجاح برنامج العشر: أ- حاول أن تفرغ نفسك من الشواغل والالتزامات الأخرى وليكن همك الطاعة والتعبد لله تعالى في هذه العشر . ب- أشعر من حولك من الناس بحرصك على استغلال العشر في فعل الخير والعمل الصالح ، ولك اجر الاقتداء إن شاء الله . ج- تذكر عمل اجر وثواب هذه الإعمال الصالحة العشر لتجد لذة كل عمل تفعله في رضاه . د- اغتنم نهار هذه العشر ما استطعت إلى ذلك سبيلا فلعلها هي المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم (ما من ايام من العمل الصالح .... ) البرنامج التعبدي والخيري المقترح لمن أدرك العشر : الطريقة الأولى : الإكثار من تلاوة القران الكريم وأهديك ثلاث طرق للتنفيذ : الأولى : لكل يوم من العشر جزء كامل . الثانية : لكل يوم من العشر جزءان. الثالثة : ختم القران في هذه العشر . الطريقة الثانية : ممارسة التبكير إلى الصلوات الخمس في المسجد والانشغال بالطاعات التالية : أ- الدعاء ومنه ((سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة)) ب- ذكر الله تعالى ومنه الإكثار من قول ((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهي ثقيلة في الميزان)) ج- قراءة شيء من القران الكريم . والجمع بينهما حسن وممكن . الطريقة الثالثة :صلوات لا تغفل عنها طوال العشر : 1- ركعتا الضحى . 2- صلاة الوتر . 3- ركعتا ما بعد الوضوء. 4- الصلاة القبلية والبعدية للصلوات الخمس والاستعداد لصلاة الجمعة. الطريقة الرابعة : إلقاء كلمة في احد المساجد تحمل عنوان ( فضل العشر وكيفية اغتنامها في الخير والطاعة ) لا تنس توزيع هذا البرنامج بعد الكلمة و لك اجر الدلالة على الخير . الطريقة الخامسة : إحياء هذه الساعات الثلاث بالذكر والدعاء والاستغفار والصلاة وقراءة القران وهي: الساعة الأولى : قبل طلوع الفجر – وخاصة الاستغفار . الساعة الثانية : بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ومنه أذكار بداية اليوم . الساعة الثالثة : بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء . اقترح عليك أخي المسلم إن تحيي هذه الساعات في بيت من بيوت الله تعالى (المسجد).فتكسب دعاء الملائكة المقربين ((اللهم اغفر له اللهم ارحمه)) . الطريقة السادسة : ذكر من حولك من الأهل والأقارب والأصدقاء بفضائل الأعمال الصالحة في هذه العشر و لك اجر التذكير فالذكرى تنفع المؤمنين . (استخدم الجوال أو البريد الالكتروني لتنفيذ هذه الطريقة ) الطريقة السابعة : صيام أكثر العشر باستثناء يوم العيد فان الصيام لا مثل له في الآجر (الصيام لي وانأ اجزي به) رواه البخاري . الطريقة الثامنة : احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله : تهليله وتحميده وتكبير وتسبيح وحوقلة واستغفار وكلمة طيبه وقول معروف وإنكار منكر والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم و أصلاح المجتمع ...الخ . فكان النبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم الا بما يرجو ثوابه . قال الله تعالى (لا خير في كثير من نجواهم ) الطريقة التاسعة : اختر يوما من العشر وقتا من اليوم وزر المقبرة وتأمل في أحوال الموتى وسلم وادع لهم وسوف تجد النتيجة . (الحماس لفعل الطاعات أكثر) الطريقة العاشرة : الإكثار من قول (لا اله إلا الله والحمد لله والله اكبر) في سائر ايام العشر سواء كنت لوحدك بين اهلك في سيارتك أو بين أصحابك ...الخ. الطريقة الحادية عشرة :الحرص على الصيام يوم عرفه فانه يكفر سنتين من الخطايا والذنوب مع وضع برنامج عبادي منذ أن تصبح إلى إن تمسي مليء بالطاعة والنفع الكثير (جدول يوم عرفة). الطريقة الثانية عشرة : تفطير بعض الصائمين يوم عرفه و لك مثل أجور صيامهم دون إن ينقص ذلك من أجورهم شيئا واقترح عليك تفطير 1- جماعة المسجد – الأقارب – الأصدقاء – الوافدين من الجاليات المسلمة (فطر ولو شخصا واحدا) الطريقة الثالثة عشرة: (اليوم الدعوي) والمقصود تخصيص يوم من أيام العشر لممارسة مجموعة من البرامج والأنشطة الدعوية ذات طابع توجيهي من خلال وسائل عدة للتأثير في الآخرين . (لاتنس الدعاء قبل البدء بالمشروع) . الطريقة الرابعة عشر : احصر بعض الأقارب والأرحام وقم بزيارتهم وتذاكر معهم الأمور التالية : 1- فضل الأعمال الصالحة في هذه العشر . 2- فضل صيام يوم عرفة . 3- توزيع هذا البرنامج عليهم . 4- توزيع كتيب أو شريط أو مطويات تتعلق بأعمال الخير . الطريقة الخامسة عشر : (فكره مثالية) اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الأيام المباركة ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا . استعن بكتاب : المتجر الرابع في ثواب العمل الصالح أو كتاب الترقيب والترهيب للمنذري (وعلى المسلم أن يختار من وجوه الخير والطاعة ما يكون أكثر ثوابا عند الله ) الطريقة السادسة عشرة : أبدا يومك بصدقة لتحضى بدعاء الملكين ليكن لك في كل يوم من ايام العشر صدقة تفرح بها فقير أو مسكيناً أو محتاجاً . الطريقة السابعة عشرة : اغتنم أي فرصة خير ساحنه لك في هذه العشر بل اصنع أنت فرص الخير (حضور جنازة والصلاة عليها ، دعوة إلى الله ، أطعام الطعام ...) الطريقة الثامنة عشرة : التأدب بآداب العيد ،ومنها التطيب والتجمل . لبس الجديد . إظهار الفرح . التوسعة على العيال التكبير والتهليل والتحميد دبر الصلوات الخمس . الطريقة التاسعة عشرة : توزيع هذا البرنامج على كل مسلم تلقاه تذكيرا وتحفيزا له على اغتنام مواسم الخير في طاعة الله تعالى . الطريقة العشرون : وأخيرا استصحب نية الخير والعمل الصالح طوال هذه العشر فأنت بخير ما دمت تنوى الخير وكن سببا في فعل الطاعة أو اعن عليها يحصل لك الأجر كما لو با شرتها. فكرتان للجادين: • اختر حديثاً نبوياً واحداً فقط وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم .ما رأيك أن تختار 360 حديثاً وتضعه في مفكرتك السنوية وتطبق كل يوم حديثاً نبوياً شريفاً. • لا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير فتحرم نفسك الأجر وتكون ممن انشغل قلبه عن الله . وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين رجاء إلى أخي على طريق الدعوة :- حق على من قرأ هذه الرسالة واستفاد منها خيراً أو دعوة أو تحفيزاً ألا ينساني من دعائه الصالح ودعوته المباركة – وليقل :- اللهم ادخله الجنة واجعله مباركاً أينما كان ووفقه لخدمة الإسلام والمسلمين إلى أن يلقاك .اللهم أمين. و جزاك الله خيراً على هذا الدعاء و لك بمثل ( منقول)... لم استطع فتح موضوع.... |
|||
مشاركة [ 23 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الرابع عشر ((4 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة سندمج ما تبقى من احداث الامس مع احداث اليوم .. بعد عودتنا للفندق من زيارة منى وعرفات ومزدلفة ،،قمت بسداد ثمن الاضحية للموظف الذي عينته الشركة لهذه المهمة .. اما في العصر وابتداء من هذا اليوم ..فقررت ان اصطحب معي بشكل يومي الى الحرم "دبة" او "جالون" كي اعبي به ماء زمزم للاهل والاحباب في اليمن ،، ومن المعروف ان الشرطة المسئولين يمنعون ادخالها الى داخل الحرم لكن يسمح بالصعود بها الى السطح وقت صلاتي الظهر والعصر فقط لانه لا توجد زحمة بالسطح "واساسا هذا هو المطلوب بالنسبة لي"،،ولانني كنت اذهب قبل حلول وقت الصلاة فقد كنت ابدء فور وصولي للحرم بتعبئة الجالون من الصنابير الموجودة بالسطح ثم اضع الجالون بعد الانتهاء بجوار احدى القباب التي بالسطح ،، وبعد انتهاء الصلاة اعود لاخذ الجالون ،، ولان وكما ذكرت سابقا الطريق الى الفندق يهبط تارة ثم يصعد او العكس ،، فكنت اخشى احيانا وسبب ثقل الجالون ان افقد السيطرة واندفع للامام او اتزحلق ،، لكن رب العالمين ستر والحمد لله الذي وفقني بالنجاح في تعبئة 5 جالونات على مدى 5 ايام متتالية ... اما في الفترة المسائية ..فكما ذكرت سابقا ايضا فقكنت اقضي الوقت ما بين المغرب والعشاء في الحرم ،، اما بعد صلاة العشاء "يوميا" فكنت اقوم بالطواف بالكعبة "تحية البيت" ولكن في السطح "فبالنسبة لي الطواف بهذه المسافة الطويلة بالسطح يعادل الطواف وسط الزحام في الاسفل" .. وبعد الانتهاء من الطواف التقطت "من السطح" مقطع الفيديو للطائفين بالكعبة طواف القدوم واثناء نزولي التقطت الصورة الاتية للسلم الكهربائي "سلم الشبيكة الكهربائي" ..ولاحضوا انه لا يوجد احد لان المصلون كانوا قد انصرفوا لكن عندما يكون وقت الصلاة لا تكاد تجد مكان فارغا على السلم ومنذ الامس ايضا بدات الشركة بتنظيم دروس فقهية حول الحج ومناسكه وذلك في سطح الفندق عند الساعة 9 من مساء كل يوم ، وكان يلقي هذه الدروس فضيلة الشيخ الدكتور / عبد الرقيب عباد "وهو شيخ مشهور ومعروف على مستوى اليمن" والذي كان ايضا من ضمن حجاج الشركة هذا العام ، بالنسبة لم احضر في اليوم الاول لانني كنت متعبا قليلا.. اما بالنسبة لليوم .. فقد كان يوم عاديا جدا ،، استغللت وقت الفراغ به في شراء بعض الهدايا من اسواق مكة لاهلنا باليمن ،، ومن جوار الحرم المكي الشريف التقطت الصورتين التاليتين لحمام الحرم |
|||
مشاركة [ 24 ] | ||||
|
||||
|
اليوم الخامس عشر ((5 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة منذ اليوم وحتى اليوم الثامن عشر لن يكون هناك صور نظرا للرغبة "في ذلك الحين طبعا" في توفير قدرا من الذاكرة للصور التي سوف تلتقط في اهم الايام .. عموما.... اليوم قمت باداء عمرة اخرى عن جدي رحمه الله "والد والدتي" بناء على طلب والدتي .. ولكن سنصل اليها في الفترة المسائية. قبل ذلك في الفترة الصباحية ..اليوم قام الشيخ عبد الولي بقيادة حملة نظافة جرارة في الفندق شملك كل الغرف واشترك فيها جميع الحجاج دون استثناء ،،، فعندما وصل الدور الى غرفتنا اقتحمها علينا وما زلنا نائمين "طبعا عند الساعة 9 صباحا اي بعد ان صلينا الفجر"..باستثناء الزميل "عمرو" الكـــســــــــــــول الذي لم يصلي الفجر ..فما كان من الاستاذ عبد الكافي الا ان اخبر الشيخ عبدالولي ان عمرو لم يصلي ,,, فغضب الشيخ وايقظ عمرو وطلب منا تنظيف ما تحت سرير كل شخص والمنطقة المحيطة وطلب من عامل هندي خاص بالفندق ان ينظف الحمام "العامل الهندي كلما كان يطلب منه احد عمل شيء كل يتحدث بلغته الام كلام غير مفهوم اشبه ما يكون بالشتم وعدم الرضا والغضب من الطلبات"،، وبعد ان غاذر الشيخ عبد الولي غرفتنا قال عمرو الذي كان يتثئاب : (هو هذا المطوع الشيخ عبد الولي المشرف حقكم ...لقد خفت لانني فكرته من رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ).. بعد ذلك قام الجميع بالتظيف واعطيت الينا من الفندق شراشف واغطية جديدة لانهم اخذوا القديمة كي ينظفوها.. مرورا بصلاة الظهر ثم بالعودة بعدها الى الفندق ..طلب مني الاستاذ عبد الكافي ان احضر له من كشك التوعية في مسجد عائشة "ر" ، مطبوع مصور يوضح مناسك الحج كنت قد احضرت واحدا اثناء العمرة الماضية فاعجب الاستاذ عبد الكافي الذي كان لديه واحدا ولكن فقده .. ومرة اخرى مرورا الى صلاة العصر وبالعودة بعدها الى الفندق ... قمت بالاغتسال وارتداء ثياب الاحرام استعدادا للذهاب الى التنعيم ،،وقبل المغاذرة حضر عمرو فتركته بالغرفة ثم غاذرت .. وبعد انتظار طويل وجدت باص فارغا متوجها الى التنعيم "لان اغلبها ممتلئا "..فوصلت الى هناك قبيل صلاة المغرب،،فانتظرت حتى صلتيها هناك ثم نويت للعمرة وقبل ان اعود الى الحرم الذي وصلت اليه قبيل صلاة العشاء تذكرت طلب الاستاذ عبد الكافي واحضرت له طلبه .. فانتظرت ايضا حتى صليت العشاء ثم بدات باداء مناسك العمرة "في السطح طبعا" ..وبعد انهاء كل المناسك وقيامي بحلق شعري نظرا لانها اخر عمرة اقوم بها "وطبعا هي الغلطة التي قمت بها ولم اتنبه اليها الى لاحقا ".... عدت للفندق،،فلما صعدت للغرفة وجدت الاستاذ عبد الكافي غاضبا جدا لانه تعرض لمقلب "كان بالاصل لي" من عمرو الذي عندما غاذر الغرفة ترك المكيف شغالا على اقوى درجة تكييف ،، وهذا السبب هو ما سيجعل الاستاذ عبد الكافي مريضا في اليومين المقبلين ،، ثم اعطيت المطبوع الذي طلبه له ففرح كثيرا . ثم عاد كل من عمران وعمرو الذي كان ينتظره الاستاذ عبد الكافي بفارغ الصبر "ولن اكمل لان الموضوع صار مفهوم"... ثم ان اليوم تقام في هذا الوقت مبارة كرة القدم الشهيرة بين مصر والجزائر ،،فشغل الاستاذ عبد الكافي التلفاز وفتح على المبارة ..فجلسنا جميعا للعشاء الذي احضر به كل شخص شيء ووضعه كي ياكله الاخرون وجاء الاخ علي "صاحب اناء الضغط" الذي بالغرفة المجاورة واحضر صحب به مرقة حارة ولحم ..وجلسنا جميعا ناكل ونتابع المبارة وبعد لحظات جاء الشيخ عبد الولي في زيارة تفقدية لتاكد من نظافة الغرف ،، فلما وجدنا نتعشى دعوناه فجلس قليلا فقط لانه يريد المرور على بقية الغرف وقبل المغاذرة ذكرنا بالدرس الديني الذي بالسطح فاعتذرت انا لانني متعب جراء العمرة "وانا للان ما زلت مرتديا ثياب الاحرام" وكذلك الاستاذ عبد الكافي الذي بدات تظهر عليه اثار المرض بسبب المقلب........ بعد العشاء صعد عمران وعمرو للسطح وذهب الاستاذ عبد الكافي للنوم وانا كذلك بعد ان اغتسلت وتحللت من الاحرام...تصبحون على خير |
|||
مشاركة [ 25 ] | ||||
|
||||
|
الحمد لله على عودتك سالما
الله يكتبلك الأجر والثواب العظيم يعطيك ألف عافية على عرضك لنا صور رحلتك |
|||
مشاركة [ 26 ] | ||||
|
||||
|
اليوم السادس عشر ((6 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة رغم ان اليوم لم يكن جمعة في العام الماضي الا انني سوف اتحدث عن الجمعة السابقة مباشرة ليوم الحج الاكبر.. فقد ذكرت سابقا عند حديثي عن ائمة الحرمين الشريفين ان من خطب خطبة الجمعة هو فضيلة الشيخ : سعود الشريم ... وفي هذه الجمعة تعلمت من الخطا في التاخر في الذهاب الى الحرم المكي قبل خطبة الجمعة ،، فذهبت هذه المرة مبكرا قبل حوالي ساعة من بدء الخطبة ،،فوجدت ان الدور الارضي من المسجد الحرام قد امتلاء على اخره بالمصلين ، فصعدت الى المكان المحبب الي "السطح" ،لكن اشعة الشمس كانت تملا المكان فذهبت للجلوس في ظل القباب الثلاث المتجاورة ، ولم تبدء الخطبة الا وكان هذا المكان ممتلئ بالمصلين الذين ياتون كل لحظة.. اما بالنسبة للخطبتين ..فقد كانتا مؤثرتين جدا لدرجة ان الشيخ سعود بكى خاشعا في الخطبة الاولى ،،ففيها رحب فضيلة الشيخ بضيوف الرحمن وذكرهم باحوال الحج ايام الرسول "صلى الله وعلي وسلم" وايام الصحابة والسلف ،،اما في الخطبة الثانية فقد ذكر الشيخ الحجيج بما تبقى عليهم من مناسك في حجهم . بعد انتهى الخطبة انتظرت قليلا قبل الخروج حتى يخف ازدحام المصلين ،، ومن امام باب العمرة "وهو الباب الذي يطل مباشرة على الشارع المؤدي الى شارع جبل الكعبة" كان هناك عدد من الباعة الذين يبيعون عددا من الاشياء المختلفة ،، فاشتريت لنفسي من هناك قبعة على الطراز الاسلامي المعروف كي اغطي بها راسي "الذي اصبح الان بلا شعر بعد ان حلقته بعد عمرة الامس" ،، واثناء العودة الى الفندف ممرت على في طريقي على محل للموبايلات كي اشحن رصيد تلفوني كي اكلم الاهل في الوطن واطمئنهم واطمئن عليهم ، وكذلك اشتريت رصيدا احتياطيا كي استخدمه في الايام القادمة "وانا احمد الله على ان تصرفت هذه الخطوة في الوقت المناسب"... مــــــــرورا الى المساء ،، فبعد ان صليت صلاة المغرب في الحرم خرجت لزيارة المحلات التجارية في شارع "ابراهيم الخليل" المواجه لفندق التوحيد انتركونتيكل لعل اجد فيه بعض الهدايا للاهل لليمن ،، وقبيل العودة للحرم قبل صلاة العشاء شعرت بالعطش فمررت على محل للمرطبات في نفس الشارع ،،فبدلا ان اشتري اي مشروب اشتريت ايس كريم "شكله اغراني وجذبني" فليتني اخترت العصير ..... "ستعرفون غدا لماذا؟؟؟" وبعد العودة للفندق عقب صلاة العشاء وطوافي بالبيت "تحية المسجد" ..صعدنا الى السطح للاستماع للدرس الديني اليومي ،فكان درس اليوم هو الدرس الاخير والذي تحدث فيه الشيخ بالتفصيل عن مناسك الحج يوم النحر وايام التشريق.. غدا باذن الله تعالى سوف تبدء رحلة الحج الحقيقية ......انتظرونا......تصبحون على خير |
|||
مشاركة [ 27 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
مشكور اخوي على الصور والموضوع الجميل الممتاز جدا جدا
|
||
مشاركة [ 28 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
جزاك الله خيرا
|
||
مشاركة [ 29 ] | ||||
|
||||
|
اليوم السابع عشر ((7 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة - مشعر منى ملاحظة : بالنسبة لليوم لن يكون 24 ساعة ،،، ولكن 27 ساعة باضافة 3 ساعات من اليوم التالي .. ولهذا منذ الغذ باذن الله وحتى اليوم الاخير في هذه المذكرات سوف يبدء اليوم منذ صلاة الفجر وحتى اللحضات الاخيرة قبل صلاة فجر اليوم التالي .. اليوم بدات الاستعدادات النهائية قبل الانطلاق باتجاه مقصدنا وجوهر هذه الفريضة العظيمة ،، فبعد ان اديت صلاة الظهر في المسجد الحرام انطلقت الى السوق لشراء مظلة للحماية من اشعة الشمس "لاحظوا اننا نتكلم عن الشمس فـــقــــط".. بعد ان وجدت غايتي في السوق عدت للفندق الذي فور الوصول اليه وجدت في الاستقبال الشيخ عبد الولي الذي اخبرني ان الشركة "وكنوع من الترويج والدعايات لها" قد اعطت لكل حاج بطانية فرد واحد "حرام فرو" وان بطانيتي تنتظرني في غرفتي ، واخبرني ان هناك اجتماع لكافة الحجاج عقب صلاة العشاء لمعرفة خطة التحرك باتجاه منى .. بعد ان صعدت للغرفة وجدت البطانية "وكانت حمراء اللون" ونفس اللون لبطانية الاستاذ عبدالكافي لان كل من عمران وعمرو اخذا البطانية الخضراء "لانهما عادا بسرعة عقب صلاة الظهر" امام انا والاستاذ عبد الكافي "المتاخران في العودة " فكان نصيبنا اللون الاحمر.. ثم بعد ذلك بدات في التجهيز والتحضير وترتيب الاشياء التي سوف اخذها الى منى وعرفات،، فكان منها ثياب احرام احتياطي "خاص بوالدي الذي وفقه الله باداء العمرة في شهر رمضان" ،وكذلك "حصيرة صغيرة" للجلوس عليها .. وبالمرور السريع الى بعد صلاة العشاء فقد ودعت المسجد الحرام على امل العودة اليه يوم النحر، وبعد العودة الى الفندق ذهبت الى الاجتماع المحدد برفقة الاخ / محمد الحميضة "رفيقنا في غرفة الفندق بالمدينة المنورة"..لكننا لم نجد مكان لنجلس فيه لان اخر من وصل فوجدنا طاولة فجلس كل منا في احد اطرافها ،،، لكن اثناء الاجتماع لم تصمد الطاولة كثيرا فانكسرت رجلها "طبعا التي بجهة الاخ محمد " ولكننا سقطنا الاثنين مما جعلنا اضحوكة الحجاج.. عموما كانت من نتائج الاجتماع ما يلي : * اعتمادا على تجارب الشركة في الاعوام الماضية ،وتجنبا للازدحام على الطرق، فقد تكرر الانطلاق الى منى خلال هذه الليلة فور وصول الباصات ،وسوف يمر المشرفون على كل الغرف لاخبار الحجاج بذلك .. * يجب ان يحرص الحاج على ان يصطحب الحاج معه الى منى الاشياء الضرورية واللازمة وان يحرص على ان يخقق قدر الاماكن كي لا تشكل عائقا اثناء الحركة. * يجب ان يتم اعادة مفاتيح الغرف الى الاستقبال قبل الذهاب وان لا ياخذ احد المفتاح الى منى ،مع التنبيه على اخفاء الاشياء الثمينة . فور ذلك ذهبت الى احد المحلات المقابلة للفندق واشتريت "قفل" صغير ،وفعل نفس الشي عددا من الحجاج،،وبعد العودة اجريت اتصالا مع الاهل في اليمن واخبرتهم بموعد الانطلاق ،وطبعا لم تنسى الوالدة ان تعدد النصائح والوصايا اعتمادا على تجربتها في الحج ، وكان من اهم النصائح ان ناخذ معنا من مكة كمية من الطعام ،، لكن بعض الحجاج "الله يســـامحـــهــم" قالوا ان منى بها كثير من الاطعمة والباعة.. بعد ذلك كان مدير الشركة يقوم بزيارة تفقدية للغرف للاطمئنان على الحجاج ومعه مشرف وزع على كل حاج كيس به بعض الفاكهة وكتاب بعنوان (الرفيق في رحلة الحاج) من اصدار مجلة البيان وتمت طباعته على نفقة صاحب السمو الملكي الامير "عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز" ، وتضمن الكتاب شرحا عن كل مناسك الحج وقصص الحجيج ونصائح للحاج قبل واثناء وبعد رحلة الحج.. بعد ذلك اغتسلنا ولبسنا ثياب الاحرام "بالنسبة لي لبست ثياب الاحرام الخاص بوالدي ووضعت الثياب الخاص به في الحقيبة التي سوف اخذها لمنى" ،، وبعد ذلك ذهبنا للنوم ،، وبعد حدود الساعتين كانت قد حضرت الباصات فمر المشرفون بين الغرف لاخبار الحجاج بذلك ،، لنتجه بعد ذلك الى الباصات "كل حاج برفقة عائلته" ، وتم وضع البطانيات والحقائب في المكان المخصص لها بالباصات ، وقد وجدنا الكثير من الباصات ، فبعضها لشركات اخرى يسكن حجاجها في الابنية المجاورة لفندقنا ولكي يتم التمييز فان كل شركة تضع ملصقا يحمل اسمها على واجة واطراف الباص ، اما لشركتنا فقد كان عدد الباصات "7 باصات" يتسع كل واحد منها الى 49 راكبا ،ولهذا فقد كان عدد الحجاج الكلي للشركة تقريبا : 320 حاجا (98 من حجاج البر ، 196 من حجاج الجو ، 10 حاجا اتوا برا ولكن في حافلة صغيرة خاصة بهم، 16 مشرفا واداريا من الشركة) ،، وخصص مشرف للاشراف على كل باص ... الرحـــلـــة المبـــاركــــة ثم انطلقت الباصات باتجاه مشعر منى وقد علت اصوات الحجيج بالتلبية ،، وتم التحرك بعد ان تاكد المشرفون ان العدد كامل وكل الحجاج باتوا فوق الباصات .. بالنسبة للباص الخاص بنا ، كان معنا الشيخ الدكتور : عبد الرقيب عباد الذي واثناء السير وقف ليلقي موعظة قصيرة وطلب من الرجال ان يرفعوا اصواتهم بالتلبية ، اما النساء فتلبي بسرهن .. كانت على الطريق زحمة خفيفية لان بعض الحجاج بدؤا بالفعل بالصعود الى منى ، ولاننسى ان نذكر ان قوات الامن والمرور "رعاهم الله" موجودين منذ هذه اللحظة لينظموا عملية التصعيد الى منى .. بعد اكثر من ساعة "بحدود الساعة 2 فجرا" وصلنا الى منى والى الجبل الذي به مخيم حجاج اليمن ، لكن رجال المرور منعوا السائق من الطلوع للمخيم فنزل جميع الحجاج واخذوا امتعتهم من الباصات وبدانا عملية الصعود "الشاقة" الى مخيمنا خلف احد المشرفين الذي كان يحمل لافتة مكتوب عليها اسم الشركة.. وفور وصولنا الى مخيم الشركة "مخيم 121 حجاج اليمن - جبل المعيصم " انطلقت للبحث عن الخيمة الخاصة بي "حيث ان الخيمة بها 25 حاج كتبت الاسامي على ورقة لصقت في باب الخيمة"،،فوجدت اسمي في الخيمة رقم 8 ،، وكان معي في الخيمة نفسها زملائي في الغرفة سواء في فندق المدينة او مكة ونفس الساكنين في نفس الطابق .. وقد قامت الشركة باستئجار فرش لكل الخيم ولكل حاج فرشة خاصة بها ،، ولانني كنت اول من وصل للخيمة فقد اخترت الفرشة التي في منتصف الخيمة "وكان نعم الاختيار وغدا ستعرفون لماذا... " وبعد ان تاكد كل حاج من ان عائلته ايضا وصلت للخيام ذهبنا جميعا للنوم .......رغم انه لما يبقى للفجر الى حوالي ساعة واحدة.. |
|||
مشاركة [ 30 ] | ||||
|
||||
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة klm
اليوم السابع عشر ((7 ذو الحجة)) المكان : مكة المكرمة - مشعر منى ملاحظة : بالنسبة لليوم لن يكون 24 ساعة ،،، ولكن 27 ساعة باضافة 3 ساعات من اليوم التالي .. ولهذا منذ الغذ باذن الله وحتى اليوم الاخير في هذه المذكرات سوف يبدء اليوم منذ صلاة الفجر وحتى اللحضات الاخيرة قبل صلاة فجر اليوم التالي .. اليوم بدات الاستعدادات النهائية قبل الانطلاق باتجاه مقصدنا وجوهر هذه الفريضة العظيمة ،، فبعد ان اديت صلاة الظهر في المسجد الحرام انطلقت الى السوق لشراء مظلة للحماية من اشعة الشمس "لاحظوا اننا نتكلم عن الشمس فـــقــــط".. بعد ان وجدت غايتي في السوق عدت للفندق الذي فور الوصول اليه وجدت في الاستقبال الشيخ عبد الولي الذي اخبرني ان الشركة "وكنوع من الترويج والدعايات لها" قد اعطت لكل حاج بطانية فرد واحد "حرام فرو" وان بطانيتي تنتظرني في غرفتي ، واخبرني ان هناك اجتماع لكافة الحجاج عقب صلاة العشاء لمعرفة خطة التحرك باتجاه منى .. بعد ان صعدت للغرفة وجدت البطانية "وكانت حمراء اللون" ونفس اللون لبطانية الاستاذ عبدالكافي لان كل من عمران وعمرو اخذا البطانية الخضراء "لانهما عادا بسرعة عقب صلاة الظهر" امام انا والاستاذ عبد الكافي "المتاخران في العودة " فكان نصيبنا اللون الاحمر.. ثم بعد ذلك بدات في التجهيز والتحضير وترتيب الاشياء التي سوف اخذها الى منى وعرفات،، فكان منها ثياب احرام احتياطي "خاص بوالدي الذي وفقه الله باداء العمرة في شهر رمضان" ،وكذلك "حصيرة صغيرة" للجلوس عليها .. وبالمرور السريع الى بعد صلاة العشاء فقد ودعت المسجد الحرام على امل العودة اليه يوم النحر، وبعد العودة الى الفندق ذهبت الى الاجتماع المحدد برفقة الاخ / محمد الحميضة "رفيقنا في غرفة الفندق بالمدينة المنورة"..لكننا لم نجد مكان لنجلس فيه لان اخر من وصل فوجدنا طاولة فجلس كل منا في احد اطرافها ،،، لكن اثناء الاجتماع لم تصمد الطاولة كثيرا فانكسرت رجلها "طبعا التي بجهة الاخ محمد " ولكننا سقطنا الاثنين مما جعلنا اضحوكة الحجاج.. عموما كانت من نتائج الاجتماع ما يلي : * اعتمادا على تجارب الشركة في الاعوام الماضية ،وتجنبا للازدحام على الطرق، فقد تكرر الانطلاق الى منى خلال هذه الليلة فور وصول الباصات ،وسوف يمر المشرفون على كل الغرف لاخبار الحجاج بذلك .. * يجب ان يحرص الحاج على ان يصطحب الحاج معه الى منى الاشياء الضرورية واللازمة وان يحرص على ان يخقق قدر الاماكن كي لا تشكل عائقا اثناء الحركة. * يجب ان يتم اعادة مفاتيح الغرف الى الاستقبال قبل الذهاب وان لا ياخذ احد المفتاح الى منى ،مع التنبيه على اخفاء الاشياء الثمينة . فور ذلك ذهبت الى احد المحلات المقابلة للفندق واشتريت "قفل" صغير ،وفعل نفس الشي عددا من الحجاج،،وبعد العودة اجريت اتصالا مع الاهل في اليمن واخبرتهم بموعد الانطلاق ،وطبعا لم تنسى الوالدة ان تعدد النصائح والوصايا اعتمادا على تجربتها في الحج ، وكان من اهم النصائح ان ناخذ معنا من مكة كمية من الطعام ،، لكن بعض الحجاج "الله يســـامحـــهــم" قالوا ان منى بها كثير من الاطعمة والباعة.. بعد ذلك كان مدير الشركة يقوم بزيارة تفقدية للغرف للاطمئنان على الحجاج ومعه مشرف وزع على كل حاج كيس به بعض الفاكهة وكتاب بعنوان (الرفيق في رحلة الحاج) من اصدار مجلة البيان وتمت طباعته على نفقة صاحب السمو الملكي الامير "عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز" ، وتضمن الكتاب شرحا عن كل مناسك الحج وقصص الحجيج ونصائح للحاج قبل واثناء وبعد رحلة الحج.. بعد ذلك اغتسلنا ولبسنا ثياب الاحرام "بالنسبة لي لبست ثياب الاحرام الخاص بوالدي ووضعت الثياب الخاص به في الحقيبة التي سوف اخذها لمنى" ،، وبعد ذلك ذهبنا للنوم ،، وبعد حدود الساعتين كانت قد حضرت الباصات فمر المشرفون بين الغرف لاخبار الحجاج بذلك ،، لنتجه بعد ذلك الى الباصات "كل حاج برفقة عائلته" ، وتم وضع البطانيات والحقائب في المكان المخصص لها بالباصات ، وقد وجدنا الكثير من الباصات ، فبعضها لشركات اخرى يسكن حجاجها في الابنية المجاورة لفندقنا ولكي يتم التمييز فان كل شركة تضع ملصقا يحمل اسمها على واجة واطراف الباص ، اما لشركتنا فقد كان عدد الباصات "7 باصات" يتسع كل واحد منها الى 49 راكبا ،ولهذا فقد كان عدد الحجاج الكلي للشركة تقريبا : 320 حاجا (98 من حجاج البر ، 196 من حجاج الجو ، 10 حاجا اتوا برا ولكن في حافلة صغيرة خاصة بهم، 16 مشرفا واداريا من الشركة) ،، وخصص مشرف للاشراف على كل باص ... الرحـــلـــة المبـــاركــــة ثم انطلقت الباصات باتجاه مشعر منى وقد علت اصوات الحجيج بالتلبية ،، وتم التحرك بعد ان تاكد المشرفون ان العدد كامل وكل الحجاج باتوا فوق الباصات .. بالنسبة للباص الخاص بنا ، كان معنا الشيخ الدكتور : عبد الرقيب عباد الذي واثناء السير وقف ليلقي موعظة قصيرة وطلب من الرجال ان يرفعوا اصواتهم بالتلبية ، اما النساء فتلبي بسرهن .. كانت على الطريق زحمة خفيفية لان بعض الحجاج بدؤا بالفعل بالصعود الى منى ، ولاننسى ان نذكر ان قوات الامن والمرور "رعاهم الله" موجودين منذ هذه اللحظة لينظموا عملية التصعيد الى منى .. بعد اكثر من ساعة "بحدود الساعة 2 فجرا" وصلنا الى منى والى الجبل الذي به مخيم حجاج اليمن ، لكن رجال المرور منعوا السائق من الطلوع للمخيم فنزل جميع الحجاج واخذوا امتعتهم من الباصات وبدانا عملية الصعود "الشاقة" الى مخيمنا خلف احد المشرفين الذي كان يحمل لافتة مكتوب عليها اسم الشركة.. وفور وصولنا الى مخيم الشركة "مخيم 121 حجاج اليمن - جبل المعيصم " انطلقت للبحث عن الخيمة الخاصة بي "حيث ان الخيمة بها 25 حاج كتبت الاسامي على ورقة لصقت في باب الخيمة"،،فوجدت اسمي في الخيمة رقم 8 ،، وكان معي في الخيمة نفسها زملائي في الغرفة سواء في فندق المدينة او مكة ونفس الساكنين في نفس الطابق .. وقد قامت الشركة باستئجار فرش لكل الخيم ولكل حاج فرشة خاصة بها ،، ولانني كنت اول من وصل للخيمة فقد اخترت الفرشة التي في منتصف الخيمة "وكان نعم الاختيار وغدا ستعرفون لماذا... " وبعد ان تاكد كل حاج من ان عائلته ايضا وصلت للخيام ذهبنا جميعا للنوم .......رغم انه لما يبقى للفجر الى حوالي ساعة واحدة..
هههههه اكيد تقصد داخل الباص :iconloli: صراحه كلمة شكر لا تكفي ... يعطيك الف الف الف الف عااااااافيه تمت اضافة تقيم خاص لك ولموضوعك .. .. صور اكثر من رائعه وخطبتك للكلام مشاء الله تبارك الله ... تحياتي لك عاشقـ787 |
|||
إضافة رد |
الملتقى الإســلامـي |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
مواطن يطالب «السعودية» بإعادة ثمن تذكرة رحلة ملغاة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مطار فرانكفورت يتوقع إلغاء 260 رحلة طيران بسبب الثلوج | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
(الملكية الأردنية) تسير رحلة إضافية إلى لندن لنقل المسافرين العالقين بسبب الثلوج | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
عاصفة ثلجية تؤدي إلى إلغاء حوالي مائة رحلة طيران في مطار فرانكفورت | المقالات الصحفية Rumours &News |