المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
«فاينانشال تايمز»: «طيران الجزيرة» بدأت تجني ثمار خطتها
نشرت «فاينانشال تايمز»، الصحيفة الاقتصادية الأشهر عالمياً، تحقيقاً أعده جامي إيثريدج عن قطاع الطيران في الكويت، لاحظت فيه أن شركة «طيران الجزيرة» بدأت تجني ثمار خطتها الأخيرة، وحققت أرباحاً فصلية بقيمة 4.4 مليون دينار، على الرغم من أن شركات القطاع تسجل الخسائر وتعاني من المنافسة الشديدة. وجاء في التحقيق ما يلي: «سافر الى دبي مقابل 8 دنانير أو أضف اليها 10 دنانير أخرى وامض اجازتك في بيروت». بثمن وجبة عشاء لشخصين، يمكن للمستخدم الكويتي أن يختار من «بوفيه» شركات الطيران في الكويت، والعروض المتعددة التي تقدمها. بالرغم من أن هذه الخيارات والاسعار، تعد أنباءً سارّة للمستهلك الكويتي، الا أن للمنافسة تأثيرا مدمرا على قطاع الطيران الخاص الكويتي، الذي لا يزال في سنواته الأولى. منذ 5 سنوات فقط، كانت الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الرسمي في الكويت، تسيطر على سوق الطيران المحلي في الامارة التي يبلغ تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة، إلى ان منحت الحكومة الكويتية، في العام 2005 ثلاث رخص لشركات طيران خاصة، الاولى للطيران المنخفض التكاليف وأخرى لطيران الدرجة الممتازة وثالثة لشركة شحن جوي. وقد بدأت «طيران الجزيرة»، التي حصل على رخصة الطيران المنخفض التكاليف، نشاطها في أكتوبر 2005 في حين أطلقت الخطوط الوطنية، الحائزة على الترخيص الممتاز، رحلاتها العام الماضي. الا أن الشركتين عانتا من خسائر بسبب الاحوال الاقتصادية التي أعقبت الازمة المالية العالمية. وحين لم تحقق «الوطنية» أرباحاً حتى اليوم، في حين ان «الجزيرة» أعلنت أول من امس عن تحقيق أرباح. وكل من «الجزيرة» و«الوطنية» مدرجتان في سوق الكويت للاوراق المالية وتسعيان لجمع المزيد من رؤوس الاموال. وقد خططت «الجزيرة» هذا العام لاصدار 200 مليون سهم لجمع 20 مليون دينار كرأسمال اضافي، وأعلنت الشركة أنها تخطط لاصدار أسهم في الربع الاول من العام المقبل. في حين ان «الوطنية» تخطط لاصدار سندات بقيمة 50 مليون دينار من دون ان تعلن عن موعد محدد لذلك، أو أن تشير إلى توقيت اعادة التمويل. وبحسب رئيس مجلس ادارة «الجزيرة» مروان بودي، كان هناك عاملان سلبيان. الاول، خسارة مركزها (التشغيلي) الثاني في المنطقة في دبي بعد ان طلبت منها الحكومة الاماراتية ترك المقر. وثانياً المنافسة بعد دخول «الوطنية» الى السوق. وقال بودي «نعم الشركات تمر بأوقات عصيبة... فقد تأذينا من تردي الاوضاع الاقتصادية اقليمياً وعالمياً»، مضيفاً «ما هو اكثر أهمية حالياً اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية مصالح المساهمين». في بداية هذا العام، أعلنت «الجزيرة» عن عملية إعادة هيكلة. وحتى هذه المرحلة، قام بودي بالتركيز على شبكة الرحلات الى الوجهات القصيرة في منطقة الخليج، وشمال أفريقيا والشرق الاوسط، وخفض العديد من الوجهات الاقل ربحاً، بما فيها الرحلات الى الهند وباكستان وأفريقيا. كما بدأت «الجزيرة» بتأجير الطائرة التي سحبتها من الاسطول. واشترت شركة «سحاب»، وهي شركة لتأجير الطائرات الخاصة لرجال الاعمال، وحولت جميع أصولها للشركة التابعة. وقد وقعت «سحاب» أخيراً اتفاقية تمتد على 10 سنوات بقيمة 155 مليون دولار لتأجير 4 من طائراتها طراز ايرباص «320As» الى «فيرجين» في الولايات المتحدة وستعلن عن اتفاقيات أخرى مشابهة للطائرتين المتبقيتين، كما قال مسؤولون في الشركة. ويبدو أن هذه المعايير بدأت بجني ثمارها، فقد أعلنت «الجزيرة» عن تحقيق أرباح بلغت 4.4 مليون دينار في الربع الثالث. من ناحية أخرى، أُطلقت «الوطنية» بأسطول مؤلف من سبع طائرات تستهدف بها السوق الكويتي . وقد أعلنت الشهر الماضي عن اتفاقية مع الطيران النمساوي مضيفةً 19 وجهة أوروبية الى شبكتها من خلال ربط الرحلات في «فيينا». لكن هناك بعض الآمال بدفع ما من القنوات الرسمية. فقد قالت الحكومة الكويتية انها تخطط لخصخصة الخطوط الجوية الكويتية، وهو أمر كانت «الجزيرة» تنادي به لوقت طويل. وقد عينت في أغسطس الماضي، كونسورتيوم بقيادة «سيتي غروب» لمعالجة الجوانب المالية لعملية البيع المنتظرة. الا أنه في الوقت نفسه، فان المنافسة في تزايد. اذ انه على الخطوط الكويتية ان تتصارع للحصول على المسافرين مع الشركات الاقليمية مثل «طيران الامارات» و«طيران الاتحاد» و»الخطوط القطرية»، ومع الطيران المنخفض التكاليف كـ «فلاي دبي» و«العربية». حتى الخطوط الجوية الكويتية، التي لم تحقق أرباحاً منذ العام 1990 وتحصل على دعم حكومي للوقود بنسبة 10 في المئة، دخلت المعركة. فقد أعلنت عن عرض الشهر الماضي بالحصول على تذكرة سفر مجانية مقابل كل تذكرة الى الخليج وأوروبا وجنوب آسيا. وقد أعرب بودي عن حذره من العام المقبل، مشيراً الى «أننا لا نتوقع ان نشهد طفرة في دبي، الا اننا لا نراها تنزلق اكثر من ذلك في الوقت نفسه. هكذا ننظر الى العام 2011. لا نمو (بل) تركيز على الربحية. الا أننا نشرت «فاينانشال تايمز»، الصحيفة الاقتصادية الأشهر عالمياً، تحقيقاً أعده جامي إيثريدج عن قطاع الطيران في الكويت، لاحظت فيه أن شركة «طيران الجزيرة» بدأت تجني ثمار خطتها الأخيرة، وحققت أرباحاً فصلية بقيمة 4.4 مليون دينار، على الرغم من أن شركات القطاع تسجل الخسائر وتعاني من المنافسة الشديدة. وجاء في التحقيق ما يلي: «سافر الى دبي مقابل 8 دنانير أو أضف اليها 10 دنانير أخرى وامض اجازتك في بيروت». بثمن وجبة عشاء لشخصين، يمكن للمستخدم الكويتي أن يختار من «بوفيه» شركات الطيران في الكويت، والعروض المتعددة التي تقدمها. بالرغم من أن هذه الخيارات والاسعار، تعد أنباءً سارّة للمستهلك الكويتي، الا أن للمنافسة تأثيرا مدمرا على قطاع الطيران الخاص الكويتي، الذي لا يزال في سنواته الأولى. منذ 5 سنوات فقط، كانت الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الرسمي في الكويت، تسيطر على سوق الطيران المحلي في الامارة التي يبلغ تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة، إلى ان منحت الحكومة الكويتية، في العام 2005 ثلاث رخص لشركات طيران خاصة، الاولى للطيران المنخفض التكاليف وأخرى لطيران الدرجة الممتازة وثالثة لشركة شحن جوي. وقد بدأت «طيران الجزيرة»، التي حصل على رخصة الطيران المنخفض التكاليف، نشاطها في أكتوبر 2005 في حين أطلقت الخطوط الوطنية، الحائزة على الترخيص الممتاز، رحلاتها العام الماضي. الا أن الشركتين عانتا من خسائر بسبب الاحوال الاقتصادية التي أعقبت الازمة المالية العالمية. وحين لم تحقق «الوطنية» أرباحاً حتى اليوم، في حين ان «الجزيرة» أعلنت أول من امس عن تحقيق أرباح. وكل من «الجزيرة» و«الوطنية» مدرجتان في سوق الكويت للاوراق المالية وتسعيان لجمع المزيد من رؤوس الاموال. وقد خططت «الجزيرة» هذا العام لاصدار 200 مليون سهم لجمع 20 مليون دينار كرأسمال اضافي، وأعلنت الشركة أنها تخطط لاصدار أسهم في الربع الاول من العام المقبل. في حين ان «الوطنية» تخطط لاصدار سندات بقيمة 50 مليون دينار من دون ان تعلن عن موعد محدد لذلك، أو أن تشير إلى توقيت اعادة التمويل. وبحسب رئيس مجلس ادارة «الجزيرة» مروان بودي، كان هناك عاملان سلبيان. الاول، خسارة مركزها (التشغيلي) الثاني في المنطقة في دبي بعد ان طلبت منها الحكومة الاماراتية ترك المقر. وثانياً المنافسة بعد دخول «الوطنية» الى السوق. وقال بودي «نعم الشركات تمر بأوقات عصيبة... فقد تأذينا من تردي الاوضاع الاقتصادية اقليمياً وعالمياً»، مضيفاً «ما هو اكثر أهمية حالياً اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية مصالح المساهمين». في بداية هذا العام، أعلنت «الجزيرة» عن عملية إعادة هيكلة. وحتى هذه المرحلة، قام بودي بالتركيز على شبكة الرحلات الى الوجهات القصيرة في منطقة الخليج، وشمال أفريقيا والشرق الاوسط، وخفض العديد من الوجهات الاقل ربحاً، بما فيها الرحلات الى الهند وباكستان وأفريقيا. كما بدأت «الجزيرة» بتأجير الطائرة التي سحبتها من الاسطول. واشترت شركة «سحاب»، وهي شركة لتأجير الطائرات الخاصة لرجال الاعمال، وحولت جميع أصولها للشركة التابعة. وقد وقعت «سحاب» أخيراً اتفاقية تمتد على 10 سنوات بقيمة 155 مليون دولار لتأجير 4 من طائراتها طراز ايرباص «320As» الى «فيرجين» في الولايات المتحدة وستعلن عن اتفاقيات أخرى مشابهة للطائرتين المتبقيتين، كما قال مسؤولون في الشركة. ويبدو أن هذه المعايير بدأت بجني ثمارها، فقد أعلنت «الجزيرة» عن تحقيق أرباح بلغت 4.4 مليون دينار في الربع الثالث. من ناحية أخرى، أُطلقت «الوطنية» بأسطول مؤلف من سبع طائرات تستهدف بها السوق الكويتي . وقد أعلنت الشهر الماضي عن اتفاقية مع الطيران النمساوي مضيفةً 19 وجهة أوروبية الى شبكتها من خلال ربط الرحلات في «فيينا». لكن هناك بعض الآمال بدفع ما من القنوات الرسمية. فقد قالت الحكومة الكويتية انها تخطط لخصخصة الخطوط الجوية الكويتية، وهو أمر كانت «الجزيرة» تنادي به لوقت طويل. وقد عينت في أغسطس الماضي، كونسورتيوم بقيادة «سيتي غروب» لمعالجة الجوانب المالية لعملية البيع المنتظرة. الا أنه في الوقت نفسه، فان المنافسة في تزايد. اذ انه على الخطوط الكويتية ان تتصارع للحصول على المسافرين مع الشركات الاقليمية مثل «طيران الامارات» و«طيران الاتحاد» و»الخطوط القطرية»، ومع الطيران المنخفض التكاليف كـ «فلاي دبي» و«العربية». حتى الخطوط الجوية الكويتية، التي لم تحقق أرباحاً منذ العام 1990 وتحصل على دعم حكومي للوقود بنسبة 10 في المئة، دخلت المعركة. فقد أعلنت عن عرض الشهر الماضي بالحصول على تذكرة سفر مجانية مقابل كل تذكرة الى الخليج وأوروبا وجنوب آسيا. وقد أعرب بودي عن حذره من العام المقبل، مشيراً الى «أننا لا نتوقع ان نشهد طفرة في دبي، الا اننا لا نراها تنزلق اكثر من ذلك في الوقت نفسه. هكذا ننظر الى العام 2011. لا نمو (بل) تركيز على الربحية. الا أننا في العام 2012 وما بعده سنسعى إلى النمو». في العام 2012 وما بعده سنسعى إلى النمو». المصدر https://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=10112010 |
||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
السويدي: صناعة الطيران العالمية بدأت تغادر أوروبا إلى الإمارات والخليج التهجّم على الناقلات الإماراتيـــة يستهدف التغطية | المقالات الصحفية Rumours &News |