[{ملكة بديني}]

تسعى إمارة دبي إلى استهداف فئة المسافرين أصحاب الميزانيات المتواضعة وتوقعات بازدهار كبير لقطاع الفنادق في دبي، حيث ذكر تقرير لشركة “جونز لانغ لاسال” أن النظرة المستقبلية لقطاع فنادق المسافرين أصحاب الميزانيات المتواضعة مشرق، لكن تكاليف الاستثمار عالية، كما أن اقتصادات الحجم الكبير والأداء في البيئات الديموغرافية المختلفة تلقي بالعديد من التحديات .








يشير تقرير الربع الثالث للعام 2010 الذي نظمته شركة “جونز لانغ لاسال” إلى أن قطاع الضيافة سيطر عليه بصورة واسعة النموذج الفخم وباتت تشكل نسبة الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم 60 في المائة من حجم الفنادق في الإمارة .


وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2010 وسع سوق الضيافة من نظرته بإضافة ستة فنادق مخصصة للمسافرين أصحاب الميزانيات المتواضعة تضاف إلى نحو 1780 غرفة فندقية .


وتبرز اسماء الفنادق الدولية مثل “أيبيس” الذي تشرف عليه “أكور” فإن إكسبريس تشرف عليه مجموعة هوليداي إن وبريمير إن ومجموعة إيزي هوتيل التي يتم استثمارها في الأسواق، كما أن دبي شهدت ايضا نموا لعلامات وطنية مثل سينترو الذي تشرف عليه روتانا ومجموعة سيتيماكس .


وكان رئيس مجلس إدارة لاندمارك ميكي جاجتياني أعلن عن خطط لإطلاق العمل في إقامة 12 فندقا مخصصة للسوق المتوسطة في العام الحالي .


و أدلى ميكي بتصريحات نشرت في مجلة “الإمارات 24/7” الإلكترونية قال فيها إن مليار درهم تم استثمارها في الفنادق الاثني عشر أو الغرف المقدرة ب 2500 غرفة وأكد ميكي خطط إطلاق العلامات التجارية للفنادق الجديدة مستقبلا .


وأوضح أن “استراتيجيتنا هي افتتاح 12 فندقا متوسطا يناسب المسافرين من ذوي الإمكانات المالية المتواضعة فضلا عن بعض المشروعات المشتركة وعمليات الاستحواذ” . وتابع يقول “نخطط الآن لبناء أربعة فنادق “سيتي ماكس” وهي فنادق تأسست على أساس مشاريع مشتركة أسست على كاهل فندق “بيبلوس”” .


وتمثل عملية الاستثمار زيادة مهمة من توظيف مبلغ 450 مليون درهم وثلاثة فنادق لاندمارك ذات حجم متوسط في السوق .


وتخطط روتانا، ومقرها أبوظبي، إلى افتتاح 25 مبنى تابعا لعلامة “سينترو” التجارية بحلول العام ،2014 منها خمسة فنادق في الدولة وحدها . وتم اتخاذ قرار بافتتاح خمسة فنادق أخرى في عمان والسعودية ولبنان في حين يتم التفاوض بشأن إقامة 15 فندقا آخر .


وقال عمر قدوري رئيس عمليات روتانا “لقد قمنا بافتتاح “سينترو” في جزيرة ياس، في أبوظبي وفندق “سينترو” آخر في البارزغا . كما سيشهد شهر نوفمبر افتتاح سينترو في مطار الشارقة مع أخريين في أبوظبي قرب المطار الذي سيتم افتتاحه في الربع الثالث من العام ،2011 وكابيتال جيت .


وأضاف قادوري أنه حالما يتم افتتاح الفنادق فإنها ستكون بمستوى ثلاثة نجوم وستضيف أكثر من الف غرفة إلى سوق الضيافة في الإمارات .


ويكشف تقرير “جونز لانغ لاسال” أنه كي يحقق المستثمرون أرباحاً، حتى وإن دخلت إلى أسواق الضيافة اسماء عالمية لامعة، فإن الفنادق المخصصة للمسافرين من ذوي الميزانية المتواضعة بحاجة إلى تطبيق قوانين صارمة خاصة بالتكلفة تنسجم مع الإدارة المنخفضة وتكاليف محدودة لعملية البناء .


ويبين التقرير أن “التطوير الناجح لفندق مخصص للمسافر الذي يمتلك ميزانية متواضعة ينبغي أن ينسجم مع دليل التطوير الصارم مثل حجم الغرفة والأماكن العامة ومسألة مرافق الطعام والشراب . ويستخدم هذا القطاع في العادة وحدات معيارية للأبنية للوصول إلى أقصى درجات الفعالية كما خفض الفترة التي يتم خلالها إنجاز البناء” . أما الاقتصادات التي تعتمد على خفض تكاليف الإنتاج فهي مسألة لها تحدياتها الهامة . فكلما قيدت مستويات الربح أكثر للغرفة وكانت الأرباح قياسا بالمتر المربع ( المساحة) اكبر من بعض خيارات السوق المتوسطة، بحسب تقرير “جون لانغ لاسال” الخاص بالتطوير الناجح في قطاع الفنادق ذات الأجور المتواضعة والاقتصادية . وتحتاج الشركات إلى الدفع بالمزيد من الوحدات إلى نفس المستوى كي يمكن إتاحة الفرصة للاقتصادات ذات التكلفة المنخفضة .


وأضاف التقرير أن تصحيح المعدل اليومي للأسعار في كل قطاعات السوق في دبي كان لها الأثر على أداء الفنادق ذات التسعيرة الاقتصادية . وعلى المدى البعيد فإن فنادق المسافرين ذات التسعيرات المتواضعة تحقق مستوى إشغال مستقر خلال فترات الاقتصاد الجيد والمتعثر على حد سواء . وخلال فترات النمو الاقتصادي القوي يميلون إلى الحصول على الربح من نمو الطلب خلال عطلات آخر الأسبوع أو العطلات العادية في حين أن فترات التعثر الاقتصادي على الأغلب تتسم بزيادة عدد الضيوف من رجال الأعمال الباحثين عن خفض في التكاليف . من الناحية التاريخية، فإن قطاع السوق المتسم بتكاليف متواضعة لم يكن له اي وجود في دبي قبيل عملية الإصلاح المالي عام 2008 وهو ما دفع إلى مضافة الإقبال على الفنادق الاقتصادية وذات الأسعار المتواضعة .


وأدى ذلك إلى استكمال تسعة مشروعات أنتجت 2700 غرفة في العامين الماضيين وهو ما أدى إلى زيادة عدد الفنادق ذات التسعيرة المنخفضة إلى 175 في المائة بحسب إحصائية (جونز لانغ لاسال) . ويفضل أن يصطف هذا القطاع مع اسلوب التفكير الواعي اكثر بالتكاليف والذي يعد الفرصة الاستثمارية التالية في قطاع الضيافة .


وعلى الرغم من التنويه بالمشكلات الحالية، فإن محللي صناعة الضيافة يتوقعون أن تكبر صناعة الفنادق الاقتصادية لتتحول إلى قطاع مهم في سوق دبي . ومثل هذا التغيير الإيجابي يتوقع منه أيضا أن يضاعف من جاذبية الإمارة وفتح السوق على القطاعات الجديدة التي لم يكن لها وجود في السابق .

الخليج

[Abeer mohammed]

الى الاماام

وبتووفيق

بارك الله فيك

[{ملكة بديني}]

شاكرة لتواجدك القيم

[jesssy]